بدء العمل بالشريحة الأساسية للأطباء
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
#سواليف
أكد عضو مجلس #نقابة_الأطباء الأردنية الدكتور مظفر الجلامدة بدء العمل بالشريحة الأساسية اليوم الثلاثاء والتي أقرتها الهيئة العامة الاستثنائية للنقابة ضمن التعديلات الأخيرة لتخفيف الأعباء المالية على الأطباء ومحاولة إيجاد حلول لتعثر #صندوق_التقاعد.
وأشار في تصريح صحفي إلى أن التعديلات الأخيرة التي تم إقرارها من خلال الهيئة العامة الاستثنائية للأطباء، جاءت بعد دراسة كل الخيارات ونتائج الدراسات الاكتوارية الأخيرة والسابقة، حيث اختار مجلس النقابة أن يكون في منطقة وسط بين الرواد والشباب، وذلك في مواجهة دعوات تصفية صندوق التقاعد واختيارية الاشتراك فيه، إلى إلزامية الاشتراك والحفاظ على الصندوق.
وبين الجلامدة أنه اعتبارا من اليوم سيتمكن الاطباء من الانتقال إلى #الشريحة_الأساسية، من خلال تقديم طلب في أي من فروع نقابة الأطباء الأردنية الموجودة، شرط ان يكون مسددا لكامل التزاماته على شريحته القديمة، حيث سيدفع الأطباء من خلال هذه الشريحة 10 دنانير، دون أي التزامات تقاعدية لهم على النقابة.
مقالات ذات صلةواعتبر أنه لأول مره لم تكن وصفة العلاج كما هي العادة برفع الأعباء المالية على الأطباء، مثل زياده الرسوم أو زيادة السنوات العمرية للتقاعد، بل كانت من خلال إيجاد شريحة أساسية، يدفع من خلالها الطبيب عشرة دنانير شهريا، دون أن تتحمل النقابة أية أعباء تقاعديه له، عدا عن الضمان الاجتماعي والمعونة العاجلة عند العجز او الوفاة، في حال استكمل 24 شهر اشتراك حسب التعديلات الأخيرة في حال إقرارها.
وقال الجلامدة «إنه ضمن التعديلات الاخيرة التي أقرتها الهيئة العامة الاستثنائية لنقابة الأطباء، والتي تضنت عدة بنود، رأينا من خلالها إيجاد حلول لمشاكل الصندوق المزمنة، وإصرارنا كمجلس النقابة على عدم ترحيل أزمته الى المستقبل المجهول، وذلك عن طريق تخفيف الأعباء المالية، على الأطباء بشكل عام والأطباء الشباب بشكل خاص، وبنفس الوقت توفير موجودات مالية لتقاعدات الرواد».
وأوضح أن هذا التعديل لا يحتاج موافقة مجلس الوزراء أو نشره في الجريدة الرسمية، حيث أنه يقع ضمن صلاحيات الهيئة العامة في قانون النقابة، بإقرار او إيجاد شرائح جديدة.
ولفت الجلامدة إلى أن تطبيق العمل بهذه الشريحة الأساسية كان يجب العمل فيه مباشرة، بعد أن أقرته الهيئة العامة الاستثنائية الأخيرة، مبينا أن تأخر تطبيقها تأجل إلى حين تعديل الأنظمة المالية في النقابة، واستكمال التعليمات الناظمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نقابة الأطباء صندوق التقاعد من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تمكين الكوادر الطبية صمّام أمان منظومة الصحة
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
تشارك الإمارات، العالم الاحتفاء بيوم الطبيب العالمي في 30 مارس، لتكريم الأطباء وتقدير مساهماتهم القيمة في مجال الرعاية الصحية وتسليط الضوء على إنجازات الأطباء وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية. ويعد يوم الطبيب العالمي فرصة مميزة لتكريم جهود الأطباء والتأكيد على أهمية دورهم الإنساني في الحفاظ على صحة المجتمع، وذلك من خلال تنظيم فعاليات ومؤتمرات علمية وتوزيع الجوائز والتكريم. ويسعى يوم الطبيب العالمي، إلى تحفيز المؤسسات والأفراد على تقديم الدعم اللازم للأطباء سواء من خلال تحسين بيئة العمل أو توفير الموارد اللازمة، تعزيز التعاون بين الأطباء والمؤسسات الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية.
تفانٍ استثنائي
وقال الدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «في اليوم العالمي للطبيب، نتوجّه بخالص الشكر والعرفان للأطباء الذين يضطلعون بدور محوري في إنقاذ الأرواح وتعزيز صحة الأفراد، حيث يمثل هذا اليوم فرصة هامة للاحتفاء بعطائهم اللامحدود وإسهاماتهم الجوهرية في الارتقاء بصحة المجتمع وتقديم رعاية طبية شاملة ومتكاملة وفق أعلى المعايير العالمية. وأضاف «لقد أثبت أطباؤنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، كفاءتهم العالية وتفانيهم الاستثنائي، وكانوا على الدوام في طليعة الجهود الوطنية، مساهمين بفعالية في ترسيخ مكانة الدولة كنموذج رائد في تقديم خدمات صحية مستدامة، تنسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة ورؤية «نحن الإمارات» 2031 والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031».
وأشار إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تؤمن بأن الطبيب هو محور عملية التطوير، وشريك أساسي في مسيرة التحول الصحي المستقبلي، ومن هذا المنطلق، نواصل العمل على تمكين الكوادر الطبية، وتوفير البيئة الداعمة التي تحفّز على الابتكار والتميز، وترتقي بجودة الخدمات المقدمة للمجتمع. وتوجه بالشكر والتقدير لكل طبيب وطبيبة جعلوا من الطب رسالة، ومن العطاء نهجاً، ومن الإنسان أولوية، أنتم صمّام الأمان لمنظومتنا الصحية. وقال: «نفخر بكم، ونعتز بجهودكم، ونجدد التزامنا بدعمكم في مواصلة هذه الرسالة النبيلة نحو مستقبل صحي أكثر إشراقاً لمجتمعنا ووطننا».