في ذكرى توليه المشيخة.. 10 معلومات عن أبو الفضل الجيزاوي شيخ الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ما يزيد على مئة عام مرّت على تولي الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي مشيخة الأزهر الشريف، إذ أنَّه في مثل هذا اليوم الموافق 1 أكتوبر من عام 1917، تربع «الجيزاوي» على كرسي شيخ الأزهر، قبل أن يضع بصماته وتشهد أروقة الجامع العتيق صولاته وجولاته في تأليف الكتب، والتدريس وتطوير منهج الأزهر الشريف.
أبرز المعلومات عن الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاويووفق ما نشرته الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، فقد جاءت أبرز المعلومات عنه كالتالي:
- ولد بقرية وراق الحضر التابعة لمركز إمبابة.
- الرئيس الثاني لهيئة كبار العلماء.
- نال الشيخ الجيزاوي عضوية هيئة كبار العلماء في تشكيلها الأول عام 1329هـ/ 1911م.
- عين شيخا للجامع الأزهر والمعاهد الدينية في 14 من ذي الحجة 1335هـ/ أول أكتوبر 1917م.
- درس الشيخ الجيزاوي العلوم المقررة آنذاك في الجامع الأزهر المعمور مثل التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف.
- يعود للشيخ الجيزاوي الفضل في إحياء تدريس كتاب الخبيصي في المنطق.
- تولى الشيخ الجيزاوي عضوية مجلس إدارة الأزهر مرتين.
- شارك في إعداد قانون إصلاح الأزهر رقم 10 لسنة 1911م الذي نشأت بموجبه هيئة كبار العلماء.
- إنشاء قسم للتخصصات المختلفة في الأزهر.
- حصل على عضويَّة لجنة فحص الكتب التي تؤلف حديثًا بالجامع الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامع الأزهر شيخ الجامع الأزهر مشيخة الأزهر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. أداء صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر
أقبل عدد كبير من المصلين على الجامع الأزهر في أجواء دينية من شهر رمضان على لأداء صلاتي العشاء والتراويح في إحدى ليالي الشهر الفضيل.
ويقدم لكم موقع "صدى البلد" بثًا مباشرًا لأداء صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر.
أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجدأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن صلاة التراويح تُعد من أنواع قيام الليل، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤديها في بيته، وهو الأصل في أدائها.
بصوت ندي خاشع| طالب كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالأزهر.. صور
هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي
وأوضح، خلال لقاء سابق على قناة "صدى البلد"، أن النبي صلّى التراويح في المسجد ذات مرة، فسمعه الناس وخرجوا للصلاة معه، وتكرر الأمر في الليالي التالية، حتى امتلأ المسجد بالمصلين. وفي الليلة الثالثة، لم يخرج النبي لأدائها معهم، وعندما سألوه عن السبب، أخبرهم بأنه خشي أن تُفرض عليهم.
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن هذا الحديث النبوي يؤكد أن صلاة التراويح سُنة وليست فرضًا، لكن لها فضل وثواب عظيم عند الله عز وجل.
كما أوضح أن النبي لم يزد فيها عن 11 ركعة، حيث كان يؤدي 8 ركعات، ثم 3 ركعات شفع ووتر.
وبعد ذلك، جمع سيدنا عمر بن الخطاب المسلمين على صلاة التراويح في المسجد، وجعلها 20 ركعة، وهو ما استمرت عليه المساجد حتى يومنا هذا.
وأضاف أن بعض المساجد، خاصة في مصر خلال الخمسين عامًا الأخيرة، تقتصر على أداء 8 ركعات فقط بخلاف الشفع والوتر.