مبروكة: الترجمة هدف عام وتقع في صميم اهتمام وزارتي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكدت مبروكة توغى، وزيرة الثقافة بحكومة الدبيبة، أن الترجمة هدف عام ويقع في صميم اهتمام وزارتها.
جاء تصريح مبروكة، بحسب بيان وزارتها، خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الثقافة احتفالا باليوم العالمي للترجمة، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للترجمة الذي يصادف 30 سبتمبر من كل عام.
وقالت مبروكة في كلمتها: “تعرفون أن الترجمة هي في عمق مسألة التعاون بين الأمم والشعوب من أجل التعارف الذي جعله الله في القران الكريم من أهداف البشرية لذلك فإن الأمم تهتم في مناهجها وهيئاتها المهتمة بالتعليم والثقافة والعلاقات الخارجية وغيرها بموضوع الترجمة الذي يمكن الأمم من ترجمة ثقافتها وآدابها لاطلاع الشعوب الأخرى وفي نفس الوقت تتم ترجمة ثقافة وآداب الشعوب الأخرى لثقافتها لكي يتم التواصل والتعارف الإنساني».
وأضافت أن “الترجمة هدف عام وهام يتوجب الاهتمام به في جميع المؤسسات العامة وتقع في صميم اهتمام وزارة الثقافة والتنمية المعرفية التي أولت جانبا للترجمة بالعمل على تفعيل المركز الوطني للترجمة بمدينة درنة، والتي تطمح الوزارة أن يكون أحد أعمدة العمل الثقافي في البلاد وتتمثل الغايات الكبرى للمركز”.
وحييت مبروكة في ختام كلمتها جميع القائمين على مجالات الترجمة وكل المهتمين والعاملين عليها من أجل تقدم البشرية.
الوسوممبروكةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مبروكة
إقرأ أيضاً:
علامة خفية للخرف قد تظهر قبل 10 سنوات من الأعراض الأخرى
إن فقدان حاسة الشم ليس بالأمر الهين، فقد يكون علامة مبكرة على الخرف، كما تقول قالت طبيبة الأعصاب في فرجينيا فوزية صديقي.
وتقول صديقي: "تم تحديد التعرف على الرائحة كأداة فحص مفيدة تتنبأ بالتحول من ضعف الإدراك الخفيف إلى الخرف المرتبط بمرض الزهايمر"، وفق "نيويورك بوست".
وتم تشخيص ما يقرب من 7 ملايين أمريكي بالخرف، الذي يدمر الذاكرة ومهارات التفكير والقدرة على أداء المهام الأساسية تدريجياً، ويعرف الباحثون منذ فترة طويلة الارتباط القوي بين فقدان حاسة الشم - المصطلح الطبي لفقدان حاسة الشم - وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
في حين يتطلب تحديد عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر مثل المتغيرات الجينية عادةً إجراء اختبارات شاملة، يمكن ملاحظة فقدان حاسة الشم أثناء الأنشطة اليومية.
ويقترح الخبراء استشارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم الشامبو أو البلسم أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.
وأوضحت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة والمسؤولة الطبية الرئيسية: "يمكن أن تؤثر عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف أيضاً على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب على المرضى، التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".
ويقترح الخبراء زيارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم رائحة الشامبو أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.
وأوضحت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة والمسؤولة الطبية الرئيسية: "يمكن أن تؤثر عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف أيضاً على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب على المرضى، التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".
ويقترح الخبراء زيارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم رائحة الشامبو أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.
وتقول صديقي في حالة الخرف المصحوب بأجسام لوي - ثاني أكثر أشكال الخرف شيوعاً بعد مرض الزهايمر - يمكن أن تسبق القدرة المنخفضة أو المشوهة على الشم الأعراض الأخرى بما يقرب من عقد من الزمان.
ووجدت دراسة جديدة أن كبار السن في منتصف العمر وكبار السن الذين يتناولون حفنة من المكسرات يوميًا يمكنهم خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 12٪.
وتميل كتل البروتين المتراكمة التي تشير إلى مرض الزهايمر إلى الظهور أولاً في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والشم قبل الانتشار إلى أجزاء أخرى من الدماغ، ووجدت دراسة أجريت عام 2022 من كلية الطب بجامعة شيكاغو أن الأشخاص الذين يعانون من تدهور سريع في حاسة الشم لديهم حجم وشكل أصغر للمادة الرمادية في المناطق المرتبطة بالشم والذاكرة من الأشخاص الذين لديهم مشاكل أقل في حاسة الشم.
وحددت إحدى الدراسات أن كبار السن الذين لا يستطيعون التعرف على الروائح هم أكثر عرضة للوفاة في غضون 5 سنوات بثلاث مرات من كبار السن الأصحاء.
ولا يعني فقدان حاسة الشم دائماً أنك مصاب بالخرف. يمكن أن يكون أحد أعراض البرد أو الأنفلونزا أو كوفيد-19 أو صدمة الرأس أو نقص الفيتامينات وحتى الشيخوخة الطبيعية، وتقول بوك "مع تقدمنا في العمر، من الطبيعي أن تتغير حواسنا، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخرف، يمكن أن تكون هذه التغييرات أكثر وضوحاً".