اقتربت الحرب على غزة من إتمام عامها الأول، مع إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية توغل في جنوب لبنان، معلنًا إقامة منطقة مغلقة عسكريًا في المطلة، مسغاف عام، وكفر غلعادي. من جهته، أعلن حزب الله استهداف تحركات للجنود الإسرائيليين قرب المطلة، دون ذكر ما إذا كانت هذه التحركات جزءًا من توغل بري.

اعلان

في غزة، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع، مستهدفًا مناطق سكنية في رفح، ومخيمات النصيرات والبريج، وحي التفاح شرق مدينة غزة.

وشملت الهجمات مدرسة تؤوي آلاف النازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.

من جهة أخرى، نعت كتائب شهداء الأقصى المقاتل حسن منير مقدح، الذي اغتاله سلاح الجو الإسرائيلي في مخيم عين الحلوة بصيدا.

كما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات استهدفت أحياء سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقد نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" سقوط قتلى جراء غارات إسرائيلية على مدينة دمشق، بالإضافة إلى وقوع أضرار جسيمة.

أحداث اليوم السابق

آخر تطورات الحرب في اليوم الـ361شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الممثل البريطاني داميان لويس يقود قطيع أغنام عبر جسر جنوبوارك احتفالاً بتقليد تاريخي لجمع التبرعات نيوزيلندا تسجل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأكبر عدد راقصي الـ"هاكا" فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟ جرائم حرب غزة لبنان اعتداء إسرائيل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات في جنوب لبنان وأنباء عن عملية برية "محدودة" قد تستغرق أياما يعرض الآن Next هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟ يعرض الآن Next روسيا تستهدف 11 موقعا أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. وتسجل أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد يعرض الآن Next فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟ يعرض الآن Next وصول الإمدادات بالطائرات وعلى ظهور البغال إلى كارولينا الشمالية مع تجاوز قتلى إعصار هيلين 100 قتيل اعلانالاكثر قراءة محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم جاسوس إيراني باع نصر الله؟ الحرب في يومها الـ359: غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان واليمن وانتشال جثة الأمين العام لحزب الله بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر قتلت نصر الله ورفاقه... كيف تعمل القنابل الخارقة للتحصينات؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا وفاةروسيافرنساإسرائيلجنوب لبنانأوروباإعصارالأمم المتحدةالصين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا وفاة روسيا فرنسا حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا وفاة روسيا فرنسا جرائم حرب غزة لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا وفاة روسيا فرنسا إسرائيل جنوب لبنان أوروبا إعصار الأمم المتحدة الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

بعد الحرب والأزمة الاقتصادية.. ماكرون يعلن دعم لبنان في مرحلة التعافي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى لبنان الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، وهي تأتي عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه فرنسا بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر. وكان ضابط فرنسي جزءًا من اللجنة التي تشرف على وقف إطلاق النار.

 

الاتفاق الذي أوقف الأعمال القتالية أسهم أيضًا في تجاوز الجمود السياسي الذي كان يعطل انتخاب الرئيس اللبناني لمدة عامين. وقد أدى ذلك إلى تعيين نواف سلام، وهو دبلوماسي وقانوني بارز، رئيسًا للوزراء. سلام الآن بصدد تشكيل حكومة جديدة.

 

وتأمل الحكومة اللبنانية أن يعزز هذا الاختراق السياسي الثقة الدولية في لبنان، مما يسهم في توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار بعد الحرب المدمرة. الحرب التي أودت بحياة أكثر من 4000 شخص وأصابت أكثر من 16000 في لبنان، وقد عقدت على إثرها مؤتمر دولي في باريس في أكتوبر حيث تم التعهد بمليار دولار للمساعدات الإنسانية والدعم العسكري.

 

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع عون، أكد ماكرون أن فرنسا ستظل تدعم لبنان وأعرب عن أمله في أن تشهد البلاد "عصرًا جديدًا" يتم فيه تغيير السلوك السياسي وعودة الدولة لصالح جميع اللبنانيين.

 

من جانبه، أعرب عون عن شكره لماكرون على شهادة عودة الثقة بين اللبنانيين في بلدهم ودولتهم، وقال: "لبنان الحقيقي قد عاد".

 

وشملت زيارة ماكرون جولة في بيروت حيث تحدث مع المواطنين والتقط صور سيلفي معهم، ثم توجه إلى القصر الرئاسي لإجراء محادثات مع عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري.

 

وأكد ماكرون أن ثلثي التعهدات الدولية التي تم الإعلان عنها في مؤتمر باريس لدعم لبنان قد تم الوفاء بها، وأن فرنسا قدمت 83 مليون يورو من أصل 100 مليون يورو تعهدت بها.

 

لقد كان ماكرون من المنتقدين البارزين للطبقة السياسية اللبنانية، واتهمهم بالفساد وسوء الإدارة، وهو ما أدى إلى انهيار اقتصادي في لبنان في أكتوبر 2019. وقد ضغط ماكرون على المسؤولين اللبنانيين لتنفيذ إصلاحات لحل الأزمة التي وصفتها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في أكثر من مائة عام.

 

رغم التحديات، تعهدت قيادة لبنان، بما في ذلك عون وسلام، بالعمل على التعافي الاقتصادي واستعادة السلطة السياسية في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله.

 

لقد أضعفت حرب إسرائيل وحزب الله الأخير حزب الله، وهو جماعة مسلحة مدعومة من إيران كانت تهيمن على السياسة اللبنانية لسنوات. ورغم أن حزب الله دعم مرشحين مختلفين للرئاسة ورئاسة الحكومة، فقد انتهى به المطاف في دعم عون والامتناع عن تسمية سلام لرئاسة الحكومة.

 

ماكرون جدد دعم بلاده للحكومة الجديدة، في حين قال ميقاتي إن ماكرون سيجتمع مع الضباط الأمريكيين والفرنسيين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.

 

وفيما يخص انسحاب إسرائيل من لبنان، قال ميقاتي إن الموضوع لم يتم مناقشته بشكل مباشر، لكن فرنسا تتابع القضية مع المسؤولين الأمريكيين.

 

ماكرون أبرز التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ولكنه شدد على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية. وطلب الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من لبنان، وإعطاء الجيش اللبناني احتكارًا كاملاً للأسلحة.

 

وفي ختام تصريحاته، قال ماكرون إن وقف إطلاق النار "أنهى حلقة العنف التي لا تطاق"، واصفًا إياها بأنها "نجاح دبلوماسي ثمين أنقذ الأرواح ويجب أن يتم تثبيته".

 

 

مقالات مشابهة

  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • قبل مغادرة منصبه.. بايدن مرحبا بوقف الحرب في غزة: الشرق الأوسط تحول جذريا
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • بعد الحرب والأزمة الاقتصادية.. ماكرون يعلن دعم لبنان في مرحلة التعافي
  • الجيش الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر في غزة.. وعدد الشهداء يرتفع إلى 46899
  • ملجأ آمن.. كنيسة لبنانية تواجه خروقات إسرائيل بـالصمود
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • حلقة النار ضدّ إسرائيل وأساسها لبنان.. هل انتهى دورها؟
  • لبنان بعد الحرب.. هل يقلب القادة الجدد الطاولة على حزب الله؟