دول تستنفر لإجلاء مواطنيها من لبنان على وقع التوغل البري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استنفرت العديد من الدول لبدء عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان على تصاعد وحشية العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وإعلان الاحتلال بدء توغل بري في الجنوب.
فرنسا
وأعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي، إرسال سفينة تابعة للبحرية الفرنسية من أجل "التمركز قبالة الساحل اللبناني احترازيا في حال اضطرت فرنسا لإجلاء رعاياها من لبنان".
وأبحرت السفينة، مساء الاثنين، من ميناء تولون الفرنسي، ومن المتوقع أن تستغرق رحلاتها من 5 إلى 6 أيام قبل وصولها إلى المنطقة.
ألمانيا
من جهتها، أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان، في بيان مشترك، البدء بإجلاء رعاياها من لبنان بسبب الوضع الأمني المتوتر هناك.
ولفتت الوزارتان، إلى أنه تم البدء في إجلاء الموظفين غير الأساسيين في السفارة الألمانية في بيروت وعوائلهم إضافة إلى مواطنين آخرين يعانون من أوضاع صحية خاصة.
ووفق البيان ذاته، فإن السفارة الألمانية في بيروت "ما زالت رغم ذلك تعمل وتتابع أحوال 1800 مواطن ألماني متواجدون حاليا على الأراضي اللبنانية".
بريطانيا
بدورها، قالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إنها استأجرت رحلة جوية تجارية لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان، مشيرة إلى أن هذه الطائرة ستغادر مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الأربعاء.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وفقا للبيان ذاته، إنّ"سلامة المواطنين البريطانيين في لبنان تظلّ أولويتنا الأولى"، مشيرا إلى أنه "لهذا السبب، استأجرت حكومة المملكة المتحدة رحلة جوية لمساعدة أولئك الذين يرغبون في المغادرة. من الضروري أن تغادروا الآن لأنّ عملية إجلاء لاحقة قد لا تكون مضمونة".
ووفقا للبيان البريطاني الذي جاء بعد إعلان لندن نشرها 700 عسكري في قبرص استعدادا لإجلاء محتمل، فإن الأولوية في هذه الرحلة ستكون لإجلاء المواطنين البريطانيين "الضعفاء".
كندا
في السياق، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الوضع الأمني في لبنان أصبح أكثر خطورة وتقلبا".
وأضافت "من أجل مساعدة الكنديين على مغادرة البلد بشكل أسرع، نعمل حاليا على زيادة القدرة التجارية وقد حجزنا 800 مقعد إضافي خلال الأيام الثلاثة المقبلة".
يشار إلى أن العديد من شركات الطيران المدني أعلن خلال الآونة الأخيرة تعليق رحلاتها من وإلى لبنان على وقع العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ مطلع الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قتال عنيف يدور في جنوب لبنان بعد ساعات قليلة من إعلانه بدء التوغل البري، داعيا "السكان لعدم التحرك بالمركبات من الشمال إلى جنوب الليطاني".
وذكر جيش الاحتلال، أن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع هي التي تشارك في عملية التوغل البري جنوب لبنان.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص، بحسب السلطات المحلية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال فرنسا بريطانيا لبنان فرنسا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.