الثورة نت/..
فشل العدو الصهيوني في محاولة اغتيال قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان اللواء منير المقدح اثر عدوان استهدف مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان.

ونقل موقع الميادين عن مصدر فلسطيني قوله اليوم أن العدوان استهدف منزل القيادي في المخيم، ما أسفر عن خمسة شهداء وعدد من الجرحى، وفقاً للحصيلة الأولية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الموسع على لبنان منذ أكثر من أسبوع، إذ شن الليلة سلسلة غارات مكثفة طالت ضاحية بيروت الجنوبية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تقريرها الإحصائي اليومي، استشهاد 95 شخصاً وإصابة 172 بجروح خلال الساعات الـ24 الماضية، في إثر عدوان الاحتلال على بلدات وقرى في جنوبي لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وضاحية العاصمة بيروت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.



وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".

ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.



ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.

من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.

وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من قطاع غزة في سجون العدو الصهيوني
  • الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
  • إصابات في قصف إسرائيلي استهدف بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان
  • لبنان: العدو الصهيوني يواصل خرق وقف إطلاق النار
  • العدو الصهيوني يواصل خرق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • عاجل | القسام-كتيبة طولكرم: يخوض مجاهدونا مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى معارك مع الاحتلال الصهيوني بمخيم طولكرم
  • خلال محاولتهم العودة.. شهيد و7 مصابين بنيران العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • شهيد وسبعة مصابين بنيران العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • اغتيال قيادي ومجاهد بــ كتائب القسام.. وحماس: دماءهم الزكية لن ‏تذهب سدى وستكون دافعا لتصاعد المقاومة