أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، أن رياضة الفروسية حققت تطورها ونهضتها وتتويجها بالألقاب العالمية برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.

وأوضحت أن رياضة الفروسية في الدولة ماضية إلى أفضل المستويات والتنافسية العالمية بدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وحرصه على توفير جميع متطلبات تفوقها وريادتها العالمية في مختلف المجالات، ودعم الطموحات الوطنية في البطولات العالمية، كما أن مسيرة الرعاية والدعم المستمرة من سموه لفرسان الإمارات لقفز الحواجز، كانت متواصلة أيضاً من خلال مشاركة المنتخب في أولمبياد باريس 2024، بشراء خيول جديدة للفرسان في هذه المشاركة التاريخية، استكمالاً لمسيرة كبيرة من رعاية واهتمام سموه بتطوير رياضة الفروسية وتمكينها عالمياً.
وأضافت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان: "بدعم لا محدود من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نجح فرسان فريق الإمارات لقفز الحواجز في الوصول إلى أولمبياد باريس 2024، وكذلك دعم سموه المستمر في جميع البطولات العالمية والدولية القادمة في رياضة قفز الحواجز، بما يعزز وصول المنتخب الوطني إلى أعلى المستويات العالمية في المسيرة القادمة في هذا المجال، والسنوات القادمة ستشهد انطلاقة جديدة وقوية لفرسان دولة الإمارات".
وأشارت إلى أنه بفضل الدعم والثقة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تأهل منتخب الإمارات إلى أولمبياد باريس 2024 لأول مرة في تاريخه، وحقق الفارس عمر المرزوقي أصغر فارس مشارك من إسطبلات الشراع يمثل دولة الإمارات المركز الـ19 عالمياً في أول مشاركة للدولة في الأولمبياد، بالإضافة إلى ذلك فإن فوز منتخب قفز الحواجز بالميداليتين الفضية والبرونزية على مستوى الفردي والفرق في النسخة الـ19 من دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغ تشو الصينية، يرسخ النمو والتطور لأبطال دولة الإمارات في هذا المجال العالمي الذي أصبح الآن أكثر ازدهاراً بتاريخ الدولة في هذه الرياضة.
وأكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع، أن رؤية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، كانت السبب الرئيسي في التطور العالمي لإسطبلات الشراع، وتأهيل فرسان الإمارات للتنافسية العالمية.
وأضافت أن تتويج الفارس عمر عبدالعزيز المرزوقي من إسطبلات الشراع الذي يمثل الإمارات بالمركز الأول على صهوة "إنجوي دي لا ميور" في شوط بطولة العالم للفحول لقفز الحواجز ضمن منافسات بطولة العالم للخيول الصغيرة فئات 5، و6، و7 سنوات في بلجيكا مؤخراً، يمثل إنجازاً جديداً لرياضة دولة الإمارات بشكل عام ورياضة قفز الحواجز على وجه الخصوص، وإضافة مميزة إلى سلسلة الإنجازات الوطنية في البطولات العالمية.
وقالت: "منتخب دولة الإمارات تأهل إلى بطولة العالم لفئة الخيول الصغيرة في بلجيكا ونافس بقوة في شوط بطولة الفحول، ونجح عمر المرزوقي فارس إسطبل الشراع على صهوة ‘إنجوي دي لا ميور‘ في الفوز بهذا اللقب العالمي، ليمنح الإمارات لقب أفضل فحل على مستوى العالم من إسطبلات الشراع، بما يؤكد مسيرة التطور والنمو في مجال قفز الحواجز بدولة الإمارات".
وأشارت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان إلى أن التميز المستمر لفرسان إسطبلات الشراع في مختلف البطولات القارية والدولية والعالمية يرسخ رؤية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بتأسيس أكاديمية إسطبلات الشراع للناشئين منذ 12 عاماً، وذلك بهدف دعم الناشئين والشباب وتأهيلهم للمشاركة في مختلف البطولات الدولية والمحلية.
وقالت: "قمنا في الأكاديمية بوضع الخطط المستقبلية والإستراتيجيات للنهوض برياضة قفز الحواجز، تجسيداً لرؤية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، والتي تتمثل في تأسيس أجيال من الفرسان الموهوبين مما أسهم في تطور هذه الرياضة عبر الحضور القوي في المنافسات العالمية".
وأضافت: "إسطبلات الشراع تواصل حضورها العالمي في السباقات والفعاليات العالمية، وتعزيز رؤية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بالبرامج التطويرية، وتأهيل الفرسان الناشئين والشباب، وإعدادهم وفق أفضل الممارسات العالمية للمشاركة في البطولات الخارجية، ورفع علم دولة الإمارات في منصات التتويج، وثقتنا كبيرة في أن المواهب المميزة في إسطبلات الشراع مع وجود أفضل سلالات الخيول، والكفاءات البشرية التدريبية، تقودنا إلى واقع أفضل يستشرف مستقبل التطور المستدام لهذه الرياضة في الدولة".
ولفتت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان إلى الأهمية الكبيرة والفوائد الإيجابية من مشاركة فرسان قفز الحواجز في البطولات العالمية، لما لها من أثر ملموس في بناء القدرات، واكتساب المهارات، ورفع مستوى الخبرات، لاسيما أن هذه البطولات تشهد مشاركة نخبة الفرسان حول العالم، بما يمثل دافعاً أكبر نحو من المزيد من الإنجازات الوطنية لدولة الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سباقات الخيول الشیخ منصور بن زاید آل نهیان الشیخ هزاع بن زاید آل نهیان البطولات العالمیة إسطبلات الشراع دولة الإمارات فی البطولات قفز الحواجز

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: «الشاهد» توثيق مُلهم لمسيرة وطن

قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بزيارة رسمية إلى مدينة «إكسبو دبي»، حيث اطلع على أبرز المشاريع التطويرية الجارية ضمن المخطط الرئيسي الجديد للمدينة، والذي يهدف إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للمستقبل، ونموذج رائد للمدن الذكية المستدامة.
 وكان في استقبال معاليه لدى وصوله معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والرئيس التنفيذي لسلطة مدينة «إكسبو دبي»، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي المدينة. ورافقت معاليها معالي الشيخ نهيان في جولة ميدانية، شملت مرافق ومعالم بارزة عدة، حيث استمع إلى شرح مفصل حول التحولات التي يشهدها الموقع بعد إسدال الستار على فعاليات «إكسبو 2020».

وخلال جولته الميدانية، صرّح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قائلاً: «مدينة (إكسبو دبي) ليست مجرد موقع لمعرض عالمي سابق، بل هي نموذج للنهج الإماراتي في تحويل الإنجازات إلى منصات انطلاق نحو المستقبل. إنها تجسيد لرؤية قيادة حكيمة تؤمن بأن بناء الإنسان والمكان يجب أن يسير جنباً إلى جنب».
ونوّه معاليه بأن ما تحقق هنا يُجسّد بوضوح التزام دولة الإمارات بالاستدامة، والابتكار، والتسامح، ويؤكد أن إرث «إكسبو 2020» لم يكن مجرد حدث عالمي ناجح، بل نقطة تحوّل استراتيجية نحو ترسيخ ما يمكن أن نُسميه «إرث المستقبل» إرثٌ ينبض بالحياة، ويخدم الأجيال، ويجعل من دولة الإمارات منصةً عالميةً للأمل والطموح.
كما أشار معاليه إلى أن هذا الإنجاز الكبير ينعكس من خلال الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود مسيرة الوطن بحكمة وشجاعة، ويرسّخ مكانة الإمارات نموذجاً تنموياً متقدّماً يوازن بين النمو الاقتصادي والبعد الإنساني. 

وأشاد بالدور الريادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أرسى قواعد النجاح لـ«إكسبو 2020»، ثم قاد هذا الإرث إلى مرحلة جديدة من البناء المستدام عبر مدينة «إكسبو».
 وشدّد معاليه على أن الإمارات اليوم، تحت قيادة رشيدة تُجسد روح الاتحاد، تمضي بثقة نحو المستقبل، وأكثر إصراراً من أي وقت مضى على الاستثمار في الإنسان وبناء جسور التواصل مع العالم. 
وقال معاليه: ما نشهده في مدينة «إكسبو دبي» هو صورة ناصعة للعزم الوطني وروح الإمارات التي لا تعرف المستحيل. وكل فكرة تُناقش على أرضها، هي رسالة للعالم بأننا نُخطط من أجل المستقبل، لا نعيش في الماضي، وأننا نُعلي القيم الإنسانية.
وأشاد معاليه بكتاب «الشاهد»، واصفاً إياه بأنه أكثر من مجرد توثيق لتجربة وطنية، بل وثيقة إنسانية جامعة تنقل جوهر المشروع الإماراتي إلى العالم.

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في الاجتماع الـ18 للجنة تنظيم النقل الجوي التابعة لـ«الإيكاو» في مونتريال خالد بن محمد بن زايد يستقبل الرئيس المالي لشركة "أوبن ايه آي"

وقال: كتاب «الشاهد» ليس مجرد كتاب يُعرض صوراً أو يسرد أحداثاً، بل هو عمل وطني واعٍ، يجمع بين التوثيق التاريخي والرؤية الحضارية، ليشكل مرجعاً للأجيال القادمة، ومرآة صادقة تعكس القيم التي قامت عليها دولة الإمارات منذ التأسيس وحتى اليوم.
وأضاف معاليه: الكتاب يُبرز كيف استطاعت دولة الإمارات أن توظف حدثاً عالمياً، مثل «إكسبو 2020»، لبناء سردية وطنية مُلهمة، تُجسد مبادئ الاتحاد، والانفتاح، والتسامح، والأخوة الإنسانية، وتؤكد أن بناء الدول لا يكون بالبنى التحتية فقط، بل بالرؤية والفكر والإنسان.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن الكتاب يُعد بمثابة «شاهد حقيقي» على أن الإمارات، بقيادتها وشعبها، تسير على طريق التنمية الشاملة التي لا تفصل بين الإنجاز والهوية، ولا بين الحداثة والإنسانية.
وقال: «الشاهد» ليس مجرد كتاب، بل هو شهادة وطنية صادقة، ووثيقة تستحق أن تُقرأ وتُدرّس، لأنها تحكي قصة الإمارات - قصة قيادة ملهمة، وشعب مؤمن، وطموح لا ينتهي. 
من جانبها، أعربت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي عن اعتزازها بزيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مؤكدة أن حضوره يُجسّد دعمًا نوعيًا للمسيرة التطويرية للمدينة، ويعكس التقدير الوطني للإرث الذي تمثله مدينة «إكسبو».

وقالت معاليها، تشرفنا اليوم بزيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك، رجل القيم والإنسانية، الذي كان دائماً نصيراً للمبادرات الوطنية والثقافية التي تجسد رسالة الإمارات في التسامح والتنمية والتواصل الحضاري.
وأضافت معاليها، نحن في مدينة «إكسبو دبي» نؤمن أن الإرث الحقيقي لـ«إكسبو 2020» لا يُقاس فقط بالبنى التحتية، بل بالأثر الثقافي والإنساني العميق الذي تركه هذا الحدث التاريخي.
ونوّهت معاليها بأن المدينة اليوم تمضي قدماً برؤية واضحة نحو أن تكون وجهة للفرص والابتكار والمواهب من حول العالم، 
وأضافت، مدينة «إكسبو دبي» هي وعد إماراتي بمستقبل يتسع للجميع - حيث تُترجم الأفكار إلى مشاريع، ويكون التسامح هو اللغة المشتركة.
وأكّدت معاليها، أن كتاب «الشاهد» يُمثل امتدادًا لهذه الرسالة الحضارية، موضحة: «سعينا من خلال الكتاب إلى توثيق قصة وطنٍ آمن بالحلم، وبنى جسوراً من الأمل بين الشعوب، ويواصل اليوم هذه الرسالة برؤية عصرية شاملة».
واختتمت معاليها تصريحها بالقول: «نستلهم كل خطواتنا من توجيهات القيادة الرشيدة، ونعمل بكل عزم وإخلاص من أجل أن تبقى مدينة (إكسبو دبي) عنواناً للنهضة الإماراتية، ومنارة للتعاون الدولي».

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
  • هزاع بن زايد: الاستثمار في التعليم ركيزة أساسية لبناء الإنسان
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات
  • هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة 44 في جامعة الإمارات
  • الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
  • سيف بن زايد: الشيخة فاطمة رمز عالمي استثنائي للأمومة والعطاء الإنساني
  • سلامة اختتم زيارته الى الامارات بلقاء مطول مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان
  • نهيان بن مبارك: «الشاهد» توثيق مُلهم لمسيرة وطن
  • منتخب الجوجيتسو يرفع رصيده إلى 16 ميدالية في الجائزة الكبرى بباريس
  • سلطان الجنيبي بطل كأس الإمارات لقفز الحواجز