المتهم بقتل حلاق المرج: "لم أقصد.. وصديقي السبب"
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت جهات التحقيق، لاعترافات المتهم بقتل حلاق في المرج، قائلا: “لم أقصد قتله، ولم أكن طرفا في المشاجرة، مضيفا: ”أن صديقه المتهم الهارب هو من وراء ارتكاب الواقعة".
وأضاف المتهم: أنه منذ أسبوع أثناء جلوسه مع المتهم الهارب على المقهى فوجئ بنجل المجني عليه ونجل عمه يعاتبان صديقه بأنه يتناول سمعة قريبتهم بسوء ويتحدث عنها بما لا يليق.
وأشار المتهم إلى أن صديقه لم ينكر فعلته بل زاد في كلامه أمام قريب الفتاة، وبدأ يرميها بكلمات باطلة ولا تصح، فنشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، فتدخل الأهالي والمارة في فض المشاجرة وانصرف كل منهم إلى حال سبيله.
وأضاف المتهم: أن صديقه كان يفكر في الانتقام منهم وأخبره أن يساعده على ضربهم فقط وليس قتلا، واستعان به لضرب كل منهما على حدة والتفرد به دون الآخر حتى يفضح أمرهم أمام المارة والأهالي.
وتابع: “أنه وافق علي طلبات صديقه وبالفعل انتظروا المجني عليه أمام محله وما أن رأوه حتى افتعلوا معه مشاجرة، قام خلالها الهارب بطعنه بسلاح أبيض فأسقطه غارقا في دمائه".
وكان قسم شرطة المرج قد تلقى بلاغا يفيد بنشوب مشاجرة بين حلاق وصبي يعمل لديه في المحل وسقوط قتيل، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ وتبين صحته.
وبالفحص والتحري تبين أن مشاجرة نشبت بين المتهم والمجني عليه بسبب عتاب الأخير للأول لشربه الحشيش وإنفاق الأموال التي يعمل بها على المخدرات.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتهم الهارب المقهى جهات التحقيق قسم شرطة المرج
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة الفريق الطبي المتهم بقتل مارادونا.. كل ما تحتاج معرفته
بدأت الأرجنتين اليوم الثلاثاء محاكمة طال انتظارها للفريق الطبي لنجم كرة القدم دييغو مارادونا الذي توفي في عام 2020، في قضية أثارت المشاعر في الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية حيث لا يزال بطل كأس العالم يحظى بالتبجيل والاحترام.
ووصل أفراد الأسرة والمتهمون إلى المحكمة في مشارف العاصمة بوينس أيرس. ومن بين المتهمين بالقتل بسبب الإهمال ممرضات مارادونا وجراح المخ والطبيب النفسي.
وخارج محكمة استئناف سان إيسيدرو، رفع مشجعون لافتات تحمل رسالة "العدالة لدييغو 10″، مستخدمين لقبا تم صياغته من رقم قميص مارادونا.
ويُعد مارادونا واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
تم توجيه الاتهام لـ8 أطباء -متخصصين شكلوا فريق رعاية دييغو مارادونا- بالقتل الخطأ فيما يتعلق بوفاة أسطورة كرة القدم السابق في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن عمر يناهز 60 عاما، بعد خضوعه لجراحة في المخ بسبب جلطة دموية سبقت ذلك.
وفي حالة إدانتهم، فقد يواجهون أحكاما بالسجن تتراوح ما بين 8 أعوام و25 عاما في الأرجنتين.
إعلانوتبدأ محاكمة 7 منهم اليوم الثلاثاء 11 مارس/آذار. وستتم محاكمة ممرضة أخرى بشكل منفصل أمام هيئة محلفين في وقت لاحق.
وأثارت وفاة مارادونا، أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، موجة من الحزن في الأرجنتين وحول العالم، وأدت إلى توجيه أصابع الاتهام بغضب من قبل الجماهير وعائلته حول المتسبب في ذلك.
سيدلي أكثر من 100 شاهد، بينهم أطباء وأفراد من الأسرة، بشهاداتهم ابتداء من 11 مارس/آذار في محاكمة من المتوقع أن تستمر 4 أشهر في ضحية سان إيسيدرو في بوينس أيرس.
وستستمع محكمة الاستئناف المكونة من 3 قضاة إلى حجج الادعاء الذي من المقرر أن يعرض أكثر من 120 ألف رسالة وتسجيل صوتي من محادثات خاصة بين الأطباء المسؤولين عن سلامة مارادونا، بما في ذلك طبيب الأعصاب والطبيب النفسي والممرضات.
ماذا يقول المتهمون؟ينفي جميع الأطباء تقديم رعاية طبية تتسم "بالإهمال" و"الضعف" لمارادونا، وينكرون ارتكاب أي مخالفات. ووصفوا بطل كأس العالم السابق بأنه مريض صعب المراس ويقاوم العلاج.
وكان مارادونا يعاني من إدمان الكوكايين والكحول لعقود من الزمان.
تزعم عائلة مارادونا، وتحديدا ابنه ديجيتو إضافة لابنتيه دالما وجيانينا، أن إهمال الفريق الطبي ساهم في وفاته. ويقول محاموهم إن الرسائل الصوتية والنصية المسربة تظهر أنه كان في خطر وشيك وأن إستراتيجية الفريق الطبي كانت محاولة ضمان عدم تدخل عائلته.
وظهرت الاتهامات في عام 2021 بعدما عينت النيابة العامة لجنة طبية للتحقيق في وفاة مارادونا وتوصلت إلى أن فريقه الطبي تصرف "بطريقة غير لائقة ومعيبة ومتهورة".
ما النتيجة المحتملة للمحاكمة؟أظهر تشريح الجثة أن مارادونا توفي لأسباب طبيعية، نتيجة إصابته بأزمة قلبية، لذا يقول خبراء قانونيون إن هناك احتمالا قائما بأن المحكمة لن تتمكن من إثبات المسؤولية القانونية بشكل حاسم، وأن أغلب المتهمين قد يحصلون على البراءة.
إعلانوقال محامي الطبيب النفسي المتهم إنه متفائل من براءة موكله نظرا لأن موكله كان مسؤولا عن صحة مارادونا العقلية، وليس الجسدية.