بعد طرحه إلكترونيا.. Inside Out 2 يحقق 30 مليون مشاهدة خلال 5 أيام
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لم تقف حالة النجاح التي حققها فيلم الرسوم المتحركة Inside Out 2 على شباك التذاكر فقط، بعد ما حقق إيرادات تجاوزت الـ 1.7 مليار دولار، ليصبح الفيلم الأعلى تحقيقا للإيرادات في 2024، حيث وصلت حالة النجاح إلى العرض الإلكتروني للفيلم الذي بدأ في 25 سبتمبر الماضي، حيث حقق خلال الـ 5 أيام الماضية مشاهدات وصلت لـ 30.
لم يكن نجاح Inside Out 2 على البث الإلكتروني مفاجأة نظرًا لأدائه الجيد في شباك التذاكر في وقت سابق من هذا العام، متجاوزًا فيلم Frozen 2 باعتباره فيلم الرسوم المتحركة المتحرك الأعلى ربحًا على الإطلاق بإيرادات بلغت 1.7 مليار دولار بميزانية قدرها 200 مليون دولار.
Inside Out 2 أول فيلم يحقق مليار دولار في شباك التذاكر بـ 2024كان فيلم الرسوم المتحركة أول فيلم في عام 2024 يتجاوز مليار دولار ويظل أعلى فيلم من حيث الإيرادات في العام حتى بعد طرح فيلم «Deadpool and Wolverine» الذي حقق 1.3 مليار دولار في شباك التذاكر، ليظل فيلم الرسوم المتحركة محتفظا بالقمة، إضافة إلى ذلك، فهو واحد من 12 فيلمًا فقط حققوا مليار دولار في شباك التذاكر الدولي، وهو فيلم الرسوم المتحركة الوحيد في تلك القائمة.
كما حقق فيلم Inside Out 2 نجاحاً كبيرا على مستوى النقد، فقد حصل الفيلم على نسبة 90% على موقع Rotten Tomatoes، ووصفه الناقد بيتر ديبروج من مجلة «Variety» بأنه «أكثر أفلام بيكسار حيوية وواقعية حتى الآن»، متابعا: «تأثير الفيلم يتجاوز الشاشة ليصبح شيئاً سيحمله الجمهور معه لبقية أيامهم، فهو استعارة بصرية أنيقة ورمزية لفهم مشاعرهم الخاصة والتعاطف مع مشاعر الآخرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Inside Out 2 إيرادات Inside Out 2 فیلم الرسوم المتحرکة فی شباک التذاکر ملیار دولار Inside Out 2 فیلم ا
إقرأ أيضاً:
وسط تهديدات «ترامب».. كيف أصبحت أسعار النفط والذهب؟
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، متجهة صوب خسائر فصلية طفيفة، على الرغم من تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب “بفرض رسوم جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي إذا شعر أن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا”.
وأفادت وكالة “رويترز” أنه “بحلول الساعة 0330 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو لخام برنت 30 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 72.46 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط 33 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 69.03 دولار للبرميل”.
وأضافت “رويترز”، “يتجه الخامان صوب إنهاء الشهر على انخفاض طفيف وتسجيل أول خسارة فصلية على مدى فصلين”.
وقال يوكي تاكاشيما، الخبير الاقتصادي في شركة نومورا للأوراق المالية، “كان من المفترض أن تؤدي تعليقات ترامب إلى تعزيز أسعار النفط، لكن الشكوك حول جدواها وزيادة إنتاج أوبك+ المقبلة بدءا من أبريل تجعل المستثمرين حذرين”.
وأضاف “نتوقع أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق بين 65 و75 دولارا في الوقت الحالي مع تقييم السوق لتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على إمدادات النفط والاقتصاد العالمي، فضلا عن وضع الإمدادات من الولايات المتحدة وأوبك+”.
ومن المقرر أن “تبدأ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، زيادة إنتاج النفط شهريا في أبريل، وذكرت رويترز في الأسبوع الماضي أن من المرجح أن تواصل المجموعة زيادة إنتاجها في مايو”.
وقال متعاملون “إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد تخفض أسعار خامها للمشترين الآسيويين في مايو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، مقتفية أثر الانخفاضات الحادة في أسعار الخام القياسية هذا الشهر”.
في هذه الأثناء، قال مصدران مطلعان لرويترز “إن محادثات استئناف صادرات النفط الكردي عبر خط الأنابيب العراقي التركي تتعثر بسبب استمرار عدم الوضوح بشأن المدفوعات والعقود”.
وفشلت المفاوضات التي بدأت في أواخر فبراير حتى الآن في إنهاء الجمود المستمر منذ ما يقرب من عامين والذي أدى إلى توقف تدفقات النفط من إقليم كردستان العراق في شمال البلاد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وفي سياق متصل، “تجاوزت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، حاجز الـ 3100 دولار للأونصة لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى مخاوف جيوسياسية”.
وبحسب بيانات وكالة “رويترز”، “سجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا قياسيا وبلغ 3106.50 دولار للأونصة (الأوقية)”.
وأضاف، “سجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية متعددة، إذ ارتفعت بنسبة تزيد عن 18 بالمئة منذ بداية هذا العام مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى وهو إنجاز مهم يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم.
ودفع ارتفاع أسعار الذهب العديد من البنوك إلى زيادة توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام.
وقال محللون في أو.سي.بي.سي “في الوقت الحالي، ازدادت جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم في ظل هذه المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية. لا نزال متفائلين بشأن توقعات الذهب في ظل استمرار الخلافات التجارية العالمية والضبابية”.
ورفع كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ويو بي إس أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع غولدمان أن “يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار”.
ويتوقع بنك أوف أميركا “أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأونصة في عام 2025 و3350 دولارا للأونصة في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأونصة في عام 2025 و2625 دولارا للأونصة في عام “2026.
ومنذ توليه منصبه، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خططا لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة عشرة بالمئة على جميع الواردات من الصين.
ويعتزم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل.