خبراء اقتصاد يرحبون بقرار إنشاء لجنة وزارية للمشروعات الناشئة: نقلة نوعية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
رحب خبراء الاقتصاد بقرار الحكومة بإنشاء اللجنة الوزارية للمشروعات الناشئة، واعتبروا هذه الخطوة نقلة نوعية لتهيئة بيئة أعمال متكاملة في مصر، وتسهم في دعم ريادة الأعمال وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يعزز من دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية المستدامة.
تحفيز الابتكار ودعم ريادة الأعمالأكد السيد خضر، الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ«الوطن» أن إنشاء اللجنة يعكس اهتمام الدولة بتطوير بيئة الأعمال وتوفير الدعم اللازم للشركات الناشئة، وتساعد في توحيد الجهود الحكومية لتسهيل إجراءات تأسيس الشركات وتمويلها، ما يدعم رواد الأعمال، ويساهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع.
وأشار علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إلى أن اللجنة الوزارية ستعمل على إزالة العقبات البيروقراطية التي تواجه المشروعات الناشئة، وتسريع وتيرة الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة، كما سيوفر إنشاء اللجنة منصة لتبادل الخبرات وتوجيه رواد الأعمال، لتحقيق أقصى استفادة من برامج الدعم الحكومي.
بناء منظومة أعمال متكاملةوأوضحت رانيا يعقوب، خبيرة الأسواق المالية، أن إنشاء اللجنة سيساهم في خلق بيئة أعمال متكاملة تربط بين مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكدة أن وجود مثل هذه الكيانات التنظيمية يعزز من تنافسية الشركات الناشئة على المستوى المحلي والدولي، ويدفع نحو بناء نظام اقتصادي متكامل قادر على استيعاب الأفكار الجديدة وتطويرها.
تعزيز النمو الاقتصاديوأشاد ملاك سلطان، الخبير الاقتصادي، بالدور الذي يمكن أن تلعبه اللجنة في دعم المشروعات الناشئة كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي، وأشار إلى أن هذه المشروعات تسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل وتعزيز الابتكار، ما ينعكس إيجابًا على تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
نقلة نوعية نحو بيئة أعمال تنافسيةوأشار إلى أن إنشاء اللجنة الوزارية للمشروعات الناشئة يمثل خطوة إيجابية نحو بناء بيئة أعمال تنافسية تتماشى مع المعايير الدولية، وأكدوا أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز لريادة الأعمال في المنطقة، ودعم رواد الأعمال لتحقيق طموحاتهم في إقامة مشروعات ناجحة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللجنة الوزارية المشروعات الناشئة رؤية مصر 2030 دعم المشروعات الناشئة الأسواق المالية الشركات الناشئة ريادة الأعمال ريادة الأعمال في مصر إنشاء اللجنة بیئة أعمال
إقرأ أيضاً:
مادة مبتكرة قد تحدث نقلة نوعية في جراحة العظام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طور فريق من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية مادة جديدة قابلة للتحلل “تعتمد على الزنك” قد تحدث نقلة نوعية في جراحة العظام.
عادة ما تُستخدم الغرسات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم لتثبيت العظام، لكنها تظل في الجسم مدى الحياة، ما قد يسبب عدم الراحة أو يتطلب جراحات إضافية لإزالتها. أما المادة الجديدة، التي صممها مهندسو الطب الحيوي في موناش، فتوفر بديلا أكثر كفاءة؛ إذ تتميز بالقوة الميكانيكية اللازمة لدعم العظام، لكنها تتحلل تدريجيا داخل الجسم بطريقة آمنة، ما يحسّن عملية الشفاء.
وأوضحت الدراسة أن مادة “سبائك الزنك” المطورة تتمتع بصلابة تضاهي الغرسات الفولاذية الدائمة، وأكثر متانة من الغرسات القابلة للتحلل المصنوعة من المغنيسيوم.
وأكد البروفيسور جيان فينغ ني، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه المادة قد تغير مستقبل طب العظام، حيث تقلل من المضاعفات وتحدّ من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية، وتوفر بديلا أكثر استدامة للغرسات المعدنية الدائمة.
وقال: “تتيح المادة المطورة تصميم غرسات أصغر وأكثر أمانا، لا تعزز راحة المريض فحسب، بل تحسّن أيضا نتائج الشفاء عبر تقليل التأثير على الأنسجة المحيطة. الغرسات الدائمة قد تشكل خطرا على المريض، بينما الغرسات القابلة للتحلل السريع لا تتيح وقتا كافيا لشفاء العظام. لكن باستخدام سبائك الزنك الخاصة بنا، يمكننا تحقيق التوازن المثالي بين القوة والتحلل المتحكم فيه لتعزيز عملية الشفاء”.
وتكشف الدراسة أن التحكم في حجم واتجاه حبيبات المادة يمنح السبائك خصائص ميكانيكاية فريدة، ما يجعلها قادرة على الانحناء والتكيف مع الأنسجة المحيطة، ما يزيد من قوتها ومرونتها.
وتمهد هذه النتائج الطريق لبدء مشروع ناشئ من جامعة موناش، يركز على تطوير الجيل القادم من الغرسات القابلة للتحلل البيولوجي، ما قد يفتح آفاقا في الطب التجديدي ويحدّ من الحاجة إلى الغرسات الدائمة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ميديكال إكسبريس