«سيدات أبوظبي الرياضي» يصل الصين استعداداً للتحدي الآسيوي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وصلت بعثة نادي أبوظبي الرياضي لسيدات الكرة إلى مدينة ووهان الصينية، التي تحتضن تصفيات المرحلة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا 2024 - 2025، بعد رحلة استغرت أكثر من 20 ساعة من مطار دبي الدولي.
ويبدأ ممثل الكرة الإماراتية والعربية مشواره الآسيوي الجديد عصر يوم غدٍ الخميس بلقاء فريق نادي جامعة ووهان جيانجدا الصيني، مستضيف تصفيات المجموعة، وذلك باستاد مركز هانكو في ووهان، الذي يتسع لنحو 30 ألف متفرج، وستكون المباراة الثانية أمام فريق هيونداي ستيل ريد إينجلز الكوري الجنوبي يوم الأحد المقبل، ويختتم الفريق مشواره في التصفيات بلقاء فريق صباح الماليزي، وذلك يوم الأربعاء المقبل.
وكانت بعثة الفريق قد ضمت 35 فرداً برئاسة ديما الإبراهيم مديرة الفريق، بجانب المدير الفني سارة حسنين والطاقم الفني المعاون، وشهدت اختيار 23 لاعبة لتلك المشاركة بتغير طفيف في تشكيلة الفريق، خلال تصفيات المرحلة الأولى، التي أقيمت في ضيافة نادي النصر السعودي بالرياض بسبب بعض الإصابات.
وفور وصول البعثة لمدينة ووهان عن طريق مدينة جوانزو، خلد الفريق لراحة قصيرة، ثم أجرى تدريباً خفيفاً لفك العضلات، والتأقلم على الطقس والتوقيت الزمني الجديد لإقامة مباريات المجموعة.
وتشهد تلك المرحلة من التصفيات الآسيوية مشاركة 12 نادياً للسيدات في القارة، تسعى للفوز بأول لقب على الإطلاق في دوري أبطال آسيا، وذلك عندما تنطلق مرحلة المجموعات في عده مدن آسيوية، بعد أن تم تقسيم الأندية المشاركة على ثلاث مجموعات، تضم كل منها أربعة أندية تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مباراة واحدة، خلال الفترة من 3 إلى 12 أكتوبر، حيث سيكون السباق محتدماً من أجل تأمين إحدى بطاقات التأهل إلى ربع نهائي النسخة الافتتاحية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي أبوظبي الرياضي الكرة النسائية الصين دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
حماس: صمود الشعب الفلسطيني في غزة جعله أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة
الثورة نت/
أكد رئيس المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد درويش، اليوم الأربعاء، أن معركة “طوفان الأقصى” كسرت أسطورة الاحتلال الصهيوني التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال المبعدين إلى خارج فلسطين والمتواجدين حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.. موجهاً التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر، قائلاً: “تحية لكل من شارك معنا في هذا النصر العظيم”.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، لكن النتيجة كانت 15 شهراً من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل مكان.
وقال: “خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله”.
وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن كيان الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم.. مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.
وأشار درويش إلى أن معركة “طوفان الأقصى” حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.. قائلاً: “التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال”.
وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الصهيونية، حيث انهارت منظومة رعاية كيان الاحتلال في ساعة واحدة يوم السابع من أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.
وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.
كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.
ووجه درويش دعوة قيادة حركة حماس للفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: “عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله”.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة، داعياً إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية.. مشيراً إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: “هل هذا شعب يمكن تهجيره”؟.
وأشاد درويش بالتضحيات التي قدمتها غزة.. معتبراً أنها أصبحت أيقونة عالمية للصمود.
ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس الأشقاء العرب إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي.. قائلاً: “تعالوا أيها الأشقاء العرب لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير”.
وشكر درويش كل من وقف مع الشعب الفلسطيني في معركته، بما في ذلك حزب الله وأنصار الله وإخوانهم في العراق وإيران.
وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.
واختتم درويش كلمته بالتأكيد على أن المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة.. قائلا: “لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم”.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”