البنتاجون: واشنطن تسعى لمنع اندلاع حرب إقليمية فى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" سابرينا سينج اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع فى الشرق الأوسط.
وقالت سينج، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية، "إن واشنطن اتخذت خطوات لتعزيز الموقف الدفاعي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا في المنطقة"، مشددة على أن الولايات المتحدة لديها القدرة للدفاع عن قواتها.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ويركز حاليا على حماية المواطنين والقوات الأمريكية وتهدئة الوضع من خلال الردع والدبلوماسية، مؤكدة أن واشنطن تأخذ جميع تهديدات إيران على محمل الجد.
وحول إجلاء المواطنين الأمريكيين من لبنان، قالت سينج: "إن البنتاجون على استعداد لدعم الخارجية الأمريكية إذا صدر القرار بالبدء بعمليات إجلاء الأمريكيين من لبنان، ولكنه لم يصدر هذا القرار بعد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
حذرت وزارة المالية الكندية من أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الكندية سيكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد والشعب الأمريكي، مؤكدةً أن كندا لن تتردد في الرد بخطوات تصعيدية لحماية مصالحها. وجاء هذا التحذير في بيانٍ صدر اليوم ردا على تهديدات واشنطن بفرض رسوم إضافية.
وأكد البيان أن الحكومة الكندية ستتخذ إجراءات فورية لتخفيف تأثير أي رسوم جمركية مضادة على العمال والشركات المحلية، مع الإشارة إلى أن نطاق هذه الإجراءات قد يتوسع بشكل كبير إذا استمرت الولايات المتحدة في تنفيذ خططها. وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام فرض رسوم غير مبررة وغير معقولة تتعارض مع قواعد التجارة الدولية".
وحذرت المالية الكندية من أن السياسات الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في المتاجر ومحطات الوقود بالولايات المتحدة، كما قد تتسبب في فقدان آلاف المواطنين الأمريكيين لوظائفهم، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتجارة الثنائية. وأكدت أن كندا تُدرس خياراتٍ أوسع لمواجهة التصعيد، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى أو اعتماد إجراءات غير جمركية إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة الاقتصادية، لفت البيان إلى أن أوتاوا تعمل مع شركائها الدوليين لاحتواء الأضرار، معربةً عن أملها في أن تعيد واشنطن النظر في قراراتها "قبل فوات الأوان". وخُتم بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الكندي والعمالة المحلية تظل الأولوية القصوى في أي سيناريو مستقبلي.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توترات متكررة في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات خبراء من تداعيات الحروب التجارية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.