7% من شهداء العدوان على قطاع غزة من المسنين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنه منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 41 ألف مواطن، مما يشكل ما نسبته 1.8% من إجمالي سكان القطاع، منهم حوالي 7% من كبار السن، كما غادر القطاع عدة آلاف من المواطنين منذ بداية العدوان.
وبلغ عدد الشهداء الذين استشهدوا نتيجة المجاعة 36 مواطنا، فيما أن هناك نحو 3,500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 100 ألف جريح، 70% منهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود.
وأضاف في بيان صادر عنه، بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، أن 321 ألف مواطنا في دولة فلسطين هم من كبار السن (فوق 60 عاما) ويشكلون ما نسبته 6% من إجمالي السكان، الذي يبلغ عددهم 5.6 مليون. وأوضح أن 6% من السكان في الضفة من المسنين مقابل 5% في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك زيادة متوقعة في أعداد كبار السن في فلسطين خلال السنوات القادمة إلا أنه يتوقع أن تبقى نسبتهم منخفضة وفي ثبات، إذ لن تتجاوز 6% خلال سنوات العقد الحالي، ومن المرجح أن تبدأ هذه النسبة في الارتفاع بعد منتصف العقد القادم.
76% من كبار السن في فلسطين يعانون من أمراض مزمنة
وأظهرت بيانات عام 2023 لفترة ما قبل العدوان على قطاع غزة أن حوالي 76% من كبار السن يعانون من أمراض مزمنة، بواقع حوالي 75% في الضفة الغربية مقابل 78% في قطاع غزة، كما بلغت هذه النسبة حوالي 70% بين الذكور و82% بين الإناث.
ويعد كبار السن المصابون بالأمراض المزمنة والجرحى في قطاع غزة من أكثر الفئات المتضررة بسبب عدوان الاحتلال على القطاع حيث يواجهون تحديات كبيرة من الممكن أن تؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بسبب انقطاع الأدوية والرعاية الصحية وصعوبة الوصول للمستشفيات ومراكز الرعاية خاصة في ظل تدمير وتوقف جزء كبير منها عن العمل.
ووفقا لبيانات خلية تنسيق فرق الإسعاف الطبي(EMTCC) ومنظمة الصحة العالمية فقد بلغ عدد الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة ومعرضين لتفاقمها حوالي 58,915 مريضاً، وبلغ إجمالي حالات الإخلاء الطبية المطلوبة للمصابين والمرضى 14,469 حالة منهم 2,497 من كبار السن 60 سنة فأكثر منهم 1,380 مريض سرطان و126 مريض بالكلى حتى تاريخ 8/9/2024.
18% من كبار السن في فلسطين أنهوا دبلوم متوسط فأكثر
وتابع "الإحصاء"، أن حوالي 29% من كبار السن في فلسطين لـم ينهوا أي مرحلة تعليمية (أمي/ ملم) حيث كانت 18% للذكور مقابل 39% للإناث، في حين لم تتجاوز نسبة كبار السن الذين أنهوا دبلوم متوسط فأعلى 18% وذلك لعام 2023.
كما أظهرت بيانات الحالة التعليمية لعام 2023 أن هناك فرقاً واضحاً بين الذكور والإناث في التحصيل العلمي، حيث بلغت نسبة الذكور من كبار السن الذين أنهوا دبلوم متوسط فأعلى في فلسطين 26%، بينما انخفضت لدى الاناث من كبار السن لتصل إلى 11% فقط، مع العلم أن نسبة الأفراد 18 سنة فأكثر الذين يحملون الدبلوم المتوسط فأعلى في فلسطين 26% من مجمل السكان 18 سنة فأكثر (23% للذكور و29% للإناث).
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من کبار السن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تناسب أدوية التنحيف كبار السن؟
شهدت السنوات الماضية ظهور عديد من الأدوية التي تساعد على فقدان الوزن، ولكن ما مدى ملائمتها لكبار السن؟ وما الأمور الواجب الانتباه لها عند استعمالهم هذه الأدوية؟
تمت الموافقة على حقن سيماغلوتيد (ويجوفي) وتيرزيباتيد (مونجارو) خصيصا لفقدان الوزن لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بالإضافة إلى واحدة على الأقل من هذه الحالات: ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول.
