فتح باب تقديم طلبات إبداء الاهتمام بمشروع تطوير محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، عن دعوة الشركات والائتلافات لتقديم طلبات إبداء الاهتمام بتنفيذ مشروع تطويرمحطة مستقلّة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الزرّاف في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
يعدُّ مشروع محطّة الزرّاف مشروعا جديدا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة 1.5 جيجاوات (تيار متردد)، وسيكون مماثلا من حيث الحجم والقدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، في كل من الظفرة والعجبان والخزنة.
وبمجرد بدء المشروع عملياته التجارية، سيعمل على إنتاج ما يكفي من الكهرباء لتزويد حوالي 160 ألف منزل في جميع أنحاء الدولة بالكهرباء.
ومن المتوقع أن تُسهم المحطة في خفض حوالي 2.4 مليون طن متري سنويا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ورفع إجمالي قدرة الطاقة الشمسية لشركة مياه وكهرباء الإمارات إلى حوالي 7 جيجاوات (تيار متردد).
يُشار إلى أنّ مشروع الزرّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية، يعتبر خامس المشاريع الرائدة عالميا لشركة مياه وكهرباء الإمارات لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تهدف إلى زيادة سعات الطاقة المتجددة والنظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية لشركة مياه وكهرباء الإمارات بإضافة حوالي 1.4 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة سنويا على مدار السنوات 2027-2037.
وتتوقع الشركة تلبية أكثر من 50% من الطلب على الكهرباء في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030، لتصل إلى 60% بحلول 2035.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن مشروع محطة الزرّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية يمثل عنصرا رئيسا في دعم إستراتيجية الشركة، الرامية إلى زيادة سعات إنتاج الطاقة الشمسية، حيث يتم العمل بشكل استراتيجي لتسريع خطة الانتقال في قطاع الطاقة في الدولة.
وأضاف :” فخورون بقيادة مساعي التحول في النظام البيئي للطاقة، من خلال تطوير ونشر تقنيات جديدة منخفضة الكربون، نتطلع إلى تلقِّي طلبات إبداء الاهتمام بتطوير مشروع محطة الزرّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ونرحب بالراغبين بالانضمام إلينا في رحلتنا لإزالة الكربون من قطاع الطاقة”.
ويشمل مشروع محطة الزرّاف، تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك محطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، إضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها.
وسيتم تطوير هذا المشروع وفقا لنموذج المنتج المستقل الرائد في أبوظبي، حيث يدخل المطور الفائز بموجبه في اتفاقية شراء طاقة طويلة المدى مع شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفتها الجهة الوحيدة المعنية بشراء الكهرباء في الإمارة.
ويتعين على جميع المطورين وائتلاف المطورين الراغبين بالمشاركة تقديم طلبات إبداء الاهتمام إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات في موعد أقصاه يوم 22 أكتوبر الحالي، الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت إمارة أبوظبي، من خلال إرسال نسخة إلكترونية من طلبات إبداء الاهتمام الخاص بهم إلى:zarrafpv.project@ewec.ae.
وبعد مراجعة طلبات إبداء الاهتمام من قبل شركة مياه وكهرباء الإمارات، ستقوم الشركة بإصدار طلبات التأهيل إلى المطورين أو ائتلاف المطورين الراغبين بالمشاركة للانتقال إلى المرحلة التالية.
وسيوفر طلب عرض الأسعار تفاصيل إضافية بشأن المشروع، ومعايير التأهيل المسبق وعملية تقديم العطاءات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکة میاه وکهرباء الإمارات طلبات إبداء الاهتمام الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
تخريب ممنهج يخرج محطة مياه بحري عن الخدمة في الخرطوم
بحسب مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم التخريب طال جميع الأجهزة والمعدات بالمحطة، مشيرًا إلى أن الأضرار الكبيرة شملت محولات الكهرباء، الكوابل، الطبلونات، المضخات، أجهزة المعامل، والأحواض.
الخرطوم: التغيير
أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن تعرض محطة مياه بحري، إحدى أكبر محطات المياه في الولاية، لدمار وتخريب ممنهج أخرجها عن الخدمة، ما يهدد بإمدادات المياه لمناطق واسعة تشمل محلية بحري وأجزاء من شرق النيل والخرطوم.
وقال المدير العام للهيئة، مستشار محمد علي العجب، في بيان صحفي اليوم السبت، إن التخريب طال جميع الأجهزة والمعدات بالمحطة، مشيرًا إلى أن الأضرار الكبيرة شملت محولات الكهرباء، الكوابل، الطبلونات، المضخات، أجهزة المعامل، والأحواض.
ووصف ما حدث بأنه “جريمة في حق مواطني الولاية”، مؤكدًا أن الهيئة سترسل فريقًا هندسيًا وفنيًا لحصر حجم الأضرار والخسائر الجسيمة. كما طالب الحكومة الاتحادية بالتدخل العاجل لإعادة تأهيل المحطة وإعادتها للخدمة.
تعاني ولاية الخرطوم من أزمة حادة في خدمات المياه منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، حيث تسببت المواجهات في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطات المياه وشبكات الكهرباء.
وخلال الأشهر الماضية، تعرضت عدة مرافق خدمية في الخرطوم لعمليات تخريب ونهب، ما فاقم الأزمة الإنسانية في المدينة التي تواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء والخدمات الصحية.
وتعد محطة مياه بحري من أقدم وأكبر المحطات في الولاية، حيث تنتج نحو 300 ألف متر مكعب يوميًا، مما يجعل تعطلها مؤثرًا بشكل كبير على الإمدادات المائية لسكان المناطق المتضررة.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري هيئة مياه ولاية الخرطوم