#سواليف
تحدث البروفيسور فياتشسلاف كورينكوف أخصائي طب وجراحة #العيون عن #مخاطر #إعتام #عدسة_العين (الساد)، إذا لم يعالج في الوقت المناسب.
ويشير البروفيسور إلى أن 500 مليون شخص في العالم يعانون من إعتام عدسة العين، وهذا عدد كبير. هذا المرض يجعل حياة الشخص المصاب سيئة، لأنه يعاني من ضعف الرؤية ويجبر المصاب على ترك عمله لأنه لا يتمكن أداء واجبه بالمستوى المطلوب.
ووفقا له، يصعب على الشخص ذاتيا تشخيص الإصابة بإعتام عدسة العين في المراحل الأولى، لأنه لا يشعر بارتفاع مستوى ضغط الدم داخل العين. لذلك يجب استشارة طبيب العيون قبل ظهور أعراض فقدان مجال الرؤية.
مقالات ذات صلة السمسم يكافح الإجهاد ويهدئ الأعصاب 2024/09/30ويقول: “يكتشف الطبيب إعتام عدسة العين عادة أثناء الفحوصات الوقائية. وهذا مرض مزمن يمكن علاجه جراحيا فقط، لأنه لا يوجد له أي علاج حاليا ولن يكون في المستقبل القريب. ويؤدي عدم علاج المرض إلى فقدان الرؤية تماما”.
ويشير الطبيب إلى أن إعتام عدسة العين يبدأ عادة بعد سن الستين وقد يحدث قبل ذلك.
ويقول: “يؤدي إعتام عدسة العين إلى فقدان العدسة شفافيتها وتضخمها، ما يغير تشريح العين وهذا بدوره يؤدي إلى عواقب مزعجة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم داخل العين وتطور الغلوكوما (الزرق) التي تقتل العصب البصري وحينها لا تفيد أي عملية جراحية”.
ووفقا له، الوقاية الوحيدة من أمراض العيون هي تنظيم مكان العمل بصورة صحيحة والتغذية الصحية والتخلص من العادات السيئة واستشارة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العيون مخاطر إعتام عدسة العين إعتام عدسة العین
إقرأ أيضاً:
معهد الفلك يطلق مبادرة رواد الرؤية المستقبلية لدعم وتسويق ابتكارات الطلاب والباحثين
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبرعاية مؤسسة "طفرة" للتنمية والتدريب المهني، إطلاق مبادرة "رواد الرؤية المستقبلية"، بهدف توجيه الطلاب من التعليم الثانوي والجامعي والباحثين والخريجين في المرحلة العمرية من 16 إلى 25 عاما)، ومساعدتهم في تطوير أفكارهم وابتكاراتهم العلمية وأبحاثهم في إطار مشروعات خدمية واستثمارية، بالإضافة لدعم الأفكار القابلة للتنفيذ لإنشاء حاضنات لرعاية المبدعين والمفكرين.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد - في تصريح اليوم الاثنين، أنه سيتم فتح باب التقدم للمبادرة اعتبارًا من 24 ديسمبر الحالي حتى 24 يناير المقبل، وستتم الدراسة حضوريا في بعض الجامعات، وذلك تكاملاً مع رؤية واستراتيجية مصر 2030، ودعمًا للبحث العلمي وتهيئة بيئة إبداعية تتيح تطوير واستثمار الأفكار العلمية والمشروعات البحثية للشباب في العلوم.
وأشار إلى أن المبادرة تنقسم إلى عدة مراحل حيث يتم التسجيل للراغبين في التقدم على الموقع المُعد، ثم اجتياز نموذج الامتحان التأهيلي، والذي يشمل أسئلة في المعلومات العامة، واللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الأساسية، ويشترط اجتيازه بمعدل 60%.
وأضاف أن المتقدمين سيلتحