كشف الفنان المصري أحمد عزمي، تفاصيل متنوعة عن حياته الشخصية والفنية، خلال حلوله ضيف في ببرنامج "صاحبة السعادة"، تقديم النجمة إسعاد يونس.

كواليس العودة

وتحدث عزمي، خلال البرنامج، عن كواليس عودته للشاشة في رمضان 2025، بعد مناشدته لزملائه في الوسط الفني، لدعمه بالحصول على فرصة عمل لتعثر ظروفه، ورغبته في المشاركة بالأعمال الفنية الجديدة، كونه لا يملك مهنة أخرى غير التمثيل.

وقال عزمي، إن المستشار الإعلامي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تواصل معه هاتفياً بعد 24 ساعة فقط من كتابته منشور مناشدته على "فيس بوك"، وأبلغه بلقائه مع عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة، حيث تفاجأ وشعر بفرحة كبيرة، ولم يصدق ودخل في نوبة بكاء.


وأضاف، أن عمر الفقي أبلغه بتقدير الشركة المتحدة وحبه لها، مشدداً على أن مكانه كفنان موجود، مشيراً إلى إدراكه في البداية أن اللقاء هدفه طمأنته فقط، لكنه تفاجئ بتقديم عقد مسلسل تلفزيوني لظهوره في رمضان المُقبل.
وعبر  عزمي عن أهمية هذا اللقاء بقوله: "الحمد لله كان يوم جميل وشال من عليا تعب سنين".

ابني سر الطموح

وعن سبب عودته للتمثيل، قال عزمي إن آدم ابنه، هو سر طموحه، حيث دفعه للعودة لأضواء الفن.
وعن ذلك ذكر أن ابنه السبب الأساسي في جعله يتحرك ويناشد القائمين على صناعة الفن لدعمه وترشيحه لعمل فني، رغبةً في أن يكون قدوة لابنه، مُعبراً عن سعادته بتقدير الناس وإشادتهم به خلال مقابلتهم في الشارع والأماكن العامة.


وعن كتابة منشور مناشدته، أوضح عزمي أنه فكر فيه كثيراً، وكتبه عدة مرات وظل يُعدل فيه لمدة يومين، وكان الهدف بجانب المناشدة هو إظهار دورة وتاريخه كفنان قدم أعمال جيدة خلال السنوات المُختلفة ويستحق فرصة أخرى.

وفاة وشعور بالذنب

كما تحدث أحمد عزمي، عن علاقته بوالدته الراحلة، وخاصة خلال الأزمة التي مر بها مُنذ سنوات، وشعوره بالذنب بعد وفاتها، لافتاً إلى أنه بوفاتها قد فقد الدعاء الذي طالما كان يحميه خلال حياته.


وعن دورها، قال عزمي إنها سبب تعليمه سورة ياسين وحبه لها، مشيراً إلى حرصه خلال الأيام الأخيرة قراءة السورة القرآنية والصلاة والدعاء لوالدته، مضيفا: "بعد نشر بوست الاستغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي وردود الأفعال عليه، وجدت نفسي أتحدث إليها وكأنها ما زالت موجودة، وكنت أشعر بالتعب وكأنها تحتضنني وتهدئني".
وحكى عزمي، لحظات صعبة عاشها خلال فترة وفاة والدته، إذ كان محبوساً ما جعله يشعر بالذنب، وبعد خروجه من السجن قابلته شقيقته الكبرى وأخبرته عن تعب والدته ومعاناتها في ظل غيابه، ما دفعه لاتخاذ قرار عدم تناول المواد المُخدرة مرة أخرة.

وأوضح أنه بعد مرور 6 أشهر، اتصلت به شقيقته وأخبرته أن والدته قد استفاقت من وضعها الصحي، لكنها لا تعرف من بجوارها، مشيراً إلى أنه ذهب لرؤيتها، وتوفيت بعد نصف ساعة فقط من اللقاء.

وكشف خلال اللقاء عن أمنية مشاركته في مسلسل "الاختيار"، قائلاً: "الأعمال التي قدمتها الشركة المتحدة خلال السنوات الماضية غاية في الروعة، وكنت بشوف الاختيار وأقول يا جماعة أنا شاركت في مسلسل الجماعة وأخذت جائزة عن تقديمي لدور عبدالرحمن السندي في المسلسل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثا عن وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب.


يتناول الكتاب، اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.


ويقول عزمي عبد الوهاب في تقديمه للكتاب: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب "مذاهب غريبة" للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ"مذاهب غريبة". 
تذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل "تراجم مصرية وغربية" وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.

إنها حياة تخلو من المغامرة التي تصل حد الشطط، ربما يعود ذلك إلى طبيعة الثقافة العربية، التي تميل إلى التحفظ، وربما أن تلك الثقافة لم تكشف لي غرائب النهايات، هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت، حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما "نجيب سرور" مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: "اذكروا محاسن موتاكم" حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».


ويضيف عبد الوهاب: « يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل "أبي حيان التوحيدي" الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه بالمياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار ، مثل الشاعر السوداني "أبو ذكري" الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق، والشاعر اللبناني "خليل حاوي" الذي أطلق الرصاص على رأسه في شرفة منزله، والروائي الأردني "تيسير سبول" الذي مات منتحرا بعد أن عاش فترة حرجة من عام ١٩٣٩ إلى ۱۹۷۳م.
لكن المختفي من جبل الجليد في تلك الحكايات، أكبر مما يبدو لنا على سطح الماء، خذ على سبيل المثال "خليل حاوي" فقد أشيع في البداية أن الرصاصات، التي أطلقها على رأسه، كانت إعلانًا للغضب، ومن ثم الاحتجاج على الصمت العربي المهين، إزاء اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية للجنوب اللبناني، ومن ثم حصار بيروت في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وفيما بعد، حين استفاق البعض من صدمة الحدث، قيل إن ما جرى كان نتاج علاقة حب معقدة، دفعت بالشاعر إلى معانقة يأسه والانتحار، فهل كان انتحار الروائي الأردني "تيسير سبول" صاحب أنت منذ اليوم أيضًا احتجاجا على ما جرى في العام ١٩٦٧ م ؟
ربما يوجد كثير من النماذج، لكن تظل الأسماء الغربية الكبيرة، قادرة على إثارة الدهشة كما يقال، ونحن دائما مشغولون بالحكاية أكثر من المنجز، وكأن هذا من سمات ثقافتنا العربية، فالاسم الكبير تصنعه الحياة الغريبة لا الإنتاج الأدبي.
ومع ذلك يمكننا أن نتوقف أمام اسم كبير مثل "إدجار آلان بو" وكيف كان آخر مشهد له في الحياة، فهو أحد الكتاب الذين غادروا الحياة سريعا، وحين مات وجدوه في حالة مزرية، يرتدي ملابس لا تخصه، وحين تعرف عليه أحد الصحفيين، نقله إلى المستشفى، ومات وحيدا، بعد أربعة أيام، في السابع من أكتوبر عام ١٨٤٩م، ولم يعلم أقاربه بموته إلا من الصحف».

مقالات مشابهة

  • المونتير أحمد حافظ يكشف أسرار المونتاج: «نفسي أتجرأ وأقدم عمل كوميدي»
  • هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب
  • طبيب نيفيز يكشف موعد عودته للمشاركة مع الهلال
  • أب وابنه في محل مستلزمات رجالية بالرياض قبل 41 عام
  • شاروخان وابنه أريان خان يتعاونان في مسلسل جديد على Netflix
  • الدراسات العربية الأوراسية: الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورا في عودته إلى الرئاسة
  • شاب يفقد حياته برصاصة خاطئة خلال تصوير مشهد درامي في إب
  • فلسطين ضيف شرف مهرجان الفن التشكيلي المعاصر بالجزائر.. ينطلق 26 نوفمبر
  • نادي كفر الشيخ يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد شوقي قبل وفاته.. فيديو
  • غارة استهدفتهما... إستشهاد المسعف ياسين فقيه وابنه حسين