صور.. الهندية فوغات تغلق باب المصارعة وتتجه للسياسة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استبعدت نجمة المصارعة الهندية الأولمبية فينيش فوغات من نهائي فئة 50 كيلوغراماً في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لكنها عازمة على مواصلة النضال من أجل أنصارها من الناخبين وضد التحرش الجنسي بالنساء أثناء خوضها الانتخابات المحلية يوم السبت المقبل.
واعتزلت فوغات المصارعة بعد استبعادها من نهائي فئة 50 كيلوغراماً للسيدات في باريس 2024 بسبب فشلها في الوصول إلى الوزن المطلوب.
وتقضي وقتها حالياً في الترويج لحملتها في مسقط رأسها في ولاية هاريانا، لصالح حزب المؤتمر المعارض الرئيسي، إذ تحظى بتأييد شيوخ الحزب وتستفيد من شهرتها والزخم الذي صنعته مع مصارعات آخريات العام الماضي من خلال الاحتجاج ضد أحد الساسة المتهمين بالتحرش الجنسي بالرياضيات.
وقالت فوغات (30 عاماً) قبيل إحدى حملاتها الانتخابية "أنا هنا لإحداث التغيير في جميع القطاعات ورعاية الجميع على قدم المساواة، وخاصة النساء في دائرتي الانتخابية.
"من المهم أن يحقق النضال التي بدأناها ضد التحرش الجنسي منذ عامين نهاية جميلة ومُرضية. فالتحرش يحدث في جميع القطاعات، وبعض الحالات تخرج إلى العلن وبعضها لا".
وقادت فوغات ومصارعات آخريات، بمن فيهم ساكشي مالك، الحاصلة على الميدالية البرونزية الأولمبية، احتجاجاً استمر عدة أشهر للمطالبة باتخاذ إجراءات جنائية ضد رئيس اتحاد المصارعة الهندي آنذاك، بريج بوشان شاران سينغ.
وجهت محكمة في نيودلهي هذا العام اتهامات إلى سينغ، وهو عضو سابق في البرلمان من حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بالتحرش الجنسي والتهديد الجنائي. ونفى سينغ ارتكاب أي مخالفات.
وتُعد فوجات من المشاهير في دائرة جولانا في ولاية هاريانا، وكانت عائلتها من المصارعين موضوع فيلم بوليوود الناجح للغاية "دانجال".
وتذكرت كيف شعرت بالفراغ بعد استبعادها من الألعاب الأولمبية، لكنها قالت إن دعم مجتمعها ساعدها في العثور على هدف جديد في السياسة.
وقالت "كنت أبقى في المنزل طوال اليوم، لكن مئات الأشخاص كانوا يزورونني كل يوم ويطلبون مني ألا أتخلى عن روح المقاتل".
وستكون مسيرة فوجات المهنية الجديدة مليئة بالتحديات، إذ فاز حزب المؤتمر في دائرة جولانا أربع مرات فقط منذ عام 1967، رغم أن استطلاعات الرأي تتوقع أن يخسر حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي انتخابات ولاية هاريانا هذه المرة. ومن المقرر أن تُعلن النتائج في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن التوبة ليست مجرد العودة عن الذنب، بل هي فرصة جديدة لكل بداية، وهي باب مفتوح لا يُغلق في وجه أحد مهما كثرت الزلات أو عَظُم الذنب.
وأوضح خلال حلقة برنامج "الأثر"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن التوبة هي إعادة تصحيح للمسار، وتجديد للعلاقة مع الله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
وأشار إلى أن التوبة ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي حالة من الإخلاص والصدق مع الله، ونقدٌ ذاتي، ومراجعة داخلية، ورقابة مستمرة للنفس، وهو ما يجعل الإنسان أكثر صفاءً وطهارةً.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى جعل رحمته تسبق غضبه، حيث إن صفات الجمال الإلهية، مثل الرحمة والمغفرة والتوبة، تشفع عند صفات الجلال التي تحمل معاني العقوبة، مستدلًا بقول الله تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء".
وجه رسالة إلى كل من شعر بثقل الذنوب قائلاً: "لا تستثقل الماضي، فباب التوبة مفتوح، والله رحيم بعباده، فاغتنم هذه الفرصة لتبدأ حياةً جديدةً أكثر صفاءً ونقاءً".
اقرأ أيضاًردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان
ما هي شروط وضوابط الاعتكاف؟.. أحمد عمر هاشم يوضح «فيديو»
ما وظائف العقل في الدين؟.. علي جمعة يوضح |فيديو