ووفقا لدراسة أجريت عام 2023 في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، فإن البالغين المصابين بالسمنة أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن الذين تناولوا زيباوند فقدوا أكثر من 20% من وزن أجسامهم، في المتوسط، بعد 9 أشهر.
من المرجح أن تعمل أدوية إنقاص الوزن بشكل جيد مع كبار السن أيضا، ولكن يُعتقد أنها ضرورية مدى الحياة.
ويقول جون باتسيس -اختصاصي السمنة لدى كبار السن في مدارس الطب والصحة العامة بجامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل في الولايات المتحدة- لصحيفة واشنطن بوست إن "البيانات المتعلقة بسلامة الدواء لدى كبار السن غير متوفرة".
يؤكد باتسيس على أهمية مناقشة الفوائد والأضرار مع الطبيب المعالج. ويُذكر: "إنها تعمل بشكل أفضل عندما يتم دمجها مع تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام".
كيف يمكن أن تساعد هذه الأدوية؟تم استخدام كلا العقارين في البداية فقط كعقاقير لمرض السكري من النوع الثاني، سيماغلوتيد تحت اسم أوزيمبيك وتيرزباتيد باسم مونجارو.
إعلانويقول الطبيب لويس أرون، مدير مركز التحكم الشامل في الوزن في طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك، إنهما يحاكيان الهرمونات التي يتم إطلاقها عندما نأكل والتي تحفز إنتاج الأنسولين والشعور بالشبع. وهذا يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم.
ووجدت دراسة أجريت عام 2023 في مجلة نيو إنغلاند الطبية أن عقار سيماغلوتيد قلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والنوبات القلبية أو السكتات الدماغية غير المميتة بنحو 20% للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن. يمكن أن يؤدي فقدان الوزن أيضا إلى تخفيف الحمل على الوركين والركبتين، وقد تساعد الأدوية في حماية الكلى أيضا.
ماذا يجب على كبار السن الانتباه إليه؟
يقول الأطباء إن هناك مشكلات يجب على كبار السن الانتباه إليها إذا كانوا يتناولون أيا من أدوية إنقاص الوزن:
1- فقدان العضلاتنفقد العضلات بشكل طبيعي مع تقدم العمر، وكذلك مع فقدان الوزن. يقول الطبيب نيت وود، اختصاصي السمنة في كلية ييل للطب في نيو هافن بولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة: "إنه مع هذه الأدوية، قد تنخفض كتلة العضلات لدى كبار السن إلى الحد الذي يجعلهم معرضين لخطر حدوث مضاعفات، مثل السقوط".
2- فقدان وزن أكثر مما ينبغيقد يكون كبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل طفيف أو معتدل أقل عرضة للوفاة المبكرة، يقول وود: "قد يكون ذلك بسبب وجود بعض الدهون الزائدة في الجسم التي تحملك خلال دخول المستشفى بشكل غير متوقع أو إذا فقدت الوزن عندما تكون مريضا".
3- آثار جانبيةالآثار الجانبية أكثر شيوعا لدى كبار السن، وفقا لباتسيس هي الغثيان، وآلام المعدة، والإسهال، والقيء.
قبل تناول دواء إنقاص الوزنإذا كنت تفكر في استخدام دواء إنقاص الوزن، فإن الخطوات التالية مهمة:
1- ابق نشطاكلما مارست مزيدا من التمارين الرياضية، زادت احتمالية تعويض فقدان العضلات من أدوية إنقاص الوزن هذه، كما يقول أرون. وتدعو الإرشادات الأميركية الصحية إلى ممارسة 30 دقيقة من النشاط المعتدل في معظم أيام الأسبوع وجلستين من تدريبات المقاومة.
إعلان 2- احصل على ما يكفي من البروتينيقول أرون إن هذا يساعد على منع فقدان العضلات. وينصح مرضاه الأكبر سنا بتناول 1.2 غرام على الأقل من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. (إذا كان وزنك 80 كيلوغراما، فهذا يعني 96 غراما من البروتين).
3- حاول تناول وجبات صغيرة متكررةيمكن أن يساعد ذلك في تقليل الآثار الجانبية لهذه الأدوية، والتي قد تشمل الغثيان واضطراب المعدة. يقول وود: "هذا مهم بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من ارتداد الحمض".