بطائرات وسفن وجنود.. واشنطن تدعم العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد البنتاغون أنه يدعم العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان.
كما أشار إلى أن "الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن حلفائها في مواجهة تهديدات إيران والفصائل الموالية لها، وعازمة على منع أي جهة من استغلال التوترات أو توسيع الصراع".
في حين كشف البنتاغون أمس أنه سيرسل تعزيزات إصافية إلى المنطقة.
فما هي تلك التعزيزات؟
فقد أكد في بيان أنه سيرسل "بضعة آلاف" من القوات الأميركية الإضافية إلى الشرق الأوسط.
فيما أوضح مسؤولون آخرون أن الدعم الأميركي سيشمل طائرات مقاتلة من طراز F-15 وF-16 وF-22 ، بالإضافة إلى طائرات حربية من طراز A-10.
هذا وستضاف تلك الطائرات إلى عدد من طائرات F-22 متواجدة منذ أشهلا في المنطقة
وتعتبر هذه الزيادة في مقاتلات القوات الجوية الأميركية مهمة لأن مقاتلات F-15E وF-16 لعبت دورًا رئيسيًا في إسقاط الطائرات الإيرانية بدون طيار عندما شنت طهران هجومًا صاروخيًا وطائرات بدون طيار ضد إسرائيل في أبريل الماضي عقب قصف سفارتها في دمشق.
إلى ذلك، نشرت أميركا منذ فترة كذلك حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في المنطقة، بما يمنحها قوة بحرية كبيرة مع وصول المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان في منتصف الأسبوع، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ما يعطيها قوة على المواجهة والرد على أي هجمات ضد إسرائيل في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
كما توجد أيضًا مجموعة بحرية برمائية متأهبة، تتألف من حوالي 2200 من مشاة البحرية والبحارة، في البحر الأبيض المتوسط.
في حين أكد بعض مسؤولي الدفاع أن واشنطن على استعداد لنشر المزيد من القوات إذا لزم الأمر.
إلا أنهم لم يحددوا عدد تلك القوات الإضافية، لكن أحد المسؤولين قدر العدد بما بين 2000 و3000، حسب "نيويورك تايمز"
علما أن 40 ألف جندي أميركي يتمركزون بالفعل في المنطقة في قواعد في العراق وسوريا ودول أخرى.
أتى هذا الاستنفار الأميركي، وسط توقعات باحتمال أن ترد إيران أو تهاجم إسرائيل مباشرة، بعد الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله خلال الأسبوعين الماضيين، آخرها اغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم كندا وتؤكد جاهزية أوروبا للرد على الرسوم الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، الأحد، دعم بلاده لكندا في مواجهة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على أي رسوم جمركية تفرضها واشنطن.
وخلال زيارته لمعرض هانوفر الصناعي، الذي تحل فيه كندا ضيفًا شريكًا هذا العام، شدد شولتز على استقلالية كندا، قائلاً: "نحن نقف إلى جانبكم.. كندا ليست تابعة لأحد، إنها أمة مستقلة".
وجاءت تصريحاته ردًا على تصريحات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي أبدى رغبته في ضم كندا ووصفها بالولاية الأمريكية الـ51.
وفيما يتعلق بعزم واشنطن فرض رسوم على الصلب والألمنيوم، أكد شولتز أن أوروبا تفضل التعاون لكنها سترد ككيان موحد إذا لم يكن هناك خيار آخر.
وأضاف أن مواجهة السياسات الحمائية تكمن في تعزيز التجارة الحرة، وزيادة القدرة التنافسية، وتحقيق السيادة التكنولوجية، مشددًا على أن الحروب التجارية تلحق الضرر بجميع الأطراف.