زنقة20|علي التومي

في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي إلى إستعادة النظام الدستوري في البلاد ،تتجه الأنظار بالنيجر إلى تشكيل حكومة جديدة تضم وزيرة اتمت دراستها الجامعية بالمغرب.

و وسائل إعلام بالنيجر، قالت انه بعد الإنقلاب العسكري في النيجر، يمكن تشكيل حكومة جديدة وذلك قبل إنعقاد قمة غرب افريقيا نظرا لأهميتها في رسم خارطة البلاد.

وأضافت هذه المصادر، أنه في إطار تشكيل الحكومة الجديدة بالنيجر فيرتقب ان يتم تعيين السيدة Guichen Aghaichata ATTA وزيرة للحرف اليدوية والسياحة.

وكانت السيدة أغايشاتا البالغة من العمر 28 سنة قد حصلت على شهادة الماجستير وتكوين جامعي عال المستوى في شعبة قانون الأعمال بالمغرب.

وإلى جانب ان أغايشانا عضوة في كشافة النيجر فهي امرأة تحظى بالإحترام ببلدها و ملتزمة جدًا بتعزيز القيم الثقافية وسيدة نشطة في تنمية الشباب بالنيجر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الإيطالي رفائيل، وفي زمن كانت فيه الريشة لغة الروح، لم يكن رفائيل مجرد رسام، بل كان شاعرًا صامتًا، يكتب بالجمال والضوء والظلال. 

ومن بين كل الموضوعات التي تناولها، برزت السيدة العذراء مريم كأكثر ما أسر وجدانه، حتى أصبحت ملامحها تكرارًا ناعمًا في لوحاته، وسرًا دفينًا وراء عبقريته الخالدة.

أكثر من ثلاثين ظهورًا

رسم رفائيل العذراء مريم في أكثر من ثلاثين لوحة، كل واحدة تحمل اسمًا خاصًا: “العذراء والطفل”، “عذراء الكنيسة الكبرى”، “عذراء المروج”، “العذراء سيستينا”، وغيرها. 

ومع كل مرة، كان يعيد تشكيلها في ثوب جديد، لكن بنفس الهيبة الهادئة والعينين الحانيتين.

فلماذا هذا الإصرار؟ ولماذا كانت مريم، تحديدًا، مصدر إلهامه الأبدي؟

بين الإيمان والجمال

في عصر النهضة، كانت الكنيسة أكبر راع للفن، وكانت صور السيدة العذراء من أبرز الموضوعات الدينية المحببة. 

لكن رفائيل لم ير مريم كـ”موضوع ديني” فقط، بل كرمز أعمق للجمال الإلهي، والصفاء الروحي، والأمومة المقدسة.

استخدم رفائيل الضوء الناعم والملامح الرقيقة ليمنحها حضورًا بشريًا ومقدسًا في آن واحد لم تكن مريم عنده بعيدة عن الناس، بل قريبة، أمًا للجميع، في لوحات تضج بالحياة أكثر من القداسة المتجمدة.

وجه مريم… وجه من؟

تقول بعض الدراسات إن رفائيل استلهم ملامح العذراء من امرأة أحبها في صمت، والبعض الآخر يذهب إلى أنه بحث عن وجه الطمأنينة في وجوه نساء بلده، حتى وصل إلى هذا النموذج المثالي. 

وفي كل الأحوال، لم تكن مريم عنده مجرد شخصية دينية، بل وجهًا يبحث فيه عن السلام في عالم مضطرب.

“العذراء سيستينا”: الأيقونة الخالدة

واحدة من أشهر لوحاته – وربما أجملها – كانت “العذراء سيستينا”، التي رسمها في سنواته الأخيرة.

 يظهر في اللوحة مريم وهي تمشي بثبات وتحمل المسيح، بنظرة فيها قوة وهدوء وسكينة، كأنها تعرف مصير ابنها، لكنها لا تخاف. في أسفل اللوحة، يظهر ملاكان صغيران ينظران لأعلى ببراءة وسخرية طفولية، أصبحا فيما بعد من أشهر رموز الفن في العالم.

بين الدين والفن.. رفائيل يمشي على خيط رفيع

تميز رفائيل بقدرته على الجمع بين الإيمان العميق والإبداع الحر.

 لم يكن يرسم العذراء كواجب ديني، بل كرحلة جمالية وفكرية، يعكس من خلالها فهمه العميق للأنوثة والقداسة والإنسانية


 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. من القاهرة.. وزيرة القراية وحسناء الإعلام السوداني تخطف الأضواء بإطلالة جديدة وأنيقة
  • الحكومة الليبية تصدر بيان تتهم فيه حكومة الدبيبة وإدارة المصرف المركزي بتضليل الرأي العام وإهدار ثروات البلاد
  • المركزي العراقي يُحدد ضوابط جديدة لاستخدام البطاقات المصرفية خارج البلاد
  • نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا
  • في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
  • أشرف صبحي يصدر قرارا بتعيين محمد فوزي مديرا للشباب والرياضة بدمياط
  • طرح تشكيل حكومة طوارئ في العراق.. هل تنهي واشنطن هيمنة طهران؟
  • يورانيوم النيجر في قلب صراع روسي صيني مع فرنسا
  • ضبط حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية تنتحل صفة طبيبة جلدية في سوهاج
  • أغلقوا الأبواب .. تحذيرات جديدة من الأرصاد: عاصفة ترابية تضرب المحافظات غدا