تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، إن من هول الصدمة والمفاجأة غير المتوقعة تعجز الكلمات عن التعبير عما يختلج في قلوبنا من ألم وحزن، مشيرًا إلى أننا في بعض الأحيان نلحظ أن الصمت أبلغ من أي بيان فما حدث ليس أمرًا بسيطا ولا يجوز تقليل أهمية ما حدث في لبنان من اغتيالات شكلت صدمة للكثيرين.

وأضاف، نعزي أهلنا في لبنان وما نتمناه للبنانيين جميعًا هو أن يكونوا موحدين رغما عن كل الاختلافات السياسية التي قد تكون قائمة فيما بينهم فلبنان لكل أبنائه وليس لفئة دون الأخرى، ووحدة اللبنانيين في هذه الأوقات هي مسألة في غاية الأهمية من أجل الحفاظ على بلدهم وصونه والحفاظ عليه من كافة المشاريع المشبوهة التي تستهدف هذا البلد الجميل، وحفظ الله لبنان من كل أعدائه المنظورين والغير المنظورين وأعداء لبنان هم ذاتهم المتآمرون على فلسطين وعلى الأمة العربية كلها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمة العربية المطران عطا الله حنا المفاجأة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين: نواجه تعقيدات نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة

أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.

مفكر سياسي: الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزة

قال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".

وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".

وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".

وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".

وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".

وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: المستهدف بالغارة على بيروت هو رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله
  • باحث: رئيس وزراء الاحتلال لا يرغب بتطبيق القرار الأممي 1701 في لبنان
  • رئيس جامعة الأزهر: الحوار منطق العقول الراشدة التي تسعى للصواب بعيدا عن الضجيج
  • رئيس وزراء فلسطين: نواجه تعقيدات نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يجري جولة ميدانية في منطقة كفركلا جنوب لبنان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي من الحدود مع لبنان: حزب الله بدفع الثمن
  • التوكُّلُ على الله في مواجهة أعداء الله وصعاب الحياة
  • اليوم.. عرض فيلم "غزة التي تطل على البحر" ضمن مسابقة آفاق السينما العربية
  • استقالة رئيس أساقفة كانتربري الذي توج الملك تشارلز بسبب فضائح جنسية
  • الولايات المتحدة تسلّم رئيس مجلس النواب اللبناني مقترح هدنة