قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إنه من المقرر أن تتناول الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، مدى اتساع رقعة عدم اليقين بشأن اتجاهات أداء الاقتصاد العالمي وتأثيراتها على الدول العربية، مع تلاحق الأزمات والصدمات الداخلية والخارجية في دول المنطقة وانعاكسات ذلك على السياسات النقدية، فضلا عن مناقشة مديونيات القطاع الخاص وتأثيرها على استقرار القطاع المالي.

وأكد عبد الله، خلال كلمته في فعاليات الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أنه إضافة إلى ذلك تتطرق أعمال هذه الدورة لتناول موضوعين آخرين يعتبروا من الموضوعات المعاصرة التي حظيت مؤخرا باهتمام إقليمي وعالمي غير مسبوق، وهو ما يرتبط بقضايا التغير المناخي ودور البنوك المركزية في التعامل مع مثل هذه القضايا وكذلك ما يرتبط بقضايا الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، هذا بجانب مناقشة بعض التقارير الصادرة عن صندوق النقد العربي لعام 2024.

اقرأ أيضاًبث مباشر.. انطلاق اجتماع محافظي المصارف المركزية بحضور رئيس الوزراء

رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات صندوق التنمية الحضرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي محافظ البنك المركزي الدورة الاعتيادية لمجلس محافظي المصارف المركزية محافظی المصارف المرکزیة

إقرأ أيضاً:

«النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم

واشنطن (وكالات) 

أخبار ذات صلة ترامب يأمر بمفاوضات فورية مع كوريا واليابان والهند 26 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي

أعلن صندوق النقد الدولي، أمس، أن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، ومنها التوترات التجارية، قد تتسبب في تصحيحات كبيرة في أسعار الأسهم.
وأوضح في أحد فصول تقريره حول الاستقرار المالي العالمي الذي سيصدر قريباً أن التصحيح بدوره قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما قد يهدد الاستقرار المالي.
ولم يشر صندوق النقد الدولي إلى أحداث بعينها، مثل الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع القليلة الماضية. لكنه أشار إلى أن مقاييس المخاطر القائمة على الأخبار، ومنها الصراعات والحروب والهجمات الإرهابية والإنفاق العسكري والقيود التجارية، قد زادت بشكل حاد منذ عام 2022.
وفي منشور مصاحب لفصول التقرير، حث الصندوق المؤسسات المالية على الاحتفاظ برأس مال وسيولة كافيين للمساعدة في التعامل مع الخسائر المحتملة الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية، وحث على استخدام اختبارات التحمل وغيرها من التحليلات لتحديد هذه المخاطر وإدارتها.
وأوضح صندوق النقد الدولي في تقريره أن أبحاثه أظهرت أن الأحداث الكبرى الخطيرة مثل الحروب والتوترات الدبلوماسية أو الإرهاب قد أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم بمعدل نقطة مئوية شهرياً في جميع الدول، بينما بلغ متوسط ​​الانخفاض في الأسواق الناشئة 2.5 نقطة مئوية.

مقالات مشابهة

  • ربيع صندوق النقد وقانون المصارف: إصلاح مطلوب أم تسوية مرحلية؟
  • نصية: محافظ المركزي فضّل صندوق النقد على البرلمان.. وهذا خطر على السيادة
  • نصيّة لـ “المحافظ”: هل تقديم المعلومات إلى صندوق النقد أهم من تقديمها لمجلس النواب والشعب؟
  • «النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم
  • محافظ البنك المركزي يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • صندوق النقد يحذر: التوترات التجارية قد تشعل شرارة انهيارات في أسواق الأسهم
  • صندوق النقد: توترات التجارة قد تهدد بانهيارات في البورصات
  • لجنة المال تُوافق على زيادة حصة لبنان في صندوق النقد بشروط
  • البنك المركزي : لدينا سياسات مرنة بشأن الدولار
  • محافظ البنك المركزي: «ارتفاع الاحتياطي وتراجع الدين سبب استقرار الأمور في مصر»