استشهاد 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين في قصف صهيوني على دمشق
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة جراء عدوان صهيوني غاشم استهدف عدداً من النقاط الأمنية في دمشق.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه عند حوالي الساعة الثانية فجر اليوم الثلاثاء شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسير من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة دمشق، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت معظمها.
ويأتي هذا العدوان الغاشم على سوريه في ظل الحرب العدوانية على لبنان وغزة، ومحاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجوم بري على لبنان، بالتوازي مع غارات عنيفة ومكثفة تتواصل على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية علي نتنياهو للانسحاب من لبنان.. فهل تنجح؟
يظل اسلوب المماطلة التي تنتهجه دولة الاحتلال في اتفاقياتها هو المنطق السائد في سياستها الخارجية مع الآخرين؛ ولعل اخر ذلك هو طلبها من لبنان مد فترة الانسحاب من الجنوب اللبناني حتي 28 فبراير بحسب ما أعلنت وكالات أنباء عالمية.
ولكن صحيفة “الجمهورية” اللبنانية نقلت عن مصادرها القول بان الوسيطة الأميركية مورجان أورتاجوس سوف تعود إلى بيروت في زيارة ثانية لها، قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وأشارت المصادر الي ان الأولوية ستكون في الزيارة المقبلة ضمان انسحاب إسرائيل من الجنوب في الموعد المحدّد، أي 18 فبراير الجاري.
وذكرت المصادر قائلة " فقد ساد أمس أوساط أهل الحكم انطباعان متناقضان: الأول هو التفاؤل بأنّ الوعد الذي أطلقته أورتاجوس من قصر بعبدا، قبل 5 أيام، وبلهجة حازمة، بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل في الموعد المقرر، لا بد أن تلتزم به إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وأضاف" اما الانطباع الثاني فقد بدا أقل تفاؤلاً فبعض المعنيين في الحكم يخشى تداعيات زيارة بنيامين نتنياهو الأخيرة لواشنطن، والتي حاول فيها إقناع إدارة ترامب بمنح إسرائيل ضوءاً أخضر لتمديد ثانٍ في 18 شباط، والبقاء في النقاط الخمس التي باتت معروفة.
وتقول المصادر الي ان لبنان قد يطلب من واشنطن نشر وحدات من قواتها ومن اليونيفيل في النقاط الخمس التي تدّعي إسرائيل أنّها مضطرة إلى البقاء فيها لفترة معينة، ريثما يتمّ ضمان انسحاب مقاتلي “حزب الله” من جنوب الليطاني ونشر ما يكفي من وحدات الجيش اللبناني هناك.
وختمت المصادر تصريحاتها قائلة " فهذا الطرح يمكن أن يشكّل حلاً وسطياً يرضي لبنان، كما إسرائيل، وهو كفيل بكشف نياتها إذا كانت تنوي فعلاً الانسحاب أو الاستمرار في المراوغة