استشهاد شاب خلال اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة بنابلس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نابلس - صفا
استشهد شاب وأصيب عدد من المواطنين، الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة إن الشاب ضياء هاني عبد الرحمن دويكات (٢٥ عاماً) استشهد متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في البطن والفخذ في مخيم بلاطة.
وأفاد "الهلال الأحمر" بإصابة شاب بالرصاص الحي بالفخذ في مخيم بلاطة، وتم نقله إلى المستشفى.
وأضاف الهلال الأحمر أن الاحتلال استهدف طواقم الإسعاف بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة ٣ مسعفين بوضع مستقر.
وأكدت مصادر محلية وجود عدد من الإصابات داخل المخيم، وتم رصد نقل إصابة بواسطة الية عسكرية إلى معسكر عورتا ونقله إلى مركبة إسعاف إسرائيلية.
وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة، دارت في مخيم بلاطة بعد تسلل قوة خاصة من جيش الاحتلال بواسطة شاحنة تجارية.
ودفع الاحتلال بتعزيزات إلى مخيم بلاطة عبر شارع القدس وشارع روجيب، ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال في حارة الحشاشين داخل المخيم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إصابات مخيم بلاطة مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
إصابتان في عمليتين للمقاومة بنابلس ورام الله.. حماس: رسائل من نار
أصيب إسرائيليين اثنين، اليوم الأربعاء، في عمليتين منفصلتين للمقاومة الفلسطينية وقعتا في محافظتي نابلس ورام الله، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذه العمليات عبارة عن "رسائل من نار".
وأصيب سائق حافلة إسرائيلي بجراح إثر إطلاق النار على حافلة، بعد نقلها مستوطنين إلى موقع قبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الأربعاء: "خلال الليل، دخلت حافلة تقل مواطنين إسرائيليين دون تنسيق إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس".
إطلاق نار
وأردف: "خلال خروج الحافلة من نابلس، وبعد إنزال المستوطنين في منطقة القبر، أطلق مسلحون النار تجاهها، ما أصاب سائقها بجروح طفيفة وعاجلته قوة من الجيش".
وتابع أنه بعد أن تلقى تقريرا عن إطلاق النار تم إخراج المستوطنين من المنطقة، مضيفا أن "الحادث يخضع للتحقيق".
ويوجد "قبر يوسف" في الطرف الشرقي من نابلس، الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في المكان، لكن علماء آثار نفوا صح هذه الرواية، وقالوا إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
وفي سياق متصل، أصيب مستوطن خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله، وتحديدا قرب مستوطنة "حشمونائيم".
مقاومة عصية على الانكسار
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن "عمليات إطلاق النار التي نفذها مقاومون في نابلس ورام الله، وتصديهم لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف الليلة الماضية، تثبت أن المقاومة في الضفة الغربية عصية على الانكسار".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي خلال بيان صحفي، إن "هذه العمليات تحمل رسائل من نار وعبر فوهات البنادق للمستوطنين وقادتهم أمثال بن غفير وسموتريتش، رداً على مخططات الاحتلال بضم الضفة الغربية".
وأضاف مرداوي أن "الضفة لن تكون لقمة سائغة للاحتلال، وأن أهلها ومقاومتها الباسلة وشبابها الثائر سيدافعون عنها بكل الوسائل"، مشددا على أن "تغول المستوطنين على قرى الضفة، واعتداءاتهم المستمرة، هي جرائم لن يردعها إلا الرصاص والعمل المقاوم، مذكرا بسنوات انتفاضة الأقصى عندما كانت شوارع الضفة محرمة على المستوطنين".