تشيلسي أمام جينت.. تعرف على نظام دوري المؤتمر الأوروبي الجديد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تنطلق منافسات بطولة دوري المؤتمر الأوروبي بشكلها الجديد، الأربعاء، بإقامة مباريات الجولة الأولى على مدار اليومين المقبلين.
وتشهد النسخة الجديدة من بطولة دوري المؤتمر إقامتها بنظام جديد، حيث سيشارك 36 فريقاً في المسابقة بدلاً من 32 فريقاً، ومن المقرر أن يخوض كل فريق ست مباريات (ثلاث مباريات على أرضه ومثلها خارج أرضه).أكبر تغيير ستشهده البطولة هي إلغاء دور المجموعات، وإقامتها بنظام الدوري من مجموعة واحدة بمشاركة 36 فريقاً.
ومن المقرر أن تصعد أول 8 فرق مباشرة إلى دور الـ16، فيما ستخوض الفرق التي أنهت الدوري في المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحق التأهل لدور الـ16، حيث تصعد الفرق الثمانية الفائزة من الملحق إلى دور الـ16، ومن دور الـ16 يتم لعب الأدوار الاقصائية بحيث يتأهل الفائز للدور التالي.
ويستهل فريق تشيلسي حملته في المسابقة بمواجهة فريق جينت البلجيكي الخميس، حيث سيكون الفريق الإنجليزي هو المرشح الأبرز للفوز بهذه المباراة، بالنظر لفارق الإمكانات والخبرات التي يمتلكها لاعبو تشيلسي، بالإضافة لإقامة المباراة على ملعبهم.
ورغم أن هذه البطولة لا تحمل نفس الأهمية أو المكانة التي تتمتع بها بطولتي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، لكنها تمثل لتشيلسي فرصة فريدة من نوعها بالتتويج بالبطولات الأوروبية الثلاث، لاسيما وأن تشيلسي سبق له التتويج بلقبي دوري الأبطال والدوري الأوروبي من قبل.
في المقابل، ستكون هذه البطولة بمثابة فرصة لنادي جينت للخروج من حالة الركود التي عانى منها مؤخراً على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث يهدف لتقديم أداء قوي في البطولة لتكون نقطة تحول للفريق للعودة لتحقيق نجاحات على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وبعد أن واجه تشيلسي سنوات صعبة مؤخراً، يبدو أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الأمام خاصة وأنه يحتل حاليا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين فقط خلف ليفربول، المتصدر، وذلك بفضل مدربه الجديد إنزو ماريسكا، الذي جلب المزيد من الاستقرار للفريق.
وبينما يعتبر البعض مشاركة تشيلسي في هذه البطولة بمثابة خيبة أمل للفريق، المتوج من قبل بدوري الأبطال والدوري الأوروبي، يرى مشجعو تشيلسي أن هذه البطولة تمثل تحديا للفريق، ففي حال الفوز بلقبها سيصبح تشيلسي أول فريق يتوج بالبطولات الأوروبية الثلاثة للأندية.
لذلك، سيدخل تشيلسي كافة مباريات البطولة رافعا شعار لابديل عن الفوز من أجل ضمان التأهل المبكر لدور الـ16 وتوجيه رسالة لمنافسيه بأنه لن يتنازل عن التتويج بلقب هذه البطولة.
في المقابل، يدخل جينت المباراة بتفاؤل وحذر، حيث يحتل الفريق البلجيكي حالياً المركز الثالث في الدوري المحلي، بعد بداية جيدة حتى الآن.
وكان الفريق البلجيكي فشل في احتلال مركز أعلى من الخامس منذ موسم 2019-2020 بالدوري المحلي، وأنهى الموسم الماضي في المركز السابع، ولكن من خلال مشاركته في بطولة دوري المؤتمر هذا الموسم، سيهدف الفريق لإثبات ذاته في البطولة والوصول لأبعد دور ممكن.
ولم يحقق جينت إنجازات كبيرة على المستوى الأوروبي، مثل تشيلسي، ولكنه حقق بعض النجاحات، حيث تأهل لدور الثمانية بدوري المؤتمر الأوروبي في موسم 2022- 2023، كما كان قد تأهل لدور الـ16 بدوري الأبطال في موسمي 2015-2016، و2016-2017.
وفي بقية المباريات التي تقام بنفس اليوم، يلتقي أومونيا نيقوسيا القبرصي مع فيكينجور ريكيافيك الأيسلندي، وآستانا، من كازاخستان، مع باتشكا توبولا الصربي، ودينامو مينسك البيلاروسي مع هارتس الإسكتلندي، ومولده النرويجي مع ليرن، من إيرلندا الشمالية.
كما يلتقي سيركل بروج البلجيكي مع سانت جالين السويسري، و ليجيا وارسو البولندي مع ريال بيتيس الإسباني، وهايدنهايم الألماني مع أولمبيا ليوبليانا السلوفيني، وإف سي نوح الأرميني مع ملادا بوليسلاف التشيكي، وشامروك روفرز الإيرلندي مع أبويل نيقوصيا القبرصي.
ويلعب فيورنتينا الإيطالي مع ذا نيو سينتس الويلزي، وكوبنهاجن الدنماركي مع جاجيلونيا بياليستوك البولندي، ولاسك لينز النمساوي مع يورجوردين السويدي، ولوجانو السويسري مع هلسنكي الفنلندي، وبوراك بانيا لوكا البوسني مع باناثينايكوس اليوناني ، وبيتروكوب المولدوفي مع بفاوس القبرصي.
وتفتتح مباريات البطولة غدا الأربعاء، حينما يلتقي فيتوريا جيماريش البرتغالي مع سيلجي السلوفيني، وإسطنبول باشاك شهير مع رابييد فيينا النمساوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تشيلسي دوري المؤتمر الأوروبي دوری المؤتمر هذه البطولة دور الـ16
إقرأ أيضاً:
بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.