أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، أن قطاع الصحة مجال واعد للاستثمار بين مصر وفرنسا، وذلك على هامش مشاركته في منتدى الأعمال المصري الفرنسي المنعقد حاليا بفرنسا والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار عبد الغفار - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - إلى أن هناك مجالات كثيرة في قطاع الصحة تفتح آفاقا للتعاون الثنائي، حيث إن قطاع الصحة مجال واعد للاستثمار بين مصر وفرنسا.

وتابع "نتواجد اليوم بمنتدى الأعمال المصري الفرنسي لتعزيز فكرة أن تستثمر فرنسا من خلال رجال الأعمال، في مجالات الصحة في مصر، بالإضافة إلى مجالات الدواء واللقاحات، حيث هناك تعاون كبير بين البلدين في مجالات تصنيع الدواء من خلال شركات فرنسية كبيرة تعمل في مصر منذ زمن طويل".

وقال إن الشراكة المصرية الفرنسية في مجال الصحة لها تاريخ طويل ومتميز، وفرنسا تعلم جيدا الإمكانيات المهنية المصرية فيما يخص الأطباء والتمريض، حيث يتواجد العديد من أطباء مصر على مستوى العالم ومشهورين بكفاءتهم.

ولفت إلى أن "هناك أيضا شركات راسخة في المجتمع المصري، لذا من السهل أن نسوق لفكرة الاستثمار في مصر مع وجود سياسات جديدة، ونحن هنا اليوم ونأمل مع انتهاء هذا المنتدى ومع المنتدى القادم في مايو المقبل في القاهرة، أن يكون هناك الكثير من الإجراءات من خلال رجال أعمال البلدين في كل المجالات".

وأكد أهمية الاستثمار في المجال الصحي، موضحا أن الدولة المصرية تشهد نموا سكانيا كبيرا، مع معدلات انجاب تصل إلى مليوني فرد سنويا، وهو ما يحتاج إلى بنية تحتية كبيرة للغاية والقطاع الصحي جزء من هذه البنية التحتية التي تحتاج الى عدد من المستشفيات والخدمات الصحية، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية دعم القطاع الخاص وأن يكون شريكا أساسيا مع وزارة الصحة، هذا بخلاف منظومة التأمين الصحي الشامل التي تعمل عليها الدولة.

وأوضح الوزير أن الدولة المصرية تحرص في الفترة الأخيرة، على دعم الاستثمار الخارجي والداخلي أيضا، من خلال عدد من الإصلاحات في السياسات لجذب الاستثمار. وأشار إلى أن الحكومة المصرية عملت منذ عدة سنوات على تبني تشريعات جديدة ودعم سياسات محفزة للاستثمار في مجالات متعددة منها الطاقة الجديدة والمتجددة، والطرق والنقل والصحة والبنية التحتية.

وخلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الفرنسي، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصرية.

وأكد عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والمتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، خاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كورونا والعمل سويا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشؤون الوقائية، والأمراض المتوطنة، ما يعزز الاستجابة الجماعية، والقدرة على الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية.

وقد بدأت - أمس - بالعاصمة الفرنسية "باريس"، فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي، والذي تنظمه وكالة "بيزنس فرانس" بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، للترويج للاستثمارات المشتركة وجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية للسوق المصري.

ويعد هذا المنتدى، والذي يستمر اليوم في مارسيليا، فرصة واعدة للبلدين، فمثلما هو فرصة لمصر لجذب مزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية، ترى فرنسا، والتي تعد بالفعل شريكا اقتصاديا رئيسيا لمصر، في هذا المنتدى وسيلة لدعم الشركات الفرنسية في تنميتها على المستوى الدولي.

اقرأ أيضاًوزير الصحة يستقبل السفير السنغالي لبحث تعزيز التعاون بين البلدين

وزير الصحة اللبناني: 51 شهيدا و223 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية اليوم على الجنوب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان قطاع الصحة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية الأعمال المصری الفرنسی بین مصر وفرنسا قطاع الصحة فی مجال من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

نائب: تطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية أمر إيجابي

قال النائب هاني أباظة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن حديث وزير التعليم بشأن سعي الوزارة لتطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية، هو أمر إيجابي.

وأضاف أباظة، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “إننا في حاجة إلى توحيد منظومة التعليم في مصر خلال المرحلة الحالية، بحيث نأخذ من كل أنظمة التعليم المختلفة، ويكون لدينا شكل تعليم مصري”.

وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق، كان يسعى قبل رحيله إلى تطبيق فكرة وجود نظام تعليمي موحد بعيدا عن التشتت، من خلال تغيير المناهج.

كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن التعاون المصري - الياباني في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.  

وقال وزير التربية والتعليم إن الوزارة تسعى لتطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.  

وأضاف أن مصر واليابان تمتلكان تاريخًا عريقًا وإرثًا ثقافيًا غنيًا، ما يجعلهما شريكين مثاليين لنقل هذا النموذج التعليمي إلى أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبل لعرض نموذج التعاون خلال مؤتمر "تيكاد 9"، قائلا: "إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معًا".

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر للشركاء اليابانيين على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن هناك خططًا طموحة لمواصلة هذا التعاون في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تقدم عرضا لإدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع في مصر
  • الوزير: عرض إيطالي لإدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع بمصر
  • وزير النقل يبحث مع نظيره الإيطالي التعاون في إدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع بمصر
  • نقيب البيطريين يبحث مع وزير الصحة مشاكل المهنة وكيفية حلها
  • رئيس الوزراء يهنيء الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
  • رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس الوزراء اللبناني
  • محافظ بني سويف يناقش مع رئيس البنك الزراعي المصري سبل وآليات تعزيز التعاون
  • نائب: تطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية أمر إيجابي
  • استشاري: المصانع المصرية بدأت تستخدم الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاج