الحرة:
2025-03-26@08:39:05 GMT

خطط روسية لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى مستوى غير مسبوق

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

خطط روسية لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى مستوى غير مسبوق

أظهرت مسودة خطة الميزانية التي نشرت، الإثنين، أن روسيا تخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي بنحو 30 بالمئة العام المقبل، مع تحويل مزيد من الموارد لتمويل غزوها لأوكرانيا.

وزادت موسكو إنفاقها العسكري إلى مستويات لم تشهدها منذ عهد الاتحاد السوفيتي، مع زيادة سرعة تزويد الجيش بالصواريخ والمسيرات ودفع رواتب مجزية لمئات الآلاف من جنودها الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية.

وورد في وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني لمجلس الدوما (البرلمان)، أن الزيادة المخطط لها في الإنفاق سترفع ميزانية الدفاع الروسية إلى 13,5 تريليون روبل (145 مليار دولار) في عام 2025.

ولا يشمل هذا الرقم بعض الموارد الأخرى الموجهة للحملة العسكرية، مثل الإنفاق الذي يوضع في خانة "الأمن الداخلي"، وبعض النفقات المصنفة على أنها "سرية للغاية".

وسيشكل الإنفاق المشترك على الدفاع والأمن نحو 40 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي في روسيا، الذي من المتوقع أن يبلغ 41,5 تريليون روبل في عام 2025.

وقبل إرسال مشروع الميزانية إلى البرلمان الروسي، أعلنت موسكو عن زيادة في الاستثمار والرعاية الاجتماعية إلى جانب زيادة الإنفاق العسكري.

وقال وزير المالية، أنطون سيلوانوف، خلال اجتماع حكومي، الأسبوع الماضي، إن "الأولوية القصوى" للميزانية هي "الدعم الاجتماعي للمواطنين".

وتابع: "الأولوية الثانية هي توفير الإنفاق على الدفاع والأمن، وتوفير الموارد للعملية العسكرية الخاصة، ودعم أسر المشاركين في العملية العسكرية الخاصة"، مستخدما الاسم الرسمي للهجوم على أوكرانيا.

لكن الأرقام تشير إلى أن الإنفاق العسكري طغى على الإنفاق على مجالات أخرى من الاقتصاد. إذ يبلغ الإنفاق المخطط له على "الدفاع الوطني" أكثر من ضعف ما تم تخصيصه للمجالات التي تصفها موسكو بأنها "سياسة اجتماعية".

ومنذ عام 2022، ساهم الكرملين إلى حد كبير في إعادة توجيه الاقتصاد نحو المجهود الحربي، وتطوير المجمع الصناعي العسكري بسرعة عالية، لا سيما من خلال توظيف آلاف العاملين الجدد.

وعام 2024، ارتفعت الميزانية العسكرية الوطنية بنسبة 70 بالمئة تقريبا مقارنة بعام 2023، مما يمثل مع الاستثمارات الأمنية 8,7 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، حسب الرئيس فلاديمير بوتين، فيما يعد سابقة في تاريخ روسيا الحديث.

وقالت وزارة المالية الروسية في بيان، "إن الأولويات الرئيسية للميزانية (...) هي الوفاء بجميع الالتزامات الاجتماعية تجاه المواطنين، وضمان الدفاع عن البلاد وأمنها والسيادة التكنولوجية".

وإجمالا، سيرتفع الإنفاق الفدرالي عام 2025 إلى 41,500 مليار روبل (حوالي 400 مليار يورو) بزيادة قدرها 12بالمئة تقريبا في عام.

وقالت الوزارة الروسية إنه سيتم تخصيص "مبالغ كبيرة.. لتجهيز القوات المسلحة بالأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة، ودفع التعويضات ودعم مؤسسات المجمع الصناعي العسكري".

وردا على سؤال لفرانس برس، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن "جميع تعليمات الرئيس (بوتين) تنعكس في مشروع القانون هذا"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي منتصف سبتمبر، أعلن بوتين أن "تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد"، و"دمج" المناطق الأوكرانية المحتلة، ضمن "أولويات" الميزانية.

وفي إشارة إلى أن الإنفاق العسكري لن ينخفض في الأشهر المقبلة، وقع بوتين مؤخرا مرسوما لزيادة عدد الجنود بنسبة 15بالمئة تقريبا، ليصل إلى 1,5 مليون جندي.

ولاستكمال ميزانيتها، خططت الحكومة في الأول من يناير لزيادة الضرائب على المداخيل المرتفعة والشركات، كوسيلة لمواصلة تمويل الهجوم في أوكرانيا والنفقات المرتبطة به.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مخاوف الإمدادات ترفع أسعار النفط لأعلى مستوى في 3 أسابيع.. واستقرار أسواق الذهب

تسببت مخاوف حيال الإمدادات لتشديد العقوبات الأمريكية على النفط الفنزويلي والإيراني، إلى جانب تراجع غير متوقع في المخزونات الأمريكية، في ارتفاع أسعار النفط قليلاً في تعاملات الأربعاء المبكرة.
فبحلول الساعة الـ04:04 بتوقيت غرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتًا، أو 0.3 بالمئة، إلى 73.22 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتًا، أو 0.4 بالمئة، إلى 69.20 دولار للبرميل، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وبلغ الخامان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب فقد شهدت استقرارًا في تعاملات الأربعاء المبكرة، وسط ترقب الأسواق لتداعيات خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة، قد تشعل فتيل التضخم، وتعرقل النمو الاقتصادي.
فقد استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3019.72 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة الـ03:28 بتوقيت غرينتش، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3023.60 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.69 دولار للأونصة، ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 975.45 دولار، وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 953.45 دولار.

مقالات مشابهة

  • مخاوف الإمدادات ترفع أسعار النفط لأعلى مستوى في 3 أسابيع.. واستقرار أسواق الذهب
  • النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع وسط مخاوف حيال الإمدادات
  • الدولار يتراجع أمام العملات بعد الاقتراب من أعلى مستوى في 3 أسابيع
  • الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق أمام الدولار
  • الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
  • نقابات الموظفين المدنيين في فرنسا تدعو إلى إضراب احتجاجًا على تخفيضات الميزانية
  • بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا
  • الدفاع الروسية: تدمير 28 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روسية
  • خبير اقتصادي: عجز خطير في الميزانية يهدد إحتياطيات البلاد من النقد الأجنبي
  • زيلينسكي يدعو للضغط على بوتين قبل مفاوضات أمريكية روسية