خام برنت يتكبد أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر 2022
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تكساس- رويترز
استقرت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية الثلاثاء، مع احتمال زيادة المعروض في السوق وسط نمو ضعيف للطلب العالمي مما عوض المخاوف من أن الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط قد يعطل الصادرات في منطقة الإنتاج الرئيسية.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمبر 13 سنتا أو 0.18 بالمئة إلى 71.
وكانت أسواق النفط تحت ضغط من نمو الطلب الأضعف من المتوقع هذا العام، وخاصة في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وتعززت مخاوف الطلب الاثنين بعد أن أظهرت البيانات انكماش نشاط التصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الخامس في سبتمبر.
واختتمت العقود الآجلة لخام برنت سبتمبر أمس على انخفاض تسعة بالمئة، وهو تراجع للشهر الثالث وأكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر 2022. وهوت 17 بالمئة في الربع الثالث في أكبر خسارة فصلية لها في عام. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط سبعة بالمئة الشهر الماضي وهوى 16 بالمئة في الربع الثالث.
وعلى الرغم من مخاوف الطلب، فإن التوتر المتصاعد بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة في لبنان زاد من احتمالات جر إيران بشكل مباشر إلى الصراع وربما تعطيل صادرات النفط من المنطقة. وإيران منتج رئيسي للنفط وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النفط ينخفض وسط مخاوف تراجع الطلب
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يؤثر على الطلب على الوقود.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً، أو 0.45 بالمئة، إلى 73.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 0107 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً، أو 0.51 بالمئة، إلى 70.22 دولار.
وجاء التراجع بعد مكاسب أمس الأربعاء، عندما ارتفعت الأسعار عند التسوية عقب انخفاض مخزونات الخام الأميركية وخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً.
لكن المكاسب كانت محدودة بعد أن عرض البنك لاحقاً وجهة نظر أكثر تشدداً بشأن التوقعات لعام 2025.
ويتوقع الاحتياطي الاتحادي إجراء تخفيضين فقط في أسعار الفائدة، كل منهما بمقدار 0.25 بالمئة، بحلول نهاية عام 2025.