تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظر محكمة النقض، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، جلسة الطعن المقدم من أشرف حامد وابنته حبيبة أشرف، على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بقتل المجني عليه بسام أسامة، في القضية رقم ٩٨٢٠ لسنة ٢٠١٨ جنايات الشروق، والمعروفة إعلاميًا بـ"قضية طالب الرحاب" والتي حدثت في عام 2018.

«بعد صدور حكم الإعدام».. قصة مقتل طالب الرحاب من البداية للنهاية

في نهايات شهر أغسطس من عام 2018 كانت مدينة القاهرة بصدد واقعة كبيرة اهتزت لها العاصمة وشغلت الرأي العام والشارع المصري كثيرا، تلك القضية عُرفت إعلاميا باسم “ قضية طالب الرحاب” والتي قتل فيها الطالب “بسام أسامة-  مواليد 1995” بعدما تم وضعه ودفنه داخل صندوق خشبي مليء بالأسمنت، بشقة بمنطقة الرحاب، وذلك على يد والد خطيبته بالاشتراك مع خطيبته حبيبة و6 آخرين.

 

المجني عليه وحبيبة و والدها 

 

وكان قد أمر النائب العام الأسبق المستشار نبيل أحمد صادق، بإحالة المتهم أشرف حامد علي، وابنته حبيبة و6 متهمين آخرين "محبوسين" إلى محكمة الجنايات، في القضية رقم ٩٨٢٠ لسنة ٢٠١٨ جنايات الشروق، والمعروفة إعلاميًا "قضية طالب الرحاب".

تزوير وهروب من أحكام قضائية

وكانت تحقيقات النيابة العامة، قد كشفت أن المتهمين قاموا على أثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه جراء - كشف الأخير - قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصية للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته وزميلته بإحدى الجامعات الخاصة، ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة سالفة البيان.

وعقب الواقعة اعترف المتهم الأول تفصيلا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقام بتمثيل كيفية ارتكاب الواقعة على مسرح الجريمة أمام النيابة العامة، وتم إحالة المتهمين جميعا محبوسين للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

المتهمون 

والمتهمون بالقضية هم كلا من: “أشرف حامد” 55 سنة صاحب مكتب مقاولات وابنته حبيبة 20 سنة طالبة، ومحمد يحيى النحلاوي 20 سنة "سائق" وباسم محمد نشأت شلبي رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير وسيد رمضان على إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" 40 سنة سائق ومجدي عبد السلام أبو سريع 40 سنة "سفرجي" ووليد حربي محمد اليسري 32 سنة "سائق" وشقيقه أحمد 21 سنة عامل "محبوسين".

حكم إعدام 

وفي يوم الخميس 14/4/2022 أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عاطف رزق، حكمها بالإعدام شنقا على المتهم الرئيسي في قضية قتل طالب الرحاب عام 2018، ويدعى "أشرف حامد"، بعد أن قررت هيئة المحكمة الجلسة الماضية إحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

المجني عليه والمتهمان 

تضمن الحكم معاقبة والد خطيبة المجني عليه وهو “أشرف حامد رجب” 55 سنة صاحب مكتب مقاولات " محبوس" - الإعدام، وخطيبته “حبيبة أشرف حامد” 20 سنة طالبة بالجامعة البريطانية - السجن المؤبد، ومحمد يحيى النحلاوى " سورى الجنسية " 20 سنة يعمل سائق - السجن 10 سنوات، وباسم محمد نشأت 40 سنة رئيس مجلس إدارة شركة رواج للاستيراد والتصدير - السجن 7 سنوات، وسيد رمضان وشهرته " سيد سيكا" 40 سنة سائق - السجن 5 سنوات، ومجدى عبد السلام 40 سنة سفرجى 5 سنوات ووليد حربى 32 سنة سائق- السجن 5 سنوات وأحمد حربى 21 سنة عامل- السجن 5 سنوات.

صدر الحكم برئاسة المستشار عاطف رزق كامل وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني، ومعتصم أحمد برديس وحسام الدين فتحي، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومجدي شكري.

 

 

 

مفاجأة في قضية طالب الرحاب: «حبيبة» ليست عذراء

وفي يوم الأربعاء 13-1-2021 استأنفت الدائرة 11 جنوب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة المتهمين بقتل طالب الرحاب بسام أسامة محمد، وتضمن تقرير اللجنة الطبية الثلاثية، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تبين بفحص المتهمة حبيبة أنها ليست عذراء، وتم معاشرتها معاشرة الأزواج، وكانت لجنة الطب الشرعى في بداية القضية، أكدت أن المتهمة عذراء ولم يتم معاشرتها معاشرة الأزواج، ويذكر أن المتهمة حبيبة، أكدت في أقوالها أن المجنى عليه عاشرها معاشرة الأزواج، وتهرب منها وهو ما دفعها لمساعدة والدها على معاقبته، ما أدى لمقتله.

المتهمة حبيبة 

 

خطة الأجهزة الأمنية لضبط المتهمين 

وكان قد نجح قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة – مديرية أمن الجيزة - مديرية أمن البحر الأحمر فى كشف غموض مقتل طالب الرحاب، وضبط جميع المتهمين.
 

تبين عقب البحث والتحري أن وراء غياب المجني عليه  كلًا من أشرف ح. ع كيمائى سابق، مقيم بدائرة القسم، مطلوب التنفيذ عليه فى قضيتين "مخدرات محكوم عليه فيها بالسجن المؤبد- تزوير محكوم عليه فيها بالسجن 15 سنة" ومحبوس احتياطيًا على ذمة قضية "تزوير".
حبيبة أ. ح 20 عاما، طالبة ومقيمة بذات العنوان "نجلة الأول وخطيبة المجني عليه".
عقب تقنين الإجراءات تم استخراج المتهم الأول من محبسه، وبمواجهته بما جاء بالتحريات أيدها وأقر بأنه نظرًا لعلم المجنى عليه بقيام المتهم بانتحال أسماء مختلفة للتهرب من ملاحقته أمنيًا للتنفيذ عليه فى الأحكام الصادرة ضده، وسابقة تعديه على نجلته "المتهمة الثانية" بالضرب وتهديدها بالإبلاغ عنه، فقد خطط للتخلص من المجنى عليه حيث قام باستئجار شقة بأحد العقارات بمدينة الرحاب بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، وأعد حفرة عميقة بالمطبخ، واستعان بالمتهمة الثانية وكلٍ من:
محمد ى. م- يحمل جنسية إحدى الدول العربية 30 عاما، سائق، مقيم بدائرة القسم- والمحجوز بديوان القسم لعدم حمله جواز سفر وانتهاء إقامته لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو ترحيله إلى دولته، والمطلوب التنفيذ عليه فى 2 حكم حبس جزئى "شيك".
باسم م. ن 40 عاما، صاحب شركة مقاولات، مقيم بمحافظة الجيزة، مطلوب التنفيذ عليه فى 10 أحكام حبس جزئى " شيك، تبديد، إستيلاء " بإجمالى حبس 11 سنة و3 شهور.
وليد ح. م- 33 عاما، سائق، مقيم بمحافظة الجيزة.
أحمد ح. م- 21 عاما سائق، مقيم بمحافظة الجيزة.
مجدى ع. أ- 40 عاما سمسار عقارات، مقيم بمحافظة الجيزة، سبق اتهامه فى 7 قضايا "مخدرات، اغتصاب، حريق عمد، ضرب" آخرهم "مخدرات" ومطلوب التنفيذ عليه فى 6 أحكام حبس جزئى.
سيد ر. و سائق ومقيم بمحافظة الجيزة.

خطة قتل المجني عليه 


قامت المدعوة " حبيبة " بإيعاز من المتهم الأول باستدراج المجنى عليه بدعوى التنزه بمدينة الرحاب، وعقب ذلك اصطحبته للشقة المشار إليها وفور وصوله قام المتهم الأول وباقى المتهمين بشل حركته بتكبيل يديه وقدميه، وعقب انصراف باقى المتهمين قام المتهم الأول بخنقه حتى فارق الحياة ثم تخلص من الجثة ومتعلقات المجنى عليه داخل الحفرة السابق الإشارة إليها بمطبخ الشقة محل الواقعة ثم أهال عليها الرمال وأحضر عمال لتركيب سيراميك بمكان التخلص من الجثة وأضاف بتخلصه من هاتف المجنى عليه بإلقائه بالطريق العام.

أقوال حبيبة خطيبة الضحية 

خلال تحقيقات النيابة العامة قدمت المتهمة اعترافات تفصيلية لجريمتهم التي شاركت بها بتحريض من والدها حيث وجهت لها النيابة العامة سؤالا تضمن "ما هى تفصيلات حدوث الواقعة وظروف ضبطك تحديدا؟"

وأجابت قائلة: هو اللى حصل أن أنا كنت فى المدرسة واتعرفت على بسام وأنا فى 2 إعدادى، وهو كان وقتها فى ثانوى، وحبينا بعض وبعد كده العلاقة أتطورت ووصلت لحد معاشرة الأزواج، وأنا عرفت أهلى أنى بحبه وجيه قعد مع ماما وتعرف عليها، ومن الوقت ده علاقتنا كل يوم كانت بتكبر من 8 سنوات وبقينا نحب بعض أوى، والعلاقة بينا كانت قوية أوى كانت زى المتجوزين بالظبط، وبعد سنة ونص صارحته ان أبويا مزور شهادة وفاة ليه، وأن اسمه شريف، فقالى أنه ولا كأنه سمع حاجة وأنه عايز يكمل معايا بعدها حصل بينا مشاكل كتير بسبب الغيرة وهددني انه هيبلغ عن ابويا انه هربان ومزور بطاقة.

فى يوم 17/8/2018 دخل أبويا عليا الأوضة وقعد يتكلم معايا وقالى: أنا عايزك تجبيلى بسام يوم 19/8/2018 فى الرحاب، سألته ليه؟، قالى أنه هيقتله وأنا سألته هتقتله إزاى، فقالى: فى ناس هتيجى ياخدوه، وبعدها بساعات قالى أنه عامل حفرة فى الرحاب هو واخدها وأنه هيدفنه بالحياة بعد ما الناس تكتفوا، وأنا ساعتها وافقت، وكلمت بسام قولتله تعالى بابا عايز يقابلك عشان هيديك فلوس 250 ألف جنيه اللى وعدك بيهم عشان توضيب السكن.

يوم الأحد روحنا أنا وأبويا والسائق يحيى لشقة الرحاب، وشوية وجيه عمو باسم ومعاه ناس قعدوا فى الشقة، وروحنا أنا ويحيى نجيب فطار ليهم، بعدها بسام اتصل بيا وقالى أنه داخل على البوابة بتاعة المدينة، روحت جيبته ووديته الشقة ودخلت أنا وهو وكان موجود بابا ويحيى وناس معرفهمش، وبابا كان مستنى بسام فى الأوضة اللى فى الوش، دخلت أنا الأول ووقفت فى الصالة وأبويا نادى على بسام فدخل جوه الأوضة، وهو رايح فى الطرقة الناس اللى كانوا موجودين كلهم بره، دخلوا ورا بسام فى الطرقة كلهم ما عدا يحيى. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النقض حبيبة أشرف بسام طالب الرحاب الرحاب تموين الاقصر احكام الاعدام أرتكاب الجريمة الاشتراك الجامعات الخاصة حكم الإعدام والمؤبد مقیم بمحافظة الجیزة التنفیذ علیه فى معاشرة الأزواج النیابة العامة المتهم الأول المجنى علیه المجنی علیه أشرف حامد أشرف ح

إقرأ أيضاً:

حيثيات إعدام متهم بقتل شخص وتمزيق جثته لأجزاء فى الجيزة

أودعت الدائرة 21 بمحكمة جنايات الجيزة، حيثيات الحكم بإعدام المتهم بقتل أجنبي الجنسية في الجيزة لسرقته.

صدر القرار برئاسة المستشار عبدالعزيز محمد فاروق وعضوية المستشارين خالد أحمد البحيري وأحمد عبدالتواب خليفة ومحمد سمير التوني

وكشفت الحيثيات الحكم، أن المتهم العامل بالأجرة مسئول عن حديقة المسكن من قبل شراء المجني عليه له وبعد تملكه للعين أوكل للمتهم الاشراف على الحديقة مقابل مبلغ شهري أعلي من قبل، ثم توطدت العلاقة بينهما فأصبح المجنى عليه يعتمد على المتهم في أداء طلباته، حيث كان يسافر بلده وقبل العودة وأصدقائه يبلغ المتهم حتى يكون في استقبالهم لأداء وشراء مستلزماته، وقد توطدت العلاقة حتى أن المجني عليه  أصبح يعتمد عليه وبالفعل أصبح زراعه اليمني والخادم الأمين فأعطاه غرفة في العين بدلا من الغرفة التي كان يقطن فيها اسفل احد العقارات.

وبالفعل وافق المتهم وكأن أبواب السماء تفتحت له يقطن في غرفة أوسع وأحسن بكثير وكذا بالمسكن بأكمله حال سفر المجني عليه لحراسته والقيام على تنظيفه ورعايته، وكان المجني عليه رحمه الله لا يبخل عليه في شيء يطلبه حتى أنه قام بمساعدته في زواج نجلته وشراء مستلزماتها، الا أنه قالوا قديما أتق شر من أحسنت اليه، وبدون مقدمات وقبل أربعون يوما من ارتكاب الواقعة قرر المتهم التخلص من المجني عليه وأخذ يحركه حقد أسود دفين وغل في نفسه المريضة معللا أنه يصرف مبالغ كبيرة على زجاجات الخمر وجلساته الخاصة وأصدقائه وهذه المبالغ تكفي المساعدته وآخرين يحتاجون للمال، غير قانع ما قسمه الله له ولم يذكر احسان المجني عليه اليه ولكن قديما قالوا خيرا تفعل شرا تلقي، أن النفس الأمارة بالسوء ونفسه المريضة التي لا تشبع ولا تقنع تسلطت عليه وأخذ قيودها شیطان مريد، فقرر قتله والتخلص منه، وبالفعل اختمرت بذهنه الفكرة الشيطانية لإزهاق روحه فبدء بالتنفيذ بالفعل.

ويوم الواقعة انتهز فرصة تواجد صديق المجني عليه ويدعي أبو دنيا ودلف الي المسكن لتأمين جريمته النكراء فقام بفصل الكهرباء عن كاميرات المراقبة وخرج مسرعا وأبلغ المجني عليه أن الكاميرات أصابها عطل الا أن صديق المجني عليه أعاد التيار الكهربائي لها، فأخذ يرسم خطة أخري حتى يتخلص منه بعد أن فشلت الأولي، بينما يفكر متي تحين اللحظة المناسبة لقتل المجني عليه وكأن شيطانه يسمع كلامه ويهيا له الظروف لتنفيذ جريمته النكراء، فبعد سويعات يغادر صديق المجني عليه أبو دنيا الى المطار وجاءت اللحظة التي خطط لها منذ زمن بعيد ( حوالي أربعون يوما ( لقد فكر ودبر طويلا بهدوء وروية وأخيرا حانت اللحظة التي انتظرها لقتل من أحسن اليه وأواه وساعدته في زواج نجلته ولم يبخل عنه الا أن النفس أمارة بالسوء، فدلف للمسكن وعلى الفور قام بفصل الكهرباء عن كاميرات المراقبة ثم أبصر المجني عليه مستلقي علي جلسة بين اليقظة والمنام فأخذ زجاجة خمر فارغة وجاء من خلفه وكال له الضربات على رأسه ثم الزجاجة الثانية والثالثة عدة ضربات بتركيز على رأسه في نفس المكان بقوة شديدة حتى ان الزجاجات تهشمت جميعا على رأسه حتى فقد الوعي وأخذ ينزف بغزارة فتوجه الى المطبخ وأحضر كيس بلاستيكي ووضعه على رأسه محاولة للسيطرة على انتشار دم المجني عليه في المكان.

ثم راوده خاطر هل لازال المجني عليه بعد ذلك كله على قيد الحياة، فأحضر لاصق وأخذ يلفه على وجهه حتى يتأكد أنه فارق الحياة تماما، وبعد أن أيقن أن المجني عليه فاضت روحه إلى بارئها، أخذ يفكر بهدوء نفس في كيفية التخلص من جريمته فهداه شيطانه ألا أن يقوم بدفن الجثة بالحديقة فتوجه إلى حانوت لبيع الأكياس وقام بشراء أكياس كبيرة الحجم وعاد للمسكن وقام بقطع حبل الستائر وقام بتكبيل يد المجني عليه وقدمه وقرر أن يدفن جثة المجني عليه بالحديقة إلا أن نفسه المريضة حدثته أنه يمكن بسهولة العثور على جثمان المجني عليه وظهور رائحة ويفتضح أمره، فأخذ يفكر بروية، فهداه شيطانه إلى فعلة تقشعر منها الأبدان، فقرر بمنتهي الراحة والهدوء أن يقوم بالتمثيل بجثة المجني عليه ويقطعها أجزاء صغيرة حتى يلقيها بصناديق القمامة، وبالفعل أحضر أكياس كثيرة وتوجه إلى المطبخ، واستل سكين كبير وقام بسحب جثمان المجني عليه لدورة المياه حتى يقوم بتقطيع الجثمان على روية وبدون استعجال وتفادي لآثار الدماء فوضع حاجز قماش على باب دورة المياه لتفادي تناثر الدماء اثناء التقطيع.

وإشارته الحيثيات ان المتهم قام بتكسير شريحتين الهاتفين الخاصين بالمجني عليه والقاهما بالطريق وعاد مرة أخري الى الشقة وبدء بتنظيف الأرضية والسجاد وإزالة آثار الدماء بمنتهي الهدوء، وبعد ذلك قام بتعبئة أكياس أجزاء المجنى عليه بجردل كبير حتى يخرج للتخلص منهم إلا أنه أيقن أن إلقاء الأكياس بصناديق القمامة سوف يفضح أمر جريمته النكراء ويسهل التفكير فيه وتحوم حوله الشكوك، فهداه شيطانه الذي اتخذه وليه ومولاه إلى فكرة القاء أكياس أشلاء المجني عليه داخل بالوعة صرف متواجدة بعقار بالشارع واختار ذلك العقار بحكم معرفته به وتواجده بالمنطقة، وبالفعل أخذ بنقل الأكياس على عدة مرات بروية وهدوء حتى فرغ وأحكم غطاء البالوعة وهال عليه التراب حتى لا يلفت الأنظار، وعاد للمسكن وقام بأخذ الكارت البنكي للمجني عليه لعلمه بالرقم السري الخاص به وتوجه الي ماكينة البنك وحاول سحب أي مبالغ | متواجدة بالكارت للاستيلاء عليها واستولى على المبلغ المتواجد بالكارت البنكي، وتفتق ذهنه الي التوجه الي مسكن آخر خاص بالمجني عليه بالمنطقة السياحية بأكتوبر حيث كان بحوزته المفتاح ودلف للعين واستولي على كارت بنكي آخر خاص بشقيق المجنى عليه وتوجه لماكينة البنك وحاول تجربة أرقام عشوائية لكارت الفيزا الخاص بشقيقه الا أنه فشل ثم عاد الى المسكن.

وقاموا أشقاء المجني عليه اللذين اكتشفوا غيابه وغلق هواتفه يتواصلون معه فتظاهر بالقلق على المجني عليه وأنه قد ذهب للطبيب ولا يعرف عنه شيء، وفى اليوم التالي طرق بباله هاجس انتشار رائحة للجثة من البالوعة فهداه شيطانه إلا احضار مواد بناء مثل الأسمنت والرمل ووضعهما على غطاء البالوعة، وبعد الانتهاء من مهمته وإخفاء أي من المعالم على جريمته الوحشية أراد أن يجني ثمار ما اقترفه ولكن المبلغ المستولي عليه بكارت الائتمان الخاص بالمجني عليه قليل ولم يستطع الحصول على ما بداخل كارت الائتمان الخاص بشقيق المجني عليه فتذكر السيارة التي كانت مستأجرة من قبل المجني عليه ويوجد مبلغ تأمين كبير، وعلى الفور اتصل بالمعرض وقام بتسليمهم السيارة واستولي على مبلغ عشرة آلاف جنية قيمة التأمين بصفته يعمل عند المجني عليه وهو من أرسله لاستلام المبلغ وكذا قام بالاستيلاء على بعض الأغراض التي تنفعه بالمسكن وتقابل مع شقيق زوجته وسلمه المبلغ وبعض الأغراض لتسليمها لأسرته.

وأعترف المتهم طواعية وبإرادة حرة بالتحقيقات تفصيلا بارتكاب الواقعة وكذا بجلسات تجديد الحبس وبجلسة المحاكمة وقام بالإرشاد عن مكان أشلاء المجني عليه.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة متهمين بقتل سائق وسرقته في الإسكندرية للشهر المقبل
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شخص في كفر شكر إلى يونيو
  • «الميديا فضحتهم».. القبض على المتهمين بسرقة عمود إنارة بالسلام
  • «رموه من فوق جبل المقطم».. تحقيقات موسعة مع المتهمين بقتل شخص لسرقته بالمطرية
  • ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل شقيقه وطفليه بالشرقية اليوم
  • تأجيل محاكمة رجل الأعمال المتهم بقـ.ـتل زوجته في التجمع
  • تأجيل محاكمة المتهمين في رشوة الجمارك
  • حيثيات إعدام متهم بقتل شخص وتمزيق جثته لأجزاء فى الجيزة
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية ينظم إشكالية احتجاز المتهمين
  • جنايات الإسكندرية تحيل قاتل طليقته إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه