أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أهمية الدور الكبير الذي يقدمه الحوار الوطني في مناقشة القضايا الوطنية والإقليمية الحساسة التي تواجه مصر والمنطقة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية الخطيرة في الآونة الأخيرة، موضحًا أن الحوار يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين مختلف القوى الوطنية، ما يعزز بدوره التماسك الاجتماعي ويزيد الوعى تجاه التحديات الراهنة.

قضايا الحوار أساسية لضمان استقرار مصر

وأضاف أستاذ الإعلام في تصريحات لـ«الوطن»،أن القضايا التي يطرحها الحوار الوطني، مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية، تعد أساسية لضمان استقرار مصر في ظل الظروف الإقليمية المضطربة، التي تمر بها المنطقة، مشيدًا بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، التي أشار فيها إلى أن الحوار الوطني في حالة انعقاد دائم ويمكنه تناول جميع القضايا.

تعزيز الأمن والاستقرار

وأشاد النحاس بالدور الذي تلعبه القيادة السياسية في دعم هذا الحوار، مؤكدًا أن استمرار تلك النقاشات حول هذه القضايا المصيرية سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم جهود التنمية المستدامة في مصر والمنطقة بحسب تعبيره، مشيرًا إلى أن دور الحوار يتعاظم في الأوقات الراهنة، بسبب التحديات المتزايدة التي يشهدها الإقليم مثل النزاعات المسلحة في الدول المجاورة، والتي تتطلب من الجميع التحلي بالوعي واليقظة، لعدم تحول الصراع إلى حرب إقليمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني النزاعات المسلحة حرب إقليمية أكاديمية الشرطة كلمة الرئيس الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

صفر خروقات.. نينوى تنعم بأعلى درجات الاستقرار

بغداد اليوم - نينوى

أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى ،اليوم الجمعة (28 اذار 2025)، تحقيق استقرار أمني غير مسبوق، حيث وصلت نسبة "صفر خروقات" في 90% من الوحدات الإدارية بالمحافظة.

وقال رئيس اللجنة محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في نينوى مستقر بشكل عام، والتحديات تقلصت بشكل كبير، حتى وصلنا إلى مرحلة صفر خروقات في 90% من الوحدات الإدارية بالمحافظة".

وأشار إلى أن "نسبة تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن الحالات المشبوهة تضاعفت عدة مرات، نتيجة الثقة العالية بها"، مضيفًا أن "هناك تفاعلًا كبيرًا بين التشكيلات الأمنية لدعم الأمن والاستقرار".

وأكد الكاكائي أن "نينوى تنعم بأجواء أمنية إيجابية انعكست على حياة المواطنين، وقطاع الأعمال، والتجارة، والحركة الاقتصادية، وحتى الاستثمار"، مشددًا على أن "الأمن هو الحلقة الأهم، وهو بوابة لكل مجالات الحياة".

وبيّن أن "وصول نينوى إلى مرحلة صفر خروقات في 90% من وحداتها الإدارية يمثل رسالة طمأنينة ويعكس حالة الاستقرار الأفضل منذ عام 2003"، لافتًا إلى أن "هذا الإنجاز تحقق بفضل إيمان جميع المكونات بأهمية الأمن وحرصهم على تعزيز الاستقرار في المحافظة".

والثلاثاء (4 آذار 2025)، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، تقليص عسكرة المدن في المحافظة بنسبة 70%، مشيرةً إلى اعتماد أكبر استراتيجية استخبارية على مستوى العراق لتعزيز الاستقرار.

وقال رئيس اللجنة الأمنية محمد الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، إن "الأوضاع الأمنية في نينوى مستقرة بشكل عام، مع فرض حصار كبير على الخروقات بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "ارتفاع مستوى الطمأنينة جاء نتيجة متغيرات مهمة، أبرزها تقليص عسكرة المدن بنسبة 70%، ما ساهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدن والقصبات والقرى، بالتنسيق مع القيادات الأمنية عبر تخفيف المظاهر العسكرية والانتشار الأمني، والاعتماد على آليات أخرى بديلة تضمن الاستقرار".

وأضاف أن "التفاعل الشعبي مع جهود تحقيق الأمن مرتفع جداً، مما يعكس حرص جميع الجهات على استقرار نينوى، التي تعد ثاني أكبر محافظة عراقية"، مبيناً أن "المحافظة اعتمدت استراتيجية استخبارية تُعد الأكبر على مستوى البلاد، وتركز على إحباط أي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".

وأشار إلى أن "المواطن يعد عاملاً مؤثراً في تعزيز الأمن، وهو ما يفسر تزايد حالات التبليغ عن أي نشاط مشبوه"، مؤكداً أن "الاستقرار الأمني في نينوى يأتي من إيمان المواطنين بالأجهزة الأمنية وتفاعلهم معها، مما يرسّخ الأمن ويعزز الطمأنينة".

وأوضح الكاكائي أن "تقليص الحضور العسكري داخل المدن والقصبات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة مع إعادة الانتشار الأمني ومسك الأرض، ما يهيئ لمتغيرات إيجابية تعزز الاستقرار وتبعث المزيد من رسائل الطمأنينة للرأي العام".

يُشار إلى أن السنوات الماضية شهدت انتشاراً أمنياً وعسكرياً كثيفاً ونصب سيطرات متعددة وعسكرة للمدن من خلال انتشار مقرات عسكرية داخل المناطق، ناهيك عن العدد الكبير من السيطرات التي أثرت بشكل واضح على حركة السير وتسببت بزخم مروري في أغلب المناطق بسبب الأوضاع الأمنية والخشية من تنفيذ الجماعات الإرهابية لعملياتها داخل المدن، لكن الأوضاع بدأت تشهد تحسناً واضحاً بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابع تمويله والقضاء على خلاياه النائمة.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. جسر دبلوماسي لتعزيز الأمن بين سوريا ولبنان
  • الكشف عن الرمز الجديد لـ«الدرهم الإماراتي»
  • جلسة سرية لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • صفر خروقات.. نينوى تنعم بأعلى درجات الاستقرار
  • أبو ظبي| الدبيبة يبحث مع الشيخ محمد بن زايد تعزيز التعاون المشترك ودعم الاستقرار
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
  • «نوعية طنطا» تعقد لقاءً حواريًا حول دور القوى الناعمة في تعزيز الهوية المصرية
  • ندوة ثقافية في ذمار حول دور المرأة في تعزيز الصمود الوطني
  • الوطني الاتحادي يبحث تعزيز التعاون مع البرلمان البريطاني
  • كاتب صحفى: البورصة السلعية منصة هامة تحافظ على الاستقرار السعرى