ما يزيد على مئة عام مرّت على تولي الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي مشيخة الأزهر الشريف، إذ أنَّه في مثل هذا اليوم الموافق 1 أكتوبر من عام 1917، تربع «الجيزاوي» على كرسي شيخ الأزهر، قبل أن يضع بصماته وتشهد أروقة الجامع العتيق صولاته وجولاته في تأليف الكتب، والتدريس وتطوير منهج الأزهر الشريف.

أبرز المعلومات عن الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي

ووفق ما نشرته الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، فقد جاءت أبرز المعلومات عنه كالتالي:

- ولد بقرية وراق الحضر التابعة لمركز إمبابة.

- الرئيس الثاني لهيئة كبار العلماء.

- نال الشيخ الجيزاوي عضوية هيئة كبار العلماء في تشكيلها الأول عام 1329هـ/ 1911م.

- عين شيخا للجامع الأزهر والمعاهد الدينية في 14 من ذي الحجة 1335هـ/ أول أكتوبر 1917م.

- درس الشيخ الجيزاوي العلوم المقررة آنذاك في الجامع الأزهر المعمور مثل التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف.

- يعود للشيخ الجيزاوي الفضل في إحياء تدريس كتاب الخبيصي في المنطق.

- تولى الشيخ الجيزاوي عضوية مجلس إدارة الأزهر مرتين.

- شارك في إعداد قانون إصلاح الأزهر رقم 10 لسنة 1911م الذي نشأت بموجبه هيئة كبار العلماء.

- إنشاء قسم للتخصصات المختلفة في الأزهر.

- حصل على عضويَّة لجنة فحص الكتب التي تؤلف حديثًا بالجامع الأزهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامع الأزهر شيخ الجامع الأزهر مشيخة الأزهر

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

أبوظبي - وام
زار جوزيف عون رئيس جمهورية لبنان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين في جمهورية لبنان، والوفد المرافق.
واستهل عون والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.
وتجول والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قال جوزيف عون: «إن هذا المعلم الديني المبهر، بجماله، وهندسته، ورمزيته الدينية، يظهر حرص دولة الإمارات الشقيقة على تعزيز أماكن العبادة على أرضها، وجعلها مساحات للتلاقي والصلاة والوحدة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • رئيس لبنان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الجنوبي بالحديدة في ذكرى الصرخة
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق بمقر المشيخة
  • أمين عام هيئة كبار العلماء: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضال
  • كريم الحسيني يحيي ذكرى نور الشريف ومدحت مرسي: "تعلمت على أيدكم الكثير.. ولن أنسى أفضالكم"
  • توقف الأنشطة في الجامع الأزهر بسبب سوء الأحوال الجوية .. اليوم وغدًا
  • وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • في ذكرى ميلاده.. بوسي شلبي تطلب من متابعيها الدعاء لنور الشريف