الثورة نت:
2025-02-23@00:29:48 GMT
قماطي :جنوب لبنان سيتحوّل إلى مقبرة لقوات العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، للميادين، أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “ستهزم قوات العدو الإسرائيلي”، إذا ما أقدمت على شنّ اجتياح بري ضدّ لبنان، مضيفاً أنّ الحلفاء “سيتدخلون إذا ما توسعت المعركة”.
وأشار قماطي إلى أنّ أرض الجنوب اللبناني “ستتحوّل إلى مقبرة لقوات العدو” في حال دخولها، حيث تمتلك المقاومة الكثير من القدرات والأسلحة التي لم تستخدمها حتى الآن، واستعداد المقاومين التام للاشتباك مع القوات الإسرائيلية.
وتوجّه قماطي إلى المراقبين مؤكداً أنّ “الترميم في المقاومة حصل فور” اغتيال العدو الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، متابعاً: “نحن أقوياء وجسمنا متماسك.. ولا يظنّ أحد أنّنا ضعفاء، أو أنّ قدراتنا تأثّرت”.
في هذا السياق، طمأن عضو المجلس السياسي في حزب الله جمهور المقاومة عبر الميادين، مشدداً على أنّ أمانة الشهيد السيد نصر الله “في أعناقنا، وستستمر في كل مسؤول ومجاهد”.
وجدّد قماطي أيضاً موقف حزب الله، الذي أكده الأمين العام الشهيد منذ بدء كيان العدو حربه على قطاع غزة، مشدداً على أنّ الحزب “لن يوقف إسناده إلا إذا كانت الطروحات شاملةً، يتقدّمها وقف إطلاق النار في القطاع”.
وأضاف أنّه “لا يمكن فرض أي شروط على المقاومة قبل وقف إطلاق النار”، وأنّ المقاومة في حزب الله “لن تبدي رأيها بشأن أي مبادرة قبل ذلك”.
يُذكر أنّ نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، ألقى خطاباً متلفزاً الاثنين، أكّد فيه أنّ حزب الله “سيختار أميناً عاماً جديداً في أقرب فرصة، وفقاً للآلية المتّبعة”، مشيراً إلى أنّ “الخيارات سهلة وواضحة لأنّنا على قلب رجل واحد”.
وتابع الشيخ قاسم بأنّ المقاومة “واثقة أنّ العدو الإسرائيلي لن يحقّق أهدافه، وأنّها ستخرج منتصرةً”، مؤكداً “جاهزيتها للالتحام برياً مع قوات العدو، في حال قرّر الدخول”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لا أحد يستطيع، وإن كان في الداخل والخارج وفي الطليعة أميركا من أراد وطلب، إخراج "حزب اللّه" من المعادلة في لبنان بما ومن يمثل. لكن رياح التحوّلات التي هبّت في المنطقة انطلاقاً من حرب غزة ولبنان وسقوط النظام السوري أوحت أن الساعة تدق لإخراج المقاومة من المعادلة.وليس تهديد السلم الأهلي في الشوارع سوى إعلان بصوت عال تحت الرايات الصفر أن التمرجل في الداخل هو البديل من استكمال المواجهة مع العدو بعد الاتفاق الذي كبّل المقاومة إلى جانب خروجها من المعادلة في سوريا.
فالمقاومة الإسلامية ظهرت من خلال الشغب احتجاجاً على منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، كأنها اسم مستعار للفصائل الأيديولوجية المذهبية المسلّحة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. لا بل تتصرف كأنها كيان مقابل لبنان وفي معزل عنه، وتكرّر في أدبياتها التركيز على تعابير "شعب المقاومة وبيئة المقاومة وناس المقاومة"، وهو نوع من تمييز المكوّن الشيعي من بقية المكونات في لبنان.
أما مجلس الوزراء الذي مهمته إنهاء أي وجود مسلح خارج الشرعية، وتطبيق ما أعلنه الرئيس جوزاف عون في خطاب القسم حول "احتكار الدولة حمل السلاح"، فإنه ليس قادراً على إكمال المهمة لأسباب تتعلق بالتوازنات في البلد.
ومن المألوف، وسط الرفض الإسرائيلي للانسحاب الكامل من لبنان، أن تتكرر السخرية لدى جماعة الممانعة من الرهانات الرسمية على الشرعية الدولية والضمانات الأميركية والمساعي الفرنسية والقول إنها كوميديا.
لكن الوقائع أكدت أن الرهان على المقاومة الإسلامية قاد إلى تراجيديا. فلا هي تمكنت من حماية لبنان، وإن ألحقت الأذى بإسرائيل. ولا هي حمت قادتها وكوادرها وبيئتها. فضلاً عن أن مشروع تحرير فلسطين من غزة ولبنان جعل الدمار واسعاً من دون قدرة على تحرير متر واحد من فلسطين، وكان في الأساس جزءاً من المشروع الإقليمي الإيراني الذي يرتبط بالغيب. وفضلاً أيضاً عن أننا في مشكلة أخطر من بقاء الاحتلال المرفوض لبنانياً في خمسة مواقع على التلال داخل الحدود الجنوبية.