أفادت مصادر مطلعة، الاثنين 30 سبتمبر /أيلول 2024، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) تسعى لتهريب أحد عناصرها من السجن، بعد تورطه في قتل بائع قات، بمدينة إب عاصمة المحافظة، وإغلاق القضية.

وقالت، إن مليشيا الحوثي تسعى إلى تهريب أحد عناصرها ويدعى "عبدالرحمن الرعوي" من السجن، في محاولة لاحتواء قضية قتل متورط فيها منذ أغسطس الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا أوفدت في وقت سابق، مشايخ لدى أسرة الضحية للعفو عن الجاني الحوثي؛ إلا أن تلك المحاولات لم تكتب لها النجاح بسبب إصرار الأسرة بمحاكمة ومحاسبة الجاني الذي يحتمي بالمليشيا.

وفي أغسطس الماضي، أقدم عنصر حوثي يدعى "عبدالرحمن الرعوي" بمحاولة نهب بائع قات يدعى "شوقي العنسي" في سوق القات بالظهار بمدينة إب، بقوة السلاح، وحينما قوبل بالرفض أطلق العنصر الحوثي النار على الضحية وأرداه قتيلا على الفور، ولاذ هارباً قبل أن يتم القبض عليه لاحقا تحت الضغط الشعبي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)

أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمنياً، باستمرار نزيف قياداتها الميدانية جراء الضربات الأمريكية، إذ أعلنت، يوم الخميس، عن تشييع دفعة جديدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، تضم قيادات عسكرية وأمنية.

يأتي ذلك وسط تشييع يومي مستمر منذ أكثر من أسبوع، يصل أحياناً إلى دفعتين يومياً، ما يكشف حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قياداتها الميدانية، رغم التكتم على مصير قيادات الصف الأول.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، فقد شيّعت الجماعة، يوم الخميس، ثلاثة من قياداتها الميدانية، بينهم قيادي بارز يحمل رتبة عقيد، ينتمون إلى المؤسستين العسكريتين "القوات المسلحة والأمن العام".

وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الجماعة عن سقوط قتلى من أجهزتها الأمنية، في حين تقول مصادر مطلعة أن القتلى من منتسبي وزارة الداخلية الذين دفعت بهم الجماعة إلى الجبهات، يقدر بالعشرات.

ويؤكد هذا الاعتراف ما كشفته مصادر مطلعة في وقت سابق من شهر مارس الجاري، بشأن قيام الجماعة بدفع تعزيزات أمنية إلى جبهات القتال، بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.

وتدّعي المليشيا أن هذا التجنيد يأتي للدفاع عن غزة والقضية الفلسطينية، في تكرار لمحاولاتها المتاجرة بالقضايا القومية.

وذكرت الوكالة أن القتلى هم: العقيد محمد أحمد المراني، الملازم أول محمد يحيى الحمزي، وعبدالحكيم نبيل الخيل.

وتحفظت المليشيا، المدعومة إيرانياً، على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014، خشية حدوث إرباك في صفوفها، مكتفية بترديد مزاعمهم المعتادة بأنهم "سقطوا في جبهات الشرف والبطولة".

ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر عسكرية عن خسائر كبيرة في قيادات الصف الأول، ما بين قتيل وجريح، وسط تعتيم إعلامي حوثي شديد.

ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 66 ضابطاً، فيما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 74 ضابطاً.

وخلال شهر فبراير الماضي، شيّعت الجماعة 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 171 ضابطاً.

مقالات مشابهة

  • تضييق جديد على مصادر رزق الفقراء.. مليشيا الحوثي تحارب جامعي الخردة و"العرابجة"
  • مليشيا الحوثي تختطف أكثر من 40 تاجراً في دمت بذريعة الزكاة
  • لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)
  • مليشيا الحوثي تختطف باحثاً ومؤرخاً في زبيد
  • تقرير حقوقي: 7885 انتهاكًا ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين خلال 2024
  • البيت الأبيض يؤكد استمرار العمليات ضد مليشيا الحوثي لفترة طويلة
  • مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها.. أسماء دفعة جديدة من القتلى
  • تسريبات "سيجنال" بالتوقيتات والأسلحة.. "ذا أتلانتيك" تكشف "خطط أمريكا" لضرب مليشيا الحوثي
  • السجن 7 سنوات عقوبة جريمة غسل الأموال طبقا للقانون
  • بعد دفعة في صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع دفعة من قياداتها الميدانية في حجة