أعلنت “ألفا ظبي القابضة”، إتمام صفقة بيع حصة 49% من شركتها التابعة “ألفا ظبي كونستركشن”، لصالح “القابضة” (ADQ)، على أن تحتفظ ألفا ظبي بحصة 51% في الشركة.

وتحت قيادة شركة “تروجان للإنشاءات التابعة لـ “ألفا ظبي”، تلتزم شركة ” ألفا ظبي كونستركشن” في المساهمة بدعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات، حيث يزخر سجل إنجازاتها بالعديد من المشاريع الرائدة في الدولة، منها متحف زايد الوطني، ومتحف غوغنهايم، بجانب دعم مشاريع البنية التحتية الهامة، مثل شبكة السكك الحديدية الوطنية.

ونجحت الشركة في تنفيذ مشاريع سكنية ضخمة، لصالح مطورين عقاريين محليين، مثل شركة الدار، ومُدن العقارية، وإعمار.

وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة: “يسعدنا اليوم الإعلان عن إتمام شراكتنا الإستراتيجية مع القابضة (ADQ)، حيث تمثل هذه الخطوة الهامة بداية حقبة جديدة من النمو الإستراتيجي والابتكار، كما تتيح لنا تعزيز التزامنا بالمساهمة في دعم مسيرة التنمية لدولة الإمارات، وتمكننا من تنفيذ المشاريع الكبيرة والمعقدة بكفاءة مع التركيز على عوامل السلامة والجودة والتسليم في الوقت المحدد”.

وأضاف أن الصفقة ترسخ ثقافة الابتكار ضمن قطاع البناء والتشييد، حيث تجمع بين خبرات وقدرات كلا الطرفين لتعزيز مكانة ألفا ظبي كونستركشن كشركة رائدة في القطاع.

يشار إلى أن قطاع البناء والإنشاءات في إمارة أبوظبي، يشهد نموا متزايدا في الاستثمارات بهدف توفير مشاريع سكنية جديدة، وتوفير العديد من فرص العمل، فضلا عن المساهمة في تعزيز جهود التنويع الاقتصادي في الإمارة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صفقة جديدة مع الحوثيين تفضح مأزق أمريكا.. تفاصيل

مسلحون حوثيون (وكالات)

تستمر الولايات المتحدة في محاولة البقاء في المشهد العسكري باليمن، رغم الضغوط المتزايدة وتفاقم الخسائر.

ففي خطوة تكشف عن حجم المأزق الأمريكي، شنّت الطائرات الحربية الأمريكية صباح اليوم غارات على مناطق في الجوف والحديدة، استهدفت منشآت مدنية مثل المجمع الحكومي في الجوف ومصنع مواد حديد في باجل، لكنها لم تتعدَ 1% من حجم العدوان الذي شنته واشنطن خلال الأيام الماضية.

اقرأ أيضاً وداعًا للفوضى الجماعية: واتساب يكشف عن ميزة ثورية في تنظيم المحادثات 18 مارس، 2025 عاجل: غارات أمريكية جديدة تستهدف هذه المناطق في صنعاء (صور) 18 مارس، 2025

السبب وراء هذه الغارات المحدودة يعود إلى سلسلة من التعقيدات اللوجستية التي اعترفت بها الولايات المتحدة، والتي تَبيّن من خلالها فاعلية الأنظمة الدفاعية اليمنية المتطورة، التي تسببت في تعطيل الهجوم الواسع المزمع على حاملة الطائرات في البحر الأحمر.

كما أشار المتحدث الرسمي للقوات اليمنية، العميد يحيى سريع، إلى أن استهداف الحاملة الأمريكية للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة هو أحد العوامل التي أدت إلى تراجع وتيرة الغارات الأمريكية.

وفيما تتسارع العمليات العسكرية على الأرض، تكثف الولايات المتحدة محاولاتها الدبلوماسية لتوصل إلى صفقة مع صنعاء.

حيث عرض وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في محادثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عرضًا يقضي بوقف العدوان على اليمن مقابل التزام الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية.

وتمثل هذه الصفقة ثاني محاولة أمريكية في أقل من 24 ساعة للتوصل إلى تفاهم مع الحوثيين، حيث تم عرض سابقًا عدم التدخل العسكري في حال سيطرت صنعاء على بقية الأراضي الخاضعة للتحالف في جنوب اليمن.

هذه التطورات تفضح الوضع الصعب الذي تواجهه الولايات المتحدة في البحر الأحمر، مع تصاعد القوة اليمنية وتصاعد الضغوط الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • “xAI” التابعة لماسك تستحوذ على شركة ناشئة لأدوات إنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي
  • صفقة جديدة مع الحوثيين تفضح مأزق أمريكا.. تفاصيل
  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء 8 لاعبين لـ “الخضر”
  • غارات أميركية جديدة باليمن والحوثيون يستهدفون “ترومان” للمرة الثانية
  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء ثمنية لاعبين لـ “الخضر”
  • زيمبابوي تعلن استعدادها لسد حاجة السودان من سلعة “الشاي”
  • “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا
  • 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال” و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • مجموعة عراقية تعلن عن تشكيل قوات “درع العباس”
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية