إعصار كراثون القوي.. مع صباح اليوم الثلاثاء الموافق الأول من أكتوبر، حشدت تايوان نحو 40 ألف جندي استعدادا لجهود الإنقاذ مع اقتراب الإعصار كراثون العنيف من ساحلها الجنوبي الغربي المكتظ بالسكان والذي يستعد لعاصفة.

ووفق لوكالة "رويترز"، فمع اقتراب الإعصار، نجحت طائرات الهليكوبتر في انتشال 13 بحارا من أصل 19 أجبروا على التخلي عن السفينة عندما دخلت إليها المياه.

بسبب إعصار كراثون..إلغاء بعض الرحلات الجوية وإغلاق خط للسكك الحديدية

تم إلغاء بعض الرحلات الجوية، وتم إغلاق خط للسكك الحديدية، وفي مدينة كاوهسيونج الساحلية الرئيسية، أغلقت المتاجر والمطاعم وكانت الشوارع مهجورة في الغالب.

وتتعرض تايوان للأعاصير بشكل منتظم، لكنها تهبط عادة على طول الساحل الشرقي الجبلي قليل السكان المواجه للمحيط الهادئ، ولكن هذا الإعصار سيضرب السهول الغربية المسطحة للجزيرة.

إعصار كراثون يضرب مدينة كاوهسيونج غدًا

وذكرت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن يضرب إعصار كراثون مدينة كاوهسيونج في وقت مبكر من بعد ظهر غد الأربعاء، ثم يشق طريقه عبر وسط تايوان متجها إلى الشمال الشرقي ويعبر إلى بحر الصين الشرقي.. بحسب “رويترز”.

مدينة كاوهسيونج تطلب من سكانها البقاء في منازلهم

كما أعلنت مدينة كاوهسيونج، التي يسكنها نحو 2.7 مليون شخص، العطلة اليوم وطلبت من الناس البقاء في منازلهم مع اقتراب إعصار كراثون، الذي صنفه مركز التحذير المشترك من الأعاصير التابع للبحرية الأميركية بأنه إعصار قوي.

وقال لي مينج هسيانج، أحد خبراء الأرصاد الجوية في الإدارة المركزية للأرصاد الجوية في تايوان، إن العاصفة وصلت إلى أقصى شدتها وقد تضعف قليلا مع اقترابها من تايوان، محذرا من هبات رياح تتجاوز سرعتها 150 كيلومترا في الساعة في الجنوب الغربي.

وأضاف لي "قد تؤدي العاصفة إلى حدوث مد وجزر داخل البلاد، وإذا هطلت أمطار غزيرة، فسوف يصبح من الصعب تصريف المياه، ونتيجة لذلك سوف تتعرض المناطق الساحلية للفيضانات".

وقال عمدة كاوهسيونج تشين تشي ماي، في تصريحات للصحفيين بعد اجتماع لإدارة الكوارث، إن قوة العاصفة ومسارها كانا متقاربة مع إعصار ثيلما عام 1977 الذي أسفر عن مقتل 37 شخصا ودمر المدينة.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها وضعت أكثر من 38 ألف جندي في حالة تأهب، في حين قام سكان كاوهسيونج باستعداداتهم الخاصة.

قالت الحكومة التايوانية إن مروحيات الإنقاذ انتشلت 13 بحارا من أصل 19 بحارا من سفينة شحن مائلة كانت متجهة من الصين إلى سنغافورة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي، مع استمرار الجهود للوصول إلى الستة المتبقين.

وقالت وزارة النقل إن 88 رحلة داخلية و24 رحلة دولية ألغيت، كما توقفت حركة القوارب المتجهة إلى الجزر النائية، مضيفة أن جميع الرحلات الداخلية والتب تبلغ 234 رحلة، ستتوقف غدا الأربعاء.

وفي مبنى بمنطقة سياوجانج، حيث يقع مطار المدينة، تدرب السكان على كيفية إنشاء حواجز معدنية بسرعة لمنع تدفق المياه إلى موقف السيارات تحت الأرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كراثون إعصار كراثون رويترز الإعصار تايوان الإعصار كراثون إعصار کراثون مع اقتراب

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يطالب الغرب بنشر 100 ألف جندي أجنبي في أوكرانيا

أوكرانيا – طالب فلاديمير زيلينسكي الدول الغربية بإرسال قوة عسكرية قوامها 100 ألف جندي إلى أوكرانيا في إطار ما يسميه بـ”الضمانات الأمنية”.

ونقلت قناة “نحن-أوكرانيا” عن زيلينسكي قوله: “ما معنى الضمانات الأمنية؟ تعني الانضمام إلى الناتو، أسلحة، صواريخ، سلاح نووي… أو أننا سننشئ “ناتو” في أوكرانيا كما قلت.. إذا ليكن ذلك ولننشئ “ناتو” هنا”.

وأضاف: “في هذه الحالة، الأسلحة منكم (من الناتو)، والقوات من الأوروبيين والأمريكيين، لكن ليس مجرد 5 أو 7 آلاف جندي.. نحن بحاجة إلى 100 ألف جندي.. ليس 5 آلاف فقط”، لافتا إلى أنه “كلف العسكريين بمهمة حساب ذلك وتحديد نقاط انتشار محتمل للقوات الأجنبية وإعداد خريطة له، يتبين من خلالها ضرورة نشر 100 ألف جندي”.

وأشار إلى أنه مستعد لطرح هذه المسألة خلال مؤتمر ميونيخ، مضيفا “كل شيء جاهز، وإذا لزم الأمر، وأنا مستعد لطرح ذلك”.

وفي مقابلة مع مجلة “إيكونوميست” البريطانية، قال زيلينسكي إن “وقف إطلاق النار مستحيل دون ضمانات أمنية من الشركاء” وأمريكا بالتحديد.

وحذر زيلينسكي في وقت سابق، من أنه في حال سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لأوكرانيا، فإن أوروبا وحدها لن تكون قادرة على سد الفجوة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت أن قوات حفظ السلام الدولية في أوكرانيا يجب أن تنتشر ليس تحت مظلة حلف “الناتو”، فلا تخضع تاليا للمادة الخامسة من معاهدة الدفاع الجماعي للحلف.

وأكد أن على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية وغير العسكرية المستقبلية لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل قواتها إلى هناك.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أوروبي لم يُكشف عن اسمه، تأكيده غياب التوافق في الاتحاد الأوروبي حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، ولذلك يجري بحث إمكانية تشكيل تحالف من خمس إلى ثماني دول لمناقشة هذا الطرح.

ووفقا للوكالة، قد تشكل الدول الأوروبية الكبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا النواة الأساسية لهذه القوات، التي قد تتطلب حوالي 100 ألف جندي لتحقيق أهدافها.

وسبق أن ذكرت صحيفة “لو موند” نقلا عن مصادر، أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات بشأن النشر المحتمل لقوات غربية في أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة تحالف بشأن أوكرانيا.

وكانت هيئة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد ذكرت في وقت سابق أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بقوة حفظ السلام التي تضم نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة جاهزية أوكرانيا القتالية.

وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف الصراع.

المصدر: نوفوستي +RT

مقالات مشابهة

  • توقعات الأرصاد: أمطار وخلايا رعدية تشهدها مناطق الشمال الشرقي واستقرار نسبي في باقي البلاد
  • واشنطن تندد بالهجوم العنيف على موكب لليونيفيل في بيروت
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • بـسرعة 270 كيلومترا في الساعة.. إعصار قوي يضرب أستراليا
  • وفق الضمانات الأمنية.. زيلينسكي يطالب بإرسال 100 ألف جندي لأوكرانيا
  • زيلينسكي يطالب الغرب بنشر 100 ألف جندي أجنبي في أوكرانيا
  • خبايا وخفايا.. مي عمر تدخل عالم الرقص الشرقي في “إش إش”
  • أخاديد عملاقة على القمر.. آثار اصطدام هائل تكشف أسرار الماضي العنيف
  • قائد جديد لعمليات نينوى بأمر السوداني
  • عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة