خطاب قاسم الاول.. استمرار بالخطة الاولى
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
للمرة الاولى بعد اغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله تحدث نائبه الشيخ نعيم قاسم ليحدد موقف الحزب من كل ما حصل وبعد الضربات الامنية الكبيرة التي تعرض لها من عملية "البايجرز" وصولا الى الاغتيالات التي وصلت الى قمتها مع استهداف نصرالله، اذ بات من الممكن قراءة السياسة العامة الحالية للحزب خلال هذه المرحلة.
تحدث قاسم عن واقع الحزب الحالي واكد ان القدرات العسكرية للحزب لا تزال جيدة جدا، اي ان الخرق الذي ادى الى اصابة قيادة الحزب لم يطل القدرات الصاروخية وهذا الامر تتقاطع حوله عدة مصادر، اذ ان الاهداف التي قصفتها الطائرات الحربية الاسرائيلية منذ بداية الحرب كانت شبه فارغة بمعظمها بعد استبدال الحزب لهذه المخازن بمخازن اخرى جديدة في السنة الماضية.
كما ان القدرات البشرية للحزب لم تتعرض لضربات قاسمة وهذا يظهر من خلال الاعلان عن الشهداء في القرى والمدن اذ ان المدنيين والعائلات نالت الجزء الاكبر من الاستهداف الاسرائيلي، وعليه فإن الازمة الفعلية هي في عملية تعيين قيادة جديدة وكيفية ادارة التواصل بين القيادة والجبهة علما ان الحزب استطاع في المرحلة الماضية استبدال عدد من قادته مثل "ابو طالب" وابو نعمة وهما قادة الجبهة الامامية اضافة الى فؤاد شكر وغيرهم ممن تعرضوا للاغتيال.
واكد قاسم ان الخطة البديلة فعّلت وعينت قيادة بديلة من دون الاعلان عن انتخاب امين عام جديد الذي بات معروفا وفق تلميحات قاسم لكنه يحتاج الى تفعيل الالية الحزبية المرتبطة بإجتماع مجلس الشورى وانتخابه رسميا، لذلك فإن اعادة ترميم الحزب لبنيته اخذت طريقها الى الإتمام في حال عدم حصول مفاجآت جديدة.
اضافة الى كل ذلك برز في كلام قاسم انه اكد استمرار جبهة الاسناد وهذا ا لامر يشمل مسألتين ، الاولى افشال هدف اسرائيل بفصل الجبهات وهذا ما يحدد لاحقا معيار النصر والهزيمة في الحرب، اما النقطة الثانية فهي عدم رغبة الحزب بالذهاب الى قصف شامل للمدن الاساسية وهذا يعني ان تحييد المدن سيستمر من بيروت التي استهدفتها اسرائيل بشكل محدود امس، والضاحية التي توقف قصفها ايضا، وعليه فإن خطوط المعركة العريضة باتت واضحة مرتبطة بالجنوب والبقاع والجليل والمناطق المحيطة بالمدن الاساسية في العمق..
امام هذا الواقع ستشكل الحملة البرية التي تهدد بها اسرائيل التحول الفغلي في المعركة، خصوصا اذا اثبت "حزب الله" انه قادر على تحقيق انتصارات ميدانية تسلب من يد نتنياهو بسرعة قياسية الانجازات التي حققها في الاسابيع الماضية...
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبد السند يمامة: تكريم المزارعين هو الاحتفال الرسمي للحزب هذا العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد باللواء طارق مرزوق محافظة الدقهلية الذي تواجد اليوم لتكريم الفلاحيين والمزارعيين المتميزين من أبناء المحافظة على تميزهم خلال احتفالية أقامها حزب الوفد بالدقهلية برعاية النائب الوفدي طارق عبد العزيز.
وأكد رئيس الوفد، أن احتفالية اليوم ليست مجرد افطار ولكن هي الاحتفالية الرسمية للحزب لهذا العام، مضيفا:" كان القرار هو الاحتفال خارج القاهرة حتى نكون وسط أهالينا وسوف اقدم ثلاث رسائل مهمه الرسالة الاولي نحن في حفل فطار تحت رعاية النائب طارق عبد العزيز والرسالة الثانية هي تكريم السادة المزارعيين المتميزيين والرسالة الثالثة هي رسالة سياسية سوف تصل وسوف يتم درستها تدعو للتجمع في حب الوطن وتكريم أبنائه المتميزين".
وأشار إلى أن حزب الوفد هو حزب الأمة المصرية بعنصريها المسلمين والمسحيين ،والدستور في المادة الاولي أكد أن مصر دولة ذات سيادة تقوم على المواطنة وسيادة القانون.
ولفت إلى أن الدستور أكد على أن جميع المواطنون أمام القانون سواء لا يوجد بينهم اي فارق و متساوون في الحقوق والوجبات، ولم يميز الدستور مواطن عن مواطن اخر بسبب اللون أو الدين أو العرق أو الجنس أو اللغة أو الانتماء السياسي أو الإعاقة.
وتابع رئيس الوفد قائلاً:" الرسالة السياسية التي أريد أن تصل اليوم خاصة ونحن على اعتاب انتخابات مجلسي النواب والشيوخ حان الوقت و الغمة رفعت عن مصر، وتم القضاء على الارهاب وتنعم مصر الان بالامن وبعد ١٢ عام من انتخابنا للرئيس عبد الفتاح السيسي ونحن ننعم بالأمن والأمان والاستقرار".
وأضاف: “ آن الأوان أن نعود للقانون العام والدستور مرة أخرى والأمر يجب أن يكون مفتوح للعمال والفلاحين وجميع الفئات المصرية، وأنا تعلمت من هذه الأرض وحريص على أن يكون لديا أرض أزرعها دون تمييز، فالكل مواطنون ويجب أن تكون القواعد العامة تسمح للجميع بأن يشارك ويرفع الحواجز ونحن في مجتمع مفتوح الكل فيه يعمل وهذا أمر إيجابي”.