اللافي: المجلس الرئاسي مستمر في تحقيق طموحات الشعب بحياة كريمة وآمنة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله الللافي، أن المجلس مستمر في تحقيق طموحات الشعب بحياة كريمة وآمنة.
وقال اللافي، في بيان عبر فيسبوك: “أثمن بكل تقدير خطوة مجلسي النواب والدولة في اعتماد الاتفاق المشترك بشأن مصرف ليبيا المركزي، هذه الخطوة تجسد روح المسؤولية الوطنية العالية والتعاون المثمر بين الأعضاء، وتعكس رغبة صادقة في توحيد مؤسسات الدولة، وهو ما يعد ضروريًا وحيويًا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي تنشده البلاد”.
وأضاف “أرحب بالمصادقة على تعيين المحافظ ونائبه، ونتطلع إلى نجاحهما في أداء مهامهما، وسنكون داعمين لهما في مواجهة التحديات التي قد تواجههما، كما أشدد على ضرورة استكمال بقية البنود المتفق عليها، خاصة فيما يتعلق بالإسراع في فتح الحقول النفطية”.
وتابع “المجلس الرئاسي، انطلاقًا من حرصه على استقرار البلاد وضمان مستقبل أفضل لجميع الليبيين، مستمر في اتخاذ الخطوات الضرورية لتحقيق الهدف المنشود، وهو استقرار ليبيا وتحقيق طموحات شعبها في حياة كريمة وآمنة”.
الوسوماللافي المجلس الرئاسي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللافي المجلس الرئاسي ليبيا المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.