خبير بيئي: البصمة الكربونية على رأس مناقشات مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تستعد وزارة البيئة للمشاركة في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP29، الذي سينطلق 11 نوفمبر المقبل وتستمر فعالياته حتى 22 من نفس الشهر، ويجري تنظيمه هذا العام داخل مدينة باكو عاصمة أذربيجان.
مؤتمر قمة المناخ COP29 سينطلق 11 نوفمبر المقبلوكشف الدكتور صلاح الحجار، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، وأستاذ الطاقة والتنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن النسخة المقبلة من مؤتمر قمة المناخ COP29، ستشهد مناقشة عدد من الملفات الهامة التى تؤثر على تغير المناخ، من خلال العوامل المختلفة في كافة القطاعات، وذلك بمشاركة عدد كبير من الدول.
وأشار في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن من أهم الملفات التي يناقشتها المؤتمر ملف البصمة الكربونية، وكيفية تقليلها والوصول إلى صافى صفرية الانبعاثات «net zero emissions» وذلك بحلول عام 2050.
البصمة الكربونية تنتج عن الانبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصيةوأوضح الحجار أن البصمة الكربونية هي مجموع الغازات الدفيئة منها (ثاني أكسيد الكربون)، الناتجة عن الانبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصية، والتي تؤثر على الغلاف الجوي ومن ثم تغير المناخ، ويجري قياسها سعيا للحد من الآثار السلبية لهذه الانبعاثات.
وأكد أنّ السبب الرئيسي في تغير المناخ هو الارتفاع في درجة الحرارة بسبب عدد من الغازات، على رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، والناتجان عن حرق الوقود الأحفوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ تغير المناخ قمة المناخ التوازن البيئي البيئة البصمة الکربونیة مؤتمر قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجير
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته تمثل تحولا جوهريا تجاه القضية الفلسطينية ويعكس انتصارا واضحا للموقف المصري، الذي تصدى منذ البداية لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم، مشيرا إلى أن هذا التحول يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية وتأثيرها في الساحة الدولية.
وأوضح فرحات، أن مصر كانت أول من حذر من خطورة مخططات التهجير، وأن أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه بمثابة جريمة إنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن كونها تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والعربي مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت منذ بداية الأزمة أن أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم غير مقبول تماما، وأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لم تكتف بالمواقف السياسية الرافضة، بل قادت جهودا دبلوماسية مكثفة واتصالات رفيعة المستوى مع القوى الفاعلة دوليا، لإجهاض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة كما لعبت دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر بوضوح خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، حيث قدّم الرئيس السيسي رؤية مصرية شاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان الإسرائيلي، ومنع التهجير القسري، وإعادة إعمار غزة دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد فرحات على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي استبعدت فكرة مطالبة سكان غزة بالمغادرة، تؤكد أن الموقف المصري فرض نفسه بقوة على المشهد الدولي، وأثبت أن الحلول التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين مصيرها الفشل وهو ما دعي العديد من الدول والمنظمات الدولية إلي تتبنى الرؤية المصرية الرافضة لمحاولات تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي إجراءات تؤدي إلى تهجير السكان أو تصفية القضية مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق حل عادل ومستدام يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.