خبراء تقنيون يحذرون من تهديدات أمنية قد تعرض بيانات عشرات الآلاف من الطلاب لانتهاكات الخصوصية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
حذر خبراء في مجال تقنية المعلومات من وجود ثغرات تقنية في مواقع بعض الجامعات الأردنية، لتهدد هذه الثغرات بيانات عشرات الآلاف من الطلاب وتنتهك خصوصية بياناتهم.
وقال احد مسكتشفي هذه الثغرات الدكتور يزن الصرايرة، مدير مركز الحاسب وتقنية المعلومات في جامعة الطفيلة التقنية والأستاذ المشارك في قسم الأمن السيبراني، أن هذه الثغرات تشكل تهديداً مباشراً لخصوصية بيانات الطلاب.
وأضاف الدكتور الصرايرة، أنه بالتعاون مع الخبير التقني الدكتور حمودة شحادة العمري، قاما بفحص شامل لأحد الأنظمة البرمجية المستخدمة في عدد من الجامعات الأردنية، وتبين بعد التجربة وجود خلل برمجي و ثغرة أمنية يمكن من خلالها تسريب معلومات شخصية لآلاف الطلاب، وهو ما يزيد من خطورة تعرض تلك البيانات للاختراق والاستغلال.
مقالات ذات صلةمن جهته أكد الدكتور حمودة العمري أن مثل هذه الثغرات لا تهدد فقط سلامة البيانات، بل تفتح المجال لاستخدامها بشكل غير مشروع من قبل “ضعاف النفوس”. وأوضح أن البيانات المسربة قد تشمل معلومات حساسة يمكن استغلالها في أغراض غير قانونية، مما يعرض الأفراد والجامعات لمخاطر كبيرة قد تصل الى الاختراق.
ودعا الخبيران الجهات المعنية في الجامعات إلى ضرورة التحرك السريع لمعالجة هذه الثغرات الأمنية، قبل أن تتمكن الجهات الخبيثة من الوصول إليها. كما عبرا عن استعدادهما التام للتعاون مع أي جهة تسعى الى توفير الحلول التقنية اللازمة لسد هذه الثغرات والحد من حدوث أي تسريب للبيانات.
وأشارا إلى أن حماية المعلومات في القطاع الأكاديمي أصبحت مسألة ملحة في ظل تزايد الهجمات السيبرانية التي تستهدف المؤسسات التعليمية على مستوى العالم، مما يستدعي وجود خطط واضحة واستراتيجيات مستدامة لتعزيز الأمن السيبراني وضمان حماية بيانات الطلاب والعاملين في الجامعات، حيث انهما اكدا انه لا يمكن لي أي نظام في الجامعات ان يكون متقن وخالي من الثغرات ولاكن يجب السعي الى سدها والتخفيف من أثرها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: هذه الثغرات
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن: 32 نقطة ارتكاز داخل الجامعات لتمكين الطلاب وتقديم الخدمات
صرّح الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية يُعد من أبرز المشروعات التي توليها الوزارة اهتمامًا بالغًا، نظرًا لدوره الحيوي في دعم الطلاب وتمكينهم من الاستفادة من مختلف خدمات الوزارة.
وأوضح العقبي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الوزارة تعتبر هذا المشروع أحد المحاور الاستراتيجية، حيث يسهم في إنشاء 32 نقطة ارتكاز داخل الجامعات الحكومية، تعمل كمراكز خدمية مصغرة تمثل وزارة التضامن الاجتماعي داخل الحرم الجامعي ومن خلال هذه الوحدات، يتم تقديم جميع خدمات الوزارة للطلاب بسهولة ويسر.
وأشار إلى أن هذه الوحدات تضطلع بعدة مهام أساسية، من بينها سداد المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين، وتقديم الدعم الكامل لأبناء أسر "تكافل وكرامة"، فضلًا عن توفير خدمات شاملة لذوي الإعاقة.