استشهاد 19 فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات ومدرسة «الشجاعية» بغزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استشهد 19 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون بجروح في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات ومدرسة الشجاعية التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الثلاثاء، أن 12 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال والنساء، استشهدوا جراء قصف الاحتلال لمنزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت الوكالة بأن قصف الاحتلال أدى إلى تدمير منزل من 3 طوابق، واستشهاد 7 أطفال و3 نساء، إذ تقيم فيه عائلة نزحت من مدينة غزة، كما استشهدت امرأتان جراء قصف الاحتلال لمنزل آخر بالمخيم، بينما أصيب مسن برصاص طائرة "كواد كابتر" خلال إطلاقها النار على المدنيين في المخيم الجديد بالنصيرات.
وفي مدينة غزة، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف الاحتلال مدرسة الشجاعية التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما استشهد عدد من المواطنين بينهم أطفال بعد قصف شقة سكنية قرب سوق الذهب في البلدة القديمة من غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تزامنا مع إطلاق النار من الآليات المتواجدة في منطقة دوار الكويت والكلية الجامعية على حي الزيتون والصبرة جنوب شرق مدينة غزة، فيما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في مدينة رفح.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41 ألفا و615 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 96 ألفا و359 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
اقرأ أيضاً«أ ب»: بلينكن لم يزر إسرائيل في جولته الأخيرة لأن نتانياهو قد يقوض الوساطة
اليوم.. بلينكن يزور مصر للمشاركة في رئاسة الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي
بلينكن يؤكد تصميم الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها وحماية شعبها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة مخيم النصيرات شرق مدينة غزة مدرسة الشجاعية قصف الاحتلال مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.