اجتياح الفجر.. توغل الاحتلال في لبنان يعيد للأذهان ليلة سقوط بغداد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في الساعات الأولى من صباح اليوم، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اجتياح بري واسعة النطاق جنوب لبنان، مستهدفًا مواقع حزب الله في محاولة لتقويض نفوذه العسكري في المنطقة، ويأتي هذا الاجتياح في ظل تصاعد التوترات، ويبدو أن الضربات الجوية وحدها لم تكن كافية لتدمير قدرات حزب الله العسكرية.
وأعلن جيش الاحتلال عن توغله البري داخل الأراضي اللبنانية فجر الثلاثاء، تنفيذًا لتهديداته التي أطلقها في الأيام السابقة، وفي المقابل، واصل حزب الله اللبناني تصديه لهذا الهجوم، حيث أمطرت مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل بعشرات الصواريخ يوميًا، مما يعكس تصميمه على المقاومة.
ويعيد هذا التصعيد إلى الأذهان اجتياحًا آخر للشرق الأوسط قبل أكثر من عقدين، عندما غزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003، حيث ربط العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي بين ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي الآن في لبنان وتوغله فجرا وما فعلته واشنطن في العراق، حيث اعتمدت كلا الدولتين على اجتياح بري واسع النطاق بعد أن توصلتا إلى أن الضربات الجوية والعقوبات الاقتصادية لن تكون كافية لتحقيق أهدافهما.
نفس الحاله العامه ليله سقوط بغداد عُمري م هنسي اليوم دا — Abdallah (@bedovic0) October 1, 2024
تمامًا كما حدث في العراق، يبدو أن إسرائيل ترى أن الحرب الجوية ليست كافية لتدمير القدرات العسكرية لحزب الله، وأن الاجتياح البري هو الحل الأمثل لتحييد تهديده المستمر. وكما أسقطت واشنطن نظام صدام حسين عبر عملية برية مكثفة بعد أن فشلت العقوبات والضغوط الدبلوماسية، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق هدف مماثل في لبنان عبر تدمير بنيات حزب الله العسكرية بشكل جذري.
#الاجتياح_البري
إجتاح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان ، تذكرت ليلة إجتياح بغداد ، تشابهت الذرائع والأسباب الواهية . pic.twitter.com/KZufUVf5hW — Dr.KHALID (@DrKHALID1407) September 30, 2024
وكانت حرب بغداد، التي اندلعت في أذار / مارس 2003، جزءًا من استراتيجية الولايات المتحدة للتخلص من أسلحة الدمار الشامل المزعومة التي ادعى الرئيس الأمريكي جورج بوش أنها موجودة في العراق. بدأت الحرب بتدخل جوي مكثف، لكن العمليات الجوية لم تكن كافية لإسقاط نظام صدام حسين. لذا، قررت الولايات المتحدة اللجوء إلى اجتياح بري شامل بدأ بعبور القوات الأمريكية والبريطانية من الكويت.
في غضون ثلاثة أسابيع فقط، سقطت بغداد ودخلت القوات الأمريكية المدينة في 9 نيسان / أبريل 2003، مما أدى إلى انهيار النظام العراقي. ومع ذلك، لم تكن النهاية بهذا الوضوح، إذ دخل العراق في مرحلة طويلة من الفوضى وعدم الاستقرار، مع ظهور جماعات مسلحة كتنظيم القاعدة الذي استغل غياب الدولة لبسط نفوذه.
مزبوط ... تماما متل اجتياح العراق بسبب "أسلحة الدمار الشامل" .. لأجل الدقة... بهدف تحرير الشعوب وبسط العدل واسترداد الحقوق المسلوبة ... لأجل الدقة ... سقطت بغداد .. https://t.co/K5fnTEmcBE — Koncucius (@koncucius) September 30, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اجتياح لبنان صدام حسين بغداد لبنان الاحتلال بغداد اجتياح صدام حسين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله اجتیاح ا
إقرأ أيضاً:
مرصد عراقي: غزارة الامطار خففت حدة الملوثات الجوية
بغداد اليوم - بغداد
اكد مرصد العراق الأخضر، اليوم الأثنين (10 آذار 2025)، أن الامطار الغزيرة التي هطلت على بغداد والمحافظات أسهمت بتخفيف حدة اثار التلوث الموجود في الأجواء والمواد الضارة التي كانت فيه.
وذكر المرصد في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "مواطنو العاصمة اشتكوا خلال الأسبوع الماضي من عودة انتشار روائح الكبريت في الأجواء، ما أدى الى حصول حالات اختناق لدى الكثير منهم وخصوصاً مرضى الجهاز التنفسي".
وأضاف، أن "نسبة الامطار التي هطلت على بغداد والمحافظات أسهمت بتخفيف حدة اثار المواد الضارة التي كانت عالقة بالأجواء، بسبب التلوث الموجود فيه".
وبين المرصد، ان "الامطار التي هطلت مع بداية انتشار تلك الروائح، كانت ضارة جدا ويمكن ان تكون "حامضية"، إلا أن غزارتها خففت حدة التلوث"، مؤكداً "ضرورة ان تكون هنالك معالجات سريعة من اجل تخليص العاصمة والمحافظات من الاثار السلبية لهذا التلوث المستمر منذ اشهر".
وتسببت موجة الأمطار، بغرق الطرقات الرئيسية في بغداد وبعض المحافظات الأخرى، حيث أظهرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو، غرق الطرقات في بغداد والمحافظات بسبب غزارة الامطار الامر الذي أدى الى غالبية المحافظات تعطيل الدوام الرسمي، باستثناء الدوائر الخدمية والمصارف.