اختراق في مكافحة مرض عصبي نادر وقاتل بفضل فيتامين أ
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة واعدة إلى أن الأدوية التي تزيد من فيتامين أ في الجسم قد تساعد على درء مرض العصبون الحركي القاتل.
واكتشف العلماء في اسكتلندا أن الأدوية التي تستهدف الخلايا التي “تنشط” فيتامين أ في الجسم قد تكون علاجية للأمراض التي تؤدي إلى تدهور الدماغ، مثل مرض العصبون الحركي (MND).
وأظهرت الدراسة لأول مرة، أن الأدوية التي تستهدف المستقبلات المحددة اللازمة لتنشيط فيتامين أ قد تكون علاجية للأمراض التي تؤدي إلى تدهور الدماغ.
وعلى وجه التحديد، عندما تم محاكاة حالات المرض في المختبر، وجد الفريق أن التنشيط الفائق لنظام إشارات فيتامين أ ساعد في الحماية من نوع الضرر الذي يمكن أن يحدث في أمراض مثل مرض العصبون الحركي.
وتؤثر هذه الحالة النادرة وغير القابلة للشفاء على الدماغ والأعصاب، وتحرم المصابين من قدرتهم على الحركة والأكل والتنفس في النهاية.
وتختلف أعراض مرض العصبون الحركي من شخص لآخر، ولكن تقلصات العضلات وضعف القبضة تعد من بين العلامات المبكرة لهذه الحالة، إلى جانب ضعف في الساق أو الكاحل، واضطراب الكلام وفقدان الوزن.
ولا يوجد علاج لهذه الحالة، ولكن يمكن للأطباء تقديم علاجات للمساعدة على تقليل تأثيرها على حياة الشخص.
وقالت أزيتا كوشميشكي، المؤلفة المشاركة للدراسة وخبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا: “لقد اختبرنا هذه الأدوية في سلسلة من الدراسات على الخلايا العصبية المزروعة في طبق المختبر. وأضيفت مواد كيميائية إلى الخلايا العصبية تسببت في ضرر مماثل للتغيرات التي تحدث في أمراض مثل العصبون الحركي أو التصلب الجانبي الضموري. وعادة ما تتسبب هذه المواد الكيميائية في موت الخلايا العصبية. ومع ذلك، فإن تطبيق الأدوية التي ترتبط بمستقبل حمض الريتينويك قلل بشكل كبير من عدد الخلايا التي ماتت. وتم اختبار نفس الأدوية أيضا على الفئران ووجد أنها تحفز التغييرات التي تشير إلى أنها قد تكون فعالة أيضا في الجسم”.
وصمم آندي وايتنغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nevrargenics Ltd والأستاذ الفخري في جامعة دورهام، الأدوية التي استخدمها الفريق وقام بتركيبها.
وقال: “هذه خطوة أخرى على الطريق لتقديم علاجات جديدة لمثل هذه الأمراض التي تشكل تحديا عالميا.اكتشفنا أن هذه الأدوية ترتبط وتنشط “مستقبل حمض الريتينويك”، وهو بروتين رئيسي يشارك في تنشيط فيتامين أ في الجسم. ويوفر بحثنا الخطوات الأولى لتحديد أهداف جديدة للأدوية التي قد تؤدي بعد ذلك إلى علاجات مستقبلية”.
نشرت الورقة البحثية في Frontiers in Neuroscience.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأدویة التی فیتامین أ فی الجسم
إقرأ أيضاً:
نادر الأتات يتصدّر الترند: “أنا لبناني”
متابعة بتجــرد: في إنجاز فني جديد يعكس حب الجمهور ودعمه، تصدّرت أغنية “أنا لبناني” للنجم اللبناني نادر الأتات الترند على منصة يوتيوب، محققةً أكثر من نصف مليون مشاهدة في فترة قصيرة منذ إطلاقها. الأغنية، التي تحمل رسالة وطنية وإنسانية، تلقى انتشارًا واسعًا بين الجمهور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
انتشار واسع وإشادة من الجمهور
الأغنية التي جاءت في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، عبّرت عن مشاعر مختلطة من الحزن والأمل، ما جعلها تلامس وجدان الجمهور اللبناني والعربي. روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا بشكل كبير مع العمل، مشيدين بكلمات الأغنية والإحساس العالي الذي أظهره نادر الأتات في أدائه.
رسالة حب وأمل لوطن لا يموت
“أنا لبناني” ليست مجرد أغنية، بل رسالة صادقة تحمل الأمل في مستقبل أفضل للوطن. كلمات الأغنية التي جاءت لتعكس القهر والظلم الذي يعاني منه الشعب اللبناني، ترافقها جرعة من التفاؤل بغدٍ مشرق، كما عبّر نادر الأتات في منشور سابق له على إنستغرام:
“هيدا لبنان كل عمرو بيتعب بس ما بيموت.. وما فينا نتخلّى عن الإيجابية قد ما زادت القسوة وكبر الظلم.”
الفيديو كليب.. انعكاس للمعاني الوطنية
الكليب المصوّر الذي أخرجه سام كيّال جاء بسيطاً ومعبّراً، ليستعرض جمالية لبنان وصموده رغم التحديات. لفت الكليب الأنظار إلى القيم الإنسانية والوطنية التي تحملها الأغنية، ما ساهم في تعزيز ارتباط الجمهور بها.
نجاح يؤكد مكانة نادر الأتات الفنية
هذا النجاح الكبير يضاف إلى رصيد نادر الأتات، الذي يواصل ترسيخ مكانته كأحد أبرز النجوم اللبنانيين. أغنية “أنا لبناني” تحولت إلى رمز للتمسك بالأمل والإيمان بوطن يجمع أبناءه على المحبة والوحدة، لتثبت أن الفن يستطيع أن يكون رسالة إنسانية في مواجهة أصعب الظروف.
الأغنية مستمرة في تحقيق النجاحات، ويبدو أنها ستظل حديث الجمهور في الفترة المقبلة، ما يعكس عمق تأثيرها وصدق رسالتها الوطنية.
main 2024-11-26Bitajarod