عاجل- ليلة الغزو الإسرائيلي للبنان.. أحداث غير مسبوقة وكواليس تكشف لأول مرة بضوء أخضر أمريكي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عقب أيام من التحشيد العسكري الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، انطلق الغزو البري الإسرائيلي لعدد من القرى الحدودية، في عملية عسكرية أسماها الجيش الإسرائيلي "سهام الشمال".
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء أن قواته بدأت مداهمات "محدودة" لأهداف تابعة لحزب الله على الحدود.
كشف ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن "خطة الغزو تتضمن دخول القوات الإسرائيلية إلى شريط ضيق على الحدود".
كما أضافوا أن هذا "الغزو بدأ مع مجموعات صغيرة من قوات الكوماندوز، مصحوبة بغطاء جوي وقذائف مدفعية أطلقت من إسرائيل"
إلا أنهم لفتوا إلى إمكانية أن تتطور الخطة إلى غزو أكبر"، وفق ما نقلت صحيفة نيو يورك تايمز".
وكان نشر آلاف القوات الإضافية في شمال إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، وشى بعملية برية أوسع وأطول أمدا في لبنان.
انسحاب الجيش اللبناني
أتت تلك التطورات فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن أهداف حزب الله تقع في قرى قريبة من الحدود، وتشكل "تهديدا مباشرا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل".
كما أضاف أن سلاحي الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية بضربات دقيقة".
ضوء أخضر أمريكيبالتزامن مع هذا الغزو البري، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الوزير لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أمس، و"اتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية على امتداد الحدود لضمان عدم تمكن حزب الله اللبناني من شن هجمات على غرار هجمات السابع من أكتوبر على البلدات الشمالية في إسرائيل"، ما أوحى بأنه ضوء أخضر أمريكي.
إلا أن أوستن أكد في الوقت عينه على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي لضمان عودة المدنيين بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود.
هذا، ووصف متحدث باسم البيت الأبيض للعربية.نت (الإنجليزية) "العملية العسكرية والإسرائيلية داخل لبنان بالدفاع عن النفس". كما ألمح إلى إمكانية تطورها، قائلا "ندرك حجم المخاطر من توسعها".
وكان غالانت أكد أمس أن المرحلة التالية من الحرب على امتداد الحدود الجنوبية للبنان ستبدأ قريبا، وستدعم هدف إعادة الإسرائيليين الذين فروا من صواريخ حزب الله على مدى السنة الماضية من المواجهات اليومية.
يذكر أن تلك التطورات الميدانية الدراماتيكية أتت بعد ضربات إسرائيلية قاصمة تلقاها حزب الله في لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين، كان آخرها اغتيال أمينها العام حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي بأكثر من 80 قنبلة ضخمة على مقر القيادة للحزب في حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
تسلسل زمني للصراع بين إسرائيل ولبنانالحرب الإسرائيلية في لبنان تشير بشكل رئيسي إلى الحرب التي اندلعت في صيف 1984، والمعروفة أيضًا باسم "عملية السلام للجليل". إليك بعض النقاط الرئيسية حول هذه الحرب:
حرب عام 1948 | نحو 100 ألف فلسطيني فروا أو طردوا من منازلهم في فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني خلال الحرب يصلون إلى لبنان لاجئين. ولبنان وإسرائيل يتفقان على هدنة عام 1949. |
حرب عام 1968 | قوات خاصة إسرائيلية تدمر عشرات من طائرات الركاب في مطار بيروت ردا على هجوم جماعة فلسطينية مقرها لبنان على طائرة ركاب إسرائيلية. منظمة التحرير الفلسطينية تنتقل إلى لبنان بعد عامين من طردها من الأردن وأعمال العنف تتزايد عبر الحدود. |
حرب عام 1973 | قوات إسرائيلية خاصة تقتل ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية بإطلاق الرصاص عليهم في بيروت ردا على مقتل رياضيين إسرائيليين في أولمبياد ميونيخ عام 1972. وتتزايد هجمات مسلحين فلسطينيين على إسرائيل وتتزايد معها الردود العسكرية الإسرائيلية على أهداف في لبنان في سبعينيات القرن الماضي وهذا دفع كثيرين من اللبنانيين إلى الفرار من الجنوب. والتوتر الطائفي داخل لبنان يتفاقم والحرب الأهلية تشتعل. |
حرب عام 1987 | إسرائيل تغزو جنوب لبنان وتقيم منطقة احتلال صغيرة في عملية ضد المسلحين الفلسطينيين بعد هجوم مسلح قرب تل أبيب. وإسرائيل تدعم ميليشيا مسيحية محلية تسمى جيش لبنان الجنوبي. |
حرب عام 1982 | إسرائيل تغزو لبنان وصولا إلى بيروت في هجوم أعقب إطلاق نار متبادل على الحدود. إجلاء آلاف المقاتلين الفلسطينيين بحرا بعد حصار دموي استمر 10أسابيع للعاصمة اللبنانية شمل قصفا إسرائيليا مكثفا لغرب بيروت. مقتل مئات المدنيين في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين على أيدي ميليشيات مسيحية سمحت لهم القوات الإسرائيلية بالدخول بعدمقتل رئيس لبناني ماروني منتخب حديثا في انفجار سيارة ملغومة. |
حرب عام 1985 | إسرائيل تنسحب من وسط لبنان عام 1983 لكنها تحتفظ بقوات في الجنوب. إسرائيل تقيم منطقة احتلال رسمية في جنوب لبنان بعمق نحو15 كيلومترا وتسيطر على المنطقة مع حليفها جيش لبنان الجنوبي. |
حرب 1995 | مع دأب حزب الله على مهاجمة القوات الإسرائيلية في الجنوب وإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، تشن إسرائيل هجوما يستمر 17 يومافي عملية تطلق عليها "عناقيد الغضب" تؤدي إلى مقتل أكثر من 200 شخص في لبنان، من بينهم 102 قتلوا في قصف إسرائيلي لقاعدة للأمم المتحدة في قرية قانا جنوب لبنان. |
انسحاب 2000 | إسرائيل تنسحب من جنوب لبنان لتنهي 22 عاما من الاحتلال. |
حرب 2006 | حزب الله يخترق حدود إسرائيل ويخطف جنديين إسرائيليين ويقتل آخرين فتندلع حرب استمرت خمسة أسابيع شملت ضربات إسرائيلية مكثفة على معاقل حزب الله والبنية التحتية اللبنانية. القوات البرية الإسرائيلية تقتحم جنوب لبنان لكن معظم الصراعيدور في فلك قصف جوي إسرائيلي ونيران حزب الله الصاروخية. والحرب تنتهي دون أن تحقق إسرائيل أهدافها العسكرية، وحزب الله يعلن "النصر الإلهي". مقتل 1200 شخص في لبنان على الأقل، معظمهم من المدنيين، و158 إسرائيليا، معظمهم من الجنود. |
حرب 2023 | حزب الله يبدأ تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من أكتوبر، بعد يوم من هجوم بقيادة مسلحي حركة (حماس) عل بلدات في جنوب إسرائيل واشتعال حرب غزة. حزب الله، حليف حماس، يقول إن هجماته تستهدف دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة. هجمات جوية إسرائيلية تقصف مناطق حدودية في جنوب لبنان وتستهدف مواقع في سهل البقاع فيما يضرب حزب الله شمال إسرائيل. وعشرات الآلاف من الأشخاص يضطرون إلى الفرار من منازلهم على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية. |
الاجتياح البري في 2024 | ضربة في يوليو تستهدف مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل تسفر عن مقتل 12 فتى. حزب الله ينفي ضلوعه وإسرائيل تقتل فؤاد شكر القائد العسكري بحزب الله في هجوم قرب بيروت. حزب الله يرد في أغسطس بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، قائلا إنه استهدف قاعدة شمالي تل أبيب. الصراع يتصاعد في سبتمبر عندما تنفجر آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية لحزب الله في هجوم يبدو أن إسرائيل مسؤولة عنه،مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف. وإسرائيل تشن هجوما علىبيروت يسفر عن مقتل قادة كبار في حزب الله. |
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية الغزو البري الإسرائيلي الغزو البري انسحاب الجيش اللبناني الغزو الإسرائيلي الغزو الاسرائيلي للبنان شمال إسرائیل على الحدود جنوب لبنان فی لبنان حزب الله حرب عام
إقرأ أيضاً:
شركات كبيرة تكشف عن «هواتف وحواسيب» بمواصفات غير مسبوقة
أعلنت شركة “ريل مي Realme“، “عن هاتفها الجديد الذي سيكون من أفضل هواتف أندرويد من حيث الأداء والمواصفات”.
وبحسب الشركة، “حصل هاتف +Realme 14 Pro على هيكل أنيق التصميم مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، أبعاده (163.5/77.3/8) ملم، وزنه 194 غ، وشاشته جاءت من نوع OLED، مقاس 6.83 بوصة، دقة عرضها (2800/1270) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، ومعدل سطوعها يصل إلى 1500 شمعة/م تقريبا، وحميت الشاشة بزجاج Corning Gorilla Glass 7i المتين”.
ووفق الشركة، “يعمل الهاتف بنظام Android 15 مع واجهات Realme UI 6.0، ومعالج Qualcomm Snapdragon 7s Gen 3، ومعالج رسوميات Adreno 710، وذواكر وصول عشوائي 8/12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256/512 غيغابايت، وكاميرته الأساسية جاءت ثلاثية العدسة بدقة (50+50+8) ميغابيكسل، وكاميرته الأمامية أتت بدقة 32 ميغابيكسل، وتوثق فيديوهات 4K بمعدل 30 إطارا في الثانية”.
ودعمته شركة “ريل مي Realme”، الهتف “بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وماسح لبصمات الأصابع، وشريحة NFC، وبوصلة إلكترونية، وبطارية بسعة 6000 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 80 واط، وستطرحه في الأسواق العالمية بأسعار تبدأ من 340 يورو تقريبا”.
“إنجينيرز” تدخل عالم الحواسب المحمولة بأجهزة مميزة
ذكرت بعض المواقع المهتمة بشؤون التقنية أن شركة “إنجينيرز Energizer”، “تخطط لإطلاق حواسب محمولة مزودة بمواصفات مميزة وبسعر منافس”.
وتبعا لأحدث التسريبات فإن شركة “إنجينيرز Energizer”، “ستطلق جيلا جديدا من الحواسب تحت اسم “EnergyBook” التجاري، وستتميز ببطارية بسعة كبيرة تكفيها لعدة أيام بالشحنة الواحدة”، وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن “الحواسب ستطلق بنسختين، نسخة مجهزة بشاشة بمقاس 15 بوصة، ونسخة مزودة بشاشة بمقاس 17 بوصة، وستزود هذه الأجهزة بذواكر تخزين داخلية بسعة 128 و256 غيغابايت”.
وذكرت شركة “إنجينيرز Energizer”، “أن أجزاءها ستصنع من مواد صديقة للبيئة، وسيدخل في تركيبها البلاستيك والأولمنيوم والمعادن التي أنتجت من عمليات إعادة التدوير”.
ونوّه الخبراء في الشركة إلى أن “الحواسب ستطلق بأسعار منافسة جدا، قد تبدأ من 199 دولارا، ووصف موقع Notebookcheck هذه الأسعار بأنها “منخفضة بشكل مذهل”، وأنه لا يوجد عمليا حواسب محمولة في الأسواق حاليا سعرها أقل من 300 أو 400 دولار”، فيما “تظهر الصور التي نشرت لتصاميم الحواسب أن الأجهزة حصلت على هيكل نحيف، وزودت بمنافذ USB-C، ومنفذ 2.5 ملم للسماعات، ولوحة تحكم كبيرة تعمل باللمس ثبتت أسفل لوحة المفاتيح”.