أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، عن دعوة الشركات والائتلافات لتقديم طلبات إبداء الاهتمام بتنفيذ مشروع تطويرمحطة مستقلّة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الزرّاف في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.

يعدُّ مشروع محطّة الزرّاف مشروعا جديدا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة 1.5 جيجاوات (تيار متردد)، وسيكون مماثلا من حيث الحجم والقدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، في كل من الظفرة والعجبان والخزنة.

وبمجرد بدء المشروع عملياته التجارية، سيعمل على إنتاج ما يكفي من الكهرباء لتزويد حوالي 160 ألف منزل في جميع أنحاء الدولة بالكهرباء.

ومن المتوقع أن تُسهم المحطة في خفض حوالي 2.4 مليون طن متري سنويا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ورفع إجمالي قدرة الطاقة الشمسية لشركة مياه وكهرباء الإمارات إلى حوالي 7 جيجاوات (تيار متردد).

يُشار إلى أنّ مشروع الزرّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية، يعتبر خامس المشاريع الرائدة عالميا لشركة مياه وكهرباء الإمارات لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تهدف إلى زيادة سعات الطاقة المتجددة والنظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية لشركة مياه وكهرباء الإمارات بإضافة حوالي 1.4 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة سنويا على مدار السنوات 2027-2037.

وتتوقع الشركة تلبية أكثر من 50% من الطلب على الكهرباء في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030، لتصل إلى 60% بحلول 2035.

وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن مشروع محطة الزرّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية يمثل عنصرا رئيسا في دعم إستراتيجية الشركة، الرامية إلى زيادة سعات إنتاج الطاقة الشمسية، حيث يتم العمل بشكل استراتيجي لتسريع خطة الانتقال في قطاع الطاقة في الدولة.

وأضاف :” فخورون بقيادة مساعي التحول في النظام البيئي للطاقة، من خلال تطوير ونشر تقنيات جديدة منخفضة الكربون، نتطلع إلى تلقِّي طلبات إبداء الاهتمام بتطوير مشروع محطة الزرّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ونرحب بالراغبين بالانضمام إلينا في رحلتنا لإزالة الكربون من قطاع الطاقة”.

ويشمل مشروع محطة الزرّاف، تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك محطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، إضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها.

وسيتم تطوير هذا المشروع وفقا لنموذج المنتج المستقل الرائد في أبوظبي، حيث يدخل المطور الفائز بموجبه في اتفاقية شراء طاقة طويلة المدى مع شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفتها الجهة الوحيدة المعنية بشراء الكهرباء في الإمارة.

ويتعين على جميع المطورين وائتلاف المطورين الراغبين بالمشاركة تقديم طلبات إبداء الاهتمام إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات في موعد أقصاه يوم 22 أكتوبر الحالي، الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت إمارة أبوظبي، من خلال إرسال نسخة إلكترونية من طلبات إبداء الاهتمام الخاص بهم إلى:zarrafpv.project@ewec.ae.

وبعد مراجعة طلبات إبداء الاهتمام من قبل شركة مياه وكهرباء الإمارات، ستقوم الشركة بإصدار طلبات التأهيل إلى المطورين أو ائتلاف المطورين الراغبين بالمشاركة للانتقال إلى المرحلة التالية.

وسيوفر طلب عرض الأسعار تفاصيل إضافية بشأن المشروع، ومعايير التأهيل المسبق وعملية تقديم العطاءات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرکة میاه وکهرباء الإمارات طلبات إبداء الاهتمام الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

أشعة الليزر الشمسية مفتاح للسفر إلى المريخ

يسعى مشروع علمي إلى تسخير القدرة الطبيعية للبكتيريا من أجل تحويل ضوء الشمس إلى أشعة ليزر لاستخدامها في مجالات متعددة، للتخفيف من الاعتماد على النفط مصدراً أساسياً للطاقة.

وحسب مضمون المشروع الجديد الذي أطلق عليه علماء فضاء بريطانيون اسم APACE، تساعد أشعة الليزر على تزويد البعثات إلى المريخ بالطاقة، كما يمكنها أن تكون مصدراً للطاقة النظيفة على كوكب الأرض.

فكرة المشروع الجديد

يستوحي تقنيته من الطريقة التي تقوم بها النباتات والبكتيريا بتحويل الضوء إلى طاقة كيميائية من خلال عملية التمثيل الضوئي.

ويهدف إلى إنشاء نوع جديد من الليزر يعمل بضوء الشمس، من خلال إنتاج أنواع معينة من البكتيريا، تقوم بعملية التمثيل الضوئي فتضخّم الطاقة من ضوء الشمس، وتحولها إلى أشعة ليزر يمكن نقلها عبر الفضاء.
ويأمل العلماء أيضاً في استخدام المواد العضوية بدلاً من المكونات الاصطناعية القابلة للتلف في توليد هذه الطاقة، ما يعني إعادة إنتاج أشعة الليزر بشكل فعال في الفضاء، إبقاؤها قيد التشغيل دون الحاجة إلى إرسال أجزاء جديدة من الأرض.


اختراق ثوري

بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال البروفيسور إريك غوغر، من معهد الضوئيات وعلوم الكم في جامعة هيريوت وات البريطانية، بأن هذه التكنولوجيا من المحتمل أن تكون اختراقاً ثورياً في مجال الطاقة الفضائية.
ولفت أنّ التوليد المستدام للطاقة في الفضاء، دون الاعتماد على المكوّنات القابلة للتلف المرسلة من الأرض. المقابل، اعتبر أنه يمثل تحدياً كبيراً لأن الكائنات الحية بفطرتها تمتلك الخبرة بالاكتفاء الذاتي وتسخير المحيط لذاتها.
وأشار إلى أنّه عادةً ما يكون ضوء الشمس العادي أضعف من أن يتمكن من تشغيل الليزر مباشرة، لكن هذه البكتيريا الخاصة فعالة بشكل لا يصدق في جمع وتوجيه ضوء الشمس من خلال هياكلها المصممة بشكل معقد لحصاد الضوء.


مكونات طبيعية وغير إلكترونية

على عكس الألواح الشمسية التقليدية، التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، فإن هذه العملية لن تعتمد على أي مكونات إلكترونية، بل تسعى إلى تطوير التكنولوجيا قبل اختبارها وتحسين مدى ملاءمتها للاستخدام في الفضاء.
إذا نجح الأمر، يقول الباحثون إنه يمكن استخدامه من قبل وكالات الفضاء العالمية لتشغيل استكشاف الفضاء - بما في ذلك القواعد القمرية أو البعثات إلى المريخ - بالإضافة إلى توفير طريقة جديدة لنقل الطاقة اللاسلكية النظيفة إلى الأرض.

 

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: الإمارات تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية للطاقة والصناعة
  • وزير الكهرباء يبحث مع «روساتوم الروسية» مستجدات العمل بمشروع محطة الضبعة النووية
  • اليوم ..المحطات النووية تحتفل بعيد الطاقة النووى الرابع
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ”مؤسسة الإمارات للطاقة النووية”
  • نينوى.. مشروع لتوفير الطاقة الشمسية وتطلع لدور ألماني في إنشاء معمل للأدوية
  • إطلاق الهوية الجديدة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ«الإمارات للطاقة النووية»
  • أشعة الليزر الشمسية مفتاح للسفر إلى المريخ
  • الإمارات للطاقة النووية تطلق هويتها الجديدة
  • الإمارات للطاقة النووية تطلق هُويتها الجديدة