لتحقيق أهدافها العالمية.. “أسيلسان” التركية تعزز إنتاجها بأذربيجان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في إطار مساعيها لتوسيع أنشطتها الدولية، تعتزم شركة “أسيلسان” التركية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية زيادة استخدام منتجاتها بوحدات الأمن والمرافق المدنية في أذربيجان، من خلال إنتاج جزء من منتجاتها في العاصمة باكو وتسويقها إلى دول العالم.
تحدثت الأناضول مع مدير عام الشركة أحمد أكيول، الذي قدم لمحة عن طبيعة أنشطة “أسيلسان” في أذربيجان ومساهمتها في تحقيق أهدافهم العالمية.
وتعد أسيلسان من أبرز الشركات المشاركة في معرض الدفاع الدولي الأذربيجاني “ADEX 2024″، الذي أقيمت نسخته الخامسة في باكو بين 24 و26 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ويعد “ADEX 2024” أحد أهم الفعاليات لعرض المنتجات الدفاعية في منطقة جنوب القوقاز وآسيا الوسطى.
وتأسست أسيلسان عام 1975، بمبادرة من مؤسسة “تعزيز القوات المسلحة التركية”، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر الشركة بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية.
وتعد من الشركات التركية الرائدة في تصميم وإنتاج وتركيب أدوات وأنظمة الاتصالات بين القوات البرية والجوية والبحرية، وفقا للمعايير العسكرية.
** تاريخ مميز في أذربيجان
مدير الشركة قال إن “أسيلسان” افتتحت أول وحدة دولية لها في باكو في تسعينيات القرن الماضي، وكانت من أوائل الشركات الدولية هناك إبان فترة استقلال أذربيجان عن الاتحاد السوفيتي (18 أكتوبر/ تشرين الأول 1991).
وأكد أن “لدى الشركة تاريخا مميزا في أذربيجان، حيث وقفت بجانب الأخيرة في أصعب الأوقات، وهناك آلاف من منتجات أسيلسان تستخدم في وحدات الأمن والمرافق المدنية الأذربيجانية”.
وأضاف أكيول: “نعمل على توسيع شركتنا في أذربيجان ونتباحث مع الشركاء المحليين بشأن الإنتاج المشترك، وسوف ترون قريبا إنتاج جزء من منتجاتنا في باكو وتسويقها للعالم من هنا”.
وشدد على أن “أسيلسان قدمت منذ تأسيسها تقنيات وطنية في جميع المجالات التي تحتاجها الأمة التركية”، في إشارة إلى الدول الناطقة بالتركية وهي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان.
** استراتيجيات مستقبلية
مدير “أسيلسان” قال إن “الشركة بدأت أولا بإنتاج أجهزة لاسلكية، ثم انتقلنا إلى الإلكترونيات الدفاعية، ونجحنا في الانتقال بذلك إلى الساحة الدولية، وهدفنا التالي هو تعزيز التعاون الدولي وزيادة الصادرات لرفع مكانتنا العالمية”.
وأردف: “نتقدم خطوة تلو أخرى نحو تحقيق أهدافنا المنشودة مع أكثر من 11 ألف موظف، معظمهم مهندسون”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسيلسان التركية فی أذربیجان
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية،جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع"، وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".
وذكرت أن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".
وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان المنظمة الدولية.
وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".
وعبر حسابها على منصة إكس الثلاثاء، أضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول