اليوم.. الحكم على البلوجر سوزي الأردنية صاحبة تريند «آه.. الشارع اللي وراه»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تنظر اليوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، محكمة جنح المطرية الحكم على البلوجر سوزي الأردنية صاحبة تريند آه.. الشارع اللي وراه، على خلفيه اتهامها بسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم، لتحقيق نسب مشاهدة عالية، وأرباح مادية.
فتاة التيك توك سوزي الأردنيةكانت قد ظهرت فتاة التيك توك سوزي الأردنية على موقع التواصل الاجتماعي «التيك توك»، في مجموعة من الفيديوهات التي تتنافى مع عادات وتقاليد الشعب المصري، خاصة في أصول علاقتها وتعاملها مع والدها، وبثت مقطع فيديو مع والدها، تسبب في إثارة الجدل حولها، بسبب أسلوب ردها على والدها، ونشبت مشادة كلامية بينها وبين والدها، قائلة له عبارة «اه.
وتقدم البلوجر سوزي الأردنية فيديوهات مع شقيقتها، وهي فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاقت هجوما من الناس موجهين لها ارتكاب فعل استغلال إعاقة شقيقتها من أجل كسب استعطاف الجمهور وزيادة نسب المشاهدة وتحصيل الأرباح.
بلاغات ضد سوزي الأردنيةوفي هذا الصدد، قدم مجموعة من المحامين، بلاغات إلى النائب العام ضد «سوزي الأردنية» لإنشائها وبث فيديوهات اعتبرها مقدمو البلاغ «خارجة عن الآداب العامة والقيم الأخلاقية للمجتمع» وتحتوي على مضمون يتعدى على القيم الأسرية وهدم القيم الأسرية، لأنها نشرت بثا مباشرا على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن وصلة من السب والتحقير لوالدها على العامة بتفاصيل من حياتها الشخصية، واشتهر بعبارة الشارع اللي وراه.
اقرأ أيضاًاليوم.. نظر طعن المتهمين بقتل طالب الرحاب
الحالة المرورية.. تكدس حركة السيارات على أغلب الطرق والشوارع الرئيسية بالقاهرة والجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوزي الاردنية البلوجر سوزي الاردنية محاكمة البلوجر سوزي الاردنية صاحبة تريند آه الشارع اللي وراه تريند آه الشارع اللي وراه آه الشارع اللي وراه محاكمة سوزي الاردنية الشارع اللی وراه سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.