سفير الموزمبيق الجديد: رفع مستوى العلاقات مع الجزائر إلى أعلى المستويات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد السفير الجديد لجمهورية الموزمبيق بالجزائر، أنطونيو أغوستو إدواردو نامبوريتي، على الديناميكية التي تشهدها الجزائر في مجال التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وقال سفير الموزمبيق في تصريح له عقب تسليم أوراق إعتماده إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. إنّ هذه الديناميكية تأتت بفضل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية ورؤيته الواضحة من أجل جزائر جديدة.
واعتبر السفير أنّ العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين تقوم على القيم والمبادئ المشتركة. المتعلقة بالإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم نضال الشعوب من أجل تقرير مصيرها. مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين متجذّر ويقوم على قيم ومبادئ مشتركة تتعلق بالإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ودعم الشعوب التي تكافح من أجل إستقلالها وتقرير مصيرها. معربا عن أمله في العمل على استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي.
في هذا السياق، ذكّر بالزيارة التي كان قام بها الرئيس الموزمبيقي، فيليبي نيوسي، إلى الجزائر وتوجت بإبرام عدة إتفاقيات. معتبرا أنّ ذلك يعدّ دليلا واضحا على التزام الموزمبيق برفع مستوى العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتعاون الاقتصادي والثقافي مع الجزائر إلى أعلى المستويات”.
كما نقل السفير تحيات الرئيس الموزمبيقي، فيليبي نيبوسي، إلى رئيس الجمهورية. مجدّداً له التهاني بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، والدعم الذي يحظى به داخل الجزائر وخارجها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عطاف يُجري محادثات على انفراد مع نظيرته السويدية
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بستوكهولم. محادثات على انفراد مع وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، السيدة ماريا مالمر ستينرغارد. في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة السويد، أعقبتها جلسة عمل موسعة بمشاركة أعضاء وفدي البلدين.
سمحت هذه المحادثات بإجراء تقييم شامل لمختلف محاور وأبعاد العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وذلك في أفق الاحتفال بمرور ثلاثمئة عام على إبرام أول معاهدة جزائرية-سويدية، وهي المعاهدة التي تمت بين إيالة الجزائر ومملكة السويد سنة 1729. ومع التنويه بعراقة هذه العلاقات التي تعززت في ظل دعم مملكة السويد لثورة التحرير الجزائرية، اتفق الوزيران على العمل من أجل الارتقاء بالشراكة الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمعهما.
وعلى صعيد المستجدات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، تباحث الوزيران وتبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في كل من منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب الحرب الروسية-الأكرانية، حيث أكدا على تناغم مواقف البلدين المستندة إلى المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، فضلاً على التنويه بسعي البلدين الدائم لترقية حلول سلمية للأزمات والصراعات والحروب التي تهدد السلم والأمن الدوليين.