الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال “ماراثون القراءة”
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نظمت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الأحد، فعالية “ماراثون القراءة” في كافة مناطق المملكة، تحت شعار “الأردن يقرأ”، بالتعاون والشراكة مع العديد من الجهات المعنية بالشأن الثقافي والأدبي.
وأعلن وزير الثقافة مصطفى الرواشدة والرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية في ختام فعاليات الماراثون، مساء اليوم، أنه تم قراءة (10.
وتأتي فعالية “ماراثون القراءة” بالتزامن مع اليوم الوطني للقراءة والذي يصادف في 29 أيلول من كل عام، ويهدف إلى تشجيع القراءة، وإيجاد مجتمعات صغيرة لها، وتعريف القرّاء بكتب جديدة، خارج اهتماماتهم المعتادة، وذلك ضمن أجواء يملؤها التعلم والمتعة، ويكرّس دور مكتبة عبد الحميد شومان في صناعة الثقافة ونشر الفعل القرائي وجعله جزءًا من حياة روّادها.
وقالت قسيسية: “اليوم، استطعنا تكريس أنشطتنا وفعالياتنا للترويج لفكرة أهمية القراءة الحرة في حياتنا، وكيف يمكن لها رفع مستوى المعرفة والثقافة في المجتمع بأكمله”.
وأكدت قسيسية التزام مؤسسة عبد الحميد شومان، برفع نسب القراءة في الأردن، والعمل بكل جد لتحقيق هذا الهدف.
وأضافت، “نجاحنا يتحقق حين يصبح الكتاب رفيقا دائما ويوميا لكل طفلة وطفل، ولكل شابة وشاب، وحين يتأكدون من أن القراءة قادرة على بناء القدرات الذاتية، وتطوير الشخصية التي يمكن لها أن تكون حاسمة في مسار حياتهم”.
رئيس قسم خدمات المستفيدين للمكتبة العامة وفروعها نزار الحمود، أكد أن المؤسسة تسعى على الدوام لتعزيز أهمية القراءة على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن المكتبات العامة باتت اليوم مصدرا معرفيا مهما، وترتبط كثيرا بالفعل المعرفي، كما تعد مصدرا مهما لبناء الذات، والتزود بمعارف العصر الجديد.
وبين الحمود أن مكتبة “شومان”، عملت على توفير الأجواء المناسبة لإقامة الماراثون بحسب المعايير المعتمدة لتنفيذ مثل تلك الفعاليات عالميا من حيث الإضاءة والأماكن المريحة والاحتياجات اللازمة من مواد وأدوات، وتجهيزات لوجستية، وخدمات تكنولوجية، وأنترنت.
كما نوه إلى أن المؤسسة سعت إلى نشر رسالة الماراثون عبر مختلف الوسائل المتاحة ومنها (استديو الماراثون) الذي استضاف العديد من الأدباء والمثقفين ورواد المكتبة للحديث حول أهمية القراءة ودورها في بناء الإنسان وشخصيته، وتنمية وتطور الشعوب، مشيرا إلى أن الماراثون تضمن العديد من البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفعالية.
وأوضح الحمود أن فعالية الماراثون هذا العام جاءت بالتعاون والتشارك مع وزارات التربية والتعليم والثقافة والشباب وأمانة عمان الكبرى، بالإضافة إلى العديد من الجهات المعنية بالشأن الثقافي والأدبي.
واستحدثت مكتبة عبد الحميد شومان العديد من برامج المعرفة التفاعلية في إطار سعيها الدائم لتقديم المعرفة بطرق جديدة وحرصها على توفير أدوات المعرفة المختلفة، منها برنامج “ماراثون القراءة”، وهو فعالية ثقافية بدأت في العام 2020 ويقام سنويا لإشاعة ثقافة القراءة، وتقوم فكرته على الترويج لممارسة القراءة بطريقة جماعية تفاعلية، حيث يقرأ فيه مجموعة من الروّاد، خلال ساعات معينة، عددا محددا من صفحات الكتب.
يشار إلى أنه خلال ماراثون العام الماضي 2023 تم قراءة (3.115.583) صفحة، مثلما تم التعاون مع أكثر من أربعين جهة معنية بالشأن الثقافي والأدبي من مختلف مناطق المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عبد الحمید شومان ماراثون القراءة العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
“المعاشات”: أكثر من 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
أبرمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أكثر من 60 شراكة إستراتيجية في السنوات العشر الماضية، وكان من نتائج هذه الشراكات تقديم سلسة من الخدمات الشاملة والمتكاملة التي أسهمت في بلورة نظام معاشات وتأمينات اجتماعية أكثر انسيابية وفعالية لأصحاب العمل والمتعاملين على حد سواء ، وذلك في إطارجهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
وأضافت الهيئة : أن هذه الشراكات ساهمت في تعزيز الترابط والتكامل من خلال تقديم خدمات حكومية تعتمد على التفاعل المباشر بين الهيئة وشركائها بما يتوافق مع منهجية ورؤية العمل الحكومي في دولة الإمارات التي تبنت نماذج عمل ابتكارية متنوعة في الفترة الأخيرة تضمنت على سبيل المثال أعمال المسرعات الحكومية، وخدمات المشاريع التحولية، ومنظومة التميز الحكومي “GEM 2.0” ، الأمر الذي عزز من تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقبل إطلاق منصة معاشي، عززت الهيئة نهجها الاستباقي في تقديم الخدمات من خلال دمج الخدمات مع 23 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وكان من نتائج ذلك تقديم خدمات ذات طابع استباقي دون مشاركة المتعامل الذي أصبح يحصل على الخدمات بشكل أسرع يحظى من خلالها بتجربه شاملة ومتكاملة دون تدخل منه وبالاعتماد فقط على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية والهيئة.
وكان من مظاهر هذا التعاون على سبيل المثال في مرحلة سابقة أن تمكنت الهيئة بالتعاون مع الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة “اللا مستحيل” من تقديم خدمة تحديث بيانات المتقاعدين من كبار المواطنين فوق سن الـ”60″ عاماً والنساء المستحقات للمعاش التقاعدي من الأرامل أو غير المتزوجات بشكل استباقي دون طلب الخدمة أو حاجة لزيارة أي من مراكز الخدمة التابعة للهيئة، الأمر الذي سهل على المواطنين الحصول على هذه الخدمة بيسر وسهولة واختصر عليهم الجهد والوقت.
ورغم بساطة هذه الخدمة إلا أنها احتاجت لعقد عدد كبير من الشراكات مع جهات عدة تمثلت في وزارة العدل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومحاكم دبي، ودائرة القضاء – أبو ظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة أبو ظبي، وشرطة دبي ، الأمر الذي يوضح حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمة استباقية واحدة، حيث يبقى الأثر الإيجابي لهذه الخدمة كبيرا مقارنة بالجهود المبذولة لتنفيذها وذلك لارتباطها بفئة مهمة تحرص الدولة ومؤسساتها على تعزيز جودة حياتها.
وتعزز هذه الشراكات التي أبرمتها الهيئة بشكل مباشر من الرؤية الاستشرافية للحكومة نحو المستقبل وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، من خلال تبني مفاهيم جديده في تقديم الخدمات بالاعتماد على الاستباقية المترابطة والجاهزية للمستقبل والمرونة والابتكار والاستشراف والتجديد والرشاقة والشراكة والتكامل.وهي مصطلحات في الواقع تمثل جوهر منظومة التميز الحكومي التي تعكس الإلمام بالمتغيرات التي تحيط بعالمنا وإدراكاً لما يجب أن يكون عليه مستوى الأداء الحكومي في تقديم الخدمات لاستمرار تعزيز التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارت على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تبادل البيانات هو القاعدة الرئيسية التي بُنيت عليها أغلب الشراكات التي عقدتها الهيئة بهدف تحسين جودة الخدمات، وقد أسهمت هذه الشراكات بشكل كبير في تعزيز جهودها لإطلاق منصة معاشي، والتي تُعد نقطة انطلاق نحو الاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات التأمينية بشكل مستدام.