انطلاق برنامج التأهيل التربوي للدفعة الثالثة من مسابقة 30 ألف معلم بمطروح
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اليوم الثلاثاء، بأن برنامج التأهيل التربوى للمعلمين الناجحين فى "مسابقة 30 ألف معلم" الدفعة الثالثة انطلق بسبع قاعات بمدينتي الحمام ومطروح، ويستمر لمدة أربعة أيام؛ وذلك تحت إشراف وتنظيم إدارة التدريب بديوان عام المديرية.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، أن برنامج التأهيل التربوي يأتي تنفيذاً لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم؛ لتلبية احتياجات قطاع التعليم من الموارد البشرية، مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف إكساب المشاركين المعرفة والمهارات والاتجاهات نحو ممارسة عمليتى التعليم والتعلم، وذلك لتأهيلهم تربويًا وتدريبهم على طرق التدريس المطورة، وكذلك دراسة ماهية الذكاء الاصطناعي والتعامل الأمثل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وفقًا لمنظومة التعليم الجديد.
وكيل تعليم مطروح: الحقيبة التدريبية يتم تنفيذها على مدار 4 أياموأضاف شحاتة أن الحقيبة التدريبية للبرنامج التربوى للمعلمين الجدد الناجحين فى "مسابقة 30 ألف معلم" الدفعة الثالثة تبلغ مدته الزمنية أربعة أيام تدريبية، يتناول اليوم الأول خصائص المتعلمين واحتياجاتهم ونواتج التعلم وسبل التفاعل مع المعلم، كذلك نواتج التعلم الجيد وسبل نجاح منظومة دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول الدراسية العادية والمهارات الحياتية بأبعادها المتنوعة بمنهج التعلم الجيد، بالإضافة إلى القدرة على التفكير وحل المشكلات بطريقة علمية وفق خطوات منظمة في إطار زمني محدد، ويشمل اليوم الثاني استراتيجيات التعلم التمركز حول المتعلم، وتتناول محاضرات اليوم الثالث الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التي تناسب بيئة التعلم واستراتيجيات إدارة الصف، ويختتم البرنامج في اليوم الرابع باستعراض ملامح التعليم في ضوء رؤية مصر 2030.
وكيل تعليم مطروح يؤكد ضرورة تحقيق أقصى استفادة من التدريبوأكد وكيل تعليم مطروح للمعلمين الجدد ضرورة تحقيق أقصى استفادة من فعاليات البرنامج التدريبي؛ نظراً للأهمية القصوى في صقل المهارات التدريسية والإدارية.
وأضاف وكيل تعليم مطروح أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح؛ وجه بتوفير كل آليات ومقومات التدريب الناجح التى يحتاجها المتدربين؛ لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من العملية التدريبية وبما ينعكس على المنظومة التعليمية عقب اجتياز المتدربين للبرامج التدريبية التى أقرتها الوزارة والجهات المعنية واستلامهم العمل بالمدارس التابعة للمحافظة.
انطلاق برنامج التأهيل التربوي للدفعة الثالثة من مسابقة 30 ألف معلم بمطروح IMG-20241001-WA0011 IMG-20241001-WA0012 IMG-20241001-WA0013 IMG-20241001-WA0014 IMG-20241001-WA0015 IMG-20241001-WA0009 IMG-20241001-WA0010المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح تعليم مطروح 30 ألف معلم البرنامج التدريبي مسابقة 30 ألف معلم وکیل تعلیم مطروح برنامج التأهیل
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”
في تقرير حديث له، أشار المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن تطور مؤسسات التعليم الخاص في المغرب قد أسهم في زيادة الفوارق بين التعليم العمومي المجاني والتعليم الخاص المؤدى عنه، مما أدى إلى تعزيز الازدواجية في النظام التعليمي.
هذه الازدواجية، بحسب التقرير، أثرت بشكل سلبي على تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأثارت تساؤلات حول فعالية وجودة التعليم العمومي في تأهيل التلاميذ للمستقبل.
وتطرق التقرير الذي حمل عنوان “المدرسة الجديدة” إلى قلق الأسر والتلاميذ من تراجع جودة التعليم العمومي، وأكد على أن النظام التعليمي يعاني من تفاوتات واضحة بين المدارس العامة والخاصة، ما ساهم في اتساع الفجوات الاجتماعية والعلمية.
وبيّن التقرير أن هذه التفاوتات أضعفت قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات الطلاب في مواصلة تعليمهم والاندماج في سوق العمل بشكل فعال.
كما أشار التقرير إلى أن محاولات توحيد المناهج بين القطاعين العام والخاص لن تكون كافية لحل هذه المشكلة، بل ينبغي أن يتم التنسيق بين أهداف المناهج والمضامين التربوية لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة. وأبدى المجلس مخاوفه من أن يؤدي هذا الانقسام التدريجي إلى تهديد وحدة النظام التعليمي في البلاد.
من جهة أخرى، شدد التقرير على تأثير المؤسسات التعليمية الأجنبية التي بدأت تنتشر في المغرب، مما يهدد قدرة النظام التربوي الوطني على الحفاظ على تماسكه. ورغم أن التنوع في العرض التربوي قد يضيف قيمة للتعليم، إلا أنه يتطلب تقيمًا دقيقًا للمخاطر المرتبطة بتعميق التفاوتات الاجتماعية وفقدان التمازج الاجتماعي.
ودعا المجلس إلى تبني مقاربة شاملة وموحدة للإصلاح التربوي، تضمن تنسيقًا بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
واعتبر أن السياسات العامة يجب أن تكون أكثر فاعلية في تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية ومقتضيات القانون الإطار 51.17، بما يعيد التركيز على مفهوم “المدرسة الجديدة” ويعزز من دور التعليم في بناء مستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.