تفاصيل إطلاق وزارة الري حملة "على القد" للحفاظ على المياه
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، على أهمية الحملة القومية للحفاظ على المياه “ على القد”، فى توعية المواطنين بتحديات المياه الناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية، متوجهاً بالدعوة للمواطنين للقيام بدورهم فى ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث بالتكامل مع مجهودات الوزارة المبذولة فى هذا المجال.
وذلك خلال اجتماع لمتابعة موقف الإعداد للحملة القومية للحفاظ على المياه التى ستطلقها وزارة الموارد المائية والرى قريباً تحت عنوان ( على القد ) .
وأشار الدكتور سويلم ، خلال اجتماع لمتابعة الإعداد للحملة التي سوف تطلقها الوزارة قريبا تحت عنوان على القد، إلى ان مجهودات الوزارة تتكامل مع كافة الوزارات والجهات المعنية لإنجاح هذه الحملة التوعوية الهامة، مثل وزارات الأوقاف والتربية والتعليم والثقافة والزراعة والنقل والبيئة والأزهر الشريف ومؤسسة "مصر الخير" والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وإتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية.
ترتيبات حملة على القدواستعرضت وزارة الري، الترتيبات الجارية للإعداد للحملة مثل التنسيق مع العديد من الوزارات والجهات لإدراج معلومات عن المياه في الندوات التي تقوم هذه الجهات بعقدها بمختلف المحافظات والتي تستهدف فئات مختلفة من المواطنين ، والتنسيق مع الأزهر الشريف و وزارة الأوقاف لتوصيل معلومات عن المياه للمواطنين بإستخدام افكار مبسطة من خلال خطب يوم الجمعة والندوات والمناسبات الدينية المختلفة.
والتنسيق مع وزارات الزراعة والثقافة والبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب وشركة الصرف الصحي لتقديم معلومات عن المياه في كافة الندوات التي تنظمها هذه الوزارات مع مشاركة ممثلين عن وزارة الرى في هذه الندوات .
كما نسقت وزارة الري، مع اتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية للمشاركة فى الحملة لدعم أنشطة التوعية الموجهة للمزارعين، من أعضاء روابط مستخدمى المياه والتى سيساهم علماء وزارة الاوقاف فى توجيهها لأهالى القرى والمزارعين واعضاء الروابط بعد توفير المواد العلمية والرسائل التوعوية من قبل وزارة الرى .
وفى إطار الإعداد للحملة .. تم تدريب عدد ٨٦٣ من أئمة وزارة الأوقاف والسادة واعظى الأزهر الشريف بعدد ١٦ محافظة وجارى الإعداد لإستكمال التدريب في باقى المحافظات .
كما يجرى الإعداد لإطلاق تنويهات توعوية بمختلف وسائل الإعلام (التليفزيون والإذاعة) و وسائل التواصل الإجتماعى لتوعية المواطنين بأهمية المياه ، والتنسيق مع وزارة النقل لعرض عدد من البوسترات التوعية في كافة محطات وعربات القطارات والمترو ، والإستفادة من جسور الترع المؤهلة وأملاك الوزارة في وضع تنويهات توعوية عن المياه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري الحملة القومية القد تحديات المياه عن المیاه على القد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مرحلة ثانية بالساحل الشمالي.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اإجتماعاً لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية .
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع ، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطىء ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته .
إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخوأكد وزير الري على أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية ، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية .
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع حيث تم إستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام 2026، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط ، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر .
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، ويهدف المشروع لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية ، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط .