“الإمارات للمكتبات” تشارك في قمة المكتبات في أستراليا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شاركت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في قمة المكتبات الدولية التي نظمتها الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (إفلا) في أستراليا.
وقد جاءت مشاركة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات لتعكس التزامها بتعزيز الروابط الدولية في هذا المجال والاطلاع على أحدث الممارسات العالمية لتعزيز خدمات المكتبات في الإمارات.
وخلال القمة، قامت الجمعية بالمشاركة في ورش عمل متخصصة ومناقشات مفتوحة تناولت موضوعات مثل التحول الرقمي في المكتبات، وأهمية تعزيز الشراكات بين المكتبات والمؤسسات التعليمية والثقافية لتعزيز التعليم المستدام في المجتمع الإماراتي.
وقد لاقت مشاركة الجمعية إشادة واسعة من المشاركين، حيث ساهمت في تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في تطوير مجال المكتبات والمعلومات والاهتمام بتعزيز الثقافة والمعرفة على المستوى الوطني.
وقال فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات: “إن مشاركتنا في قمة المكتبات التي نظمتها ‘إفلا’ تأتي في إطار سعينا المستمر لتطوير قطاع المكتبات والمعلومات في دولة الإمارات وربطه بأفضل الممارسات العالمية. نحن نؤمن بأن تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال سيسهم بشكل كبير في توفير خدمات مكتبية متميزة تواكب تطلعات مجتمعنا وتلبي احتياجاته المتزايدة في مجال المعلومات.”
وأضاف المعمري: “القمة كانت فرصة رائعة لتبادل الخبرات مع زملائنا من مختلف أنحاء العالم والتعرف على التطورات الحديثة في هذا القطاع. نتطلع إلى الاستفادة من هذه التجارب والابتكارات وتطبيقها في مكتباتنا المحلية لتعزيز دورها كمراكز لنشر الثقافة والمعرفة والابتكار.”
وتؤكد جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات على مواصلة جهودها لتطوير قطاع المكتبات وتعزيز دورها كحاضنة للعلم والمعرفة، مع التزامها برؤية الإمارات الرامية إلى جعل المكتبات مراكز للابتكار والإبداع تساهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لـ “عالم بلا جوع”
لـ “عالم بلا جوع”
مشاركة دولة الإمارات في أي تجمع عالمي تعطي دفعاً كبيراً نحو تحقيق المستهدفات، وذلك بفضل جهود القيادة الرشيدة ورؤيتها الملهمة، ولفاعلية مواقفها والتزامها بالعمل لعالم أفضل، وكذلك بسبب المعرفة العميقة والتامة بكافة التحديات التي تواجهها البشرية، ولقدرتها على رسم المسارات الواجب اعتمادها للتعامل معها، ومع كل استحقاق عالمي تكون الإمارات سباقة وداعمة وحريصة على الخروج بنتائج تقرِّب تحقيق الأهداف التي تهم الإنسان وخاصة التي تتعلق بشكل مباشر بحياته، ونيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن ترؤس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفد الإمارات في مؤتمر “عالم بلا جوع”، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الزيارة التي قام بها سموه، تعكس المواقف المبدئية الراسخة للدولة في دعم الجهود العالمية المبذولة لتعزيز قطاعات الأمن الغذائي العالمي والزراعة والأغذية وسلاسل التوريد، وتمكين القارة الإفريقية، وكذلك فإن المشاركة تُبرز الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة تجاه القضايا العالمية عبر تواجدها ودورها وتبنيها للجهود البناءة كما أكد سموه مبيناً: “حرص الإمارات على دعم الحلول المستدامة التي تسهم في تأمين الغذاء على المستوى العالمي، والحدِّ من تأثيرات تغيُّر المناخ وغيرها من العوامل التي تهدد استدامة الإنتاج الغذائي عالمياً”، ومشيراً سموه إلى “أهمية المؤتمر كمنصة عالمية تجمع القادة والخبراء والمختصين لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة وتقنيات مستدامة تساعد على تحقيق استقرار أكبر في سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية”.
مؤتمر “عالم بلا جوع” الذي شهد حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، وممثّلي المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بقضايا الزراعة والأمن الغذائي، وبالتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” ومفوضية الاتحاد الإفريقي والحكومة الإثيوبية، وبدعم فني من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، يأتي في وقت تبدو فيه الحاجة ماسة إلى توحيد الجهود، وهو ما تبينه أجندة “المؤتمر” التي تجسد مدى الإدراك لخطورة وحجم التحدي الذي يجب على العالم أن يتعامل معه بأقصى درجات المسؤولية، فالمجاعات وضعف الأمن الغذائي الناتج عن العوامل الطبيعية والأزمات والصراعات واتباع ممارسات غير مجدية ينعكس على حياة عشرات ومئات الملايين حول العالم، وهو يتطلب مضاعفة العمل وتحديث الاستراتيجيات.
الإمارات لم تدخر يوماً أي جهد للعمل لصالح جميع شعوب العالم مؤكدة سعيها الدائم لإحداث تغيير حقيقي في حياة المجتمعات التي تعاني أكثر من غيرها وذلك بمبادراتها وبرامجها واستجابتها، وتشديدها على أهمية تسخير أحدث التقنيات لتحقيق الاستدامة وإيجاد نظم علمية متطورة لتنمية طويلة الأمد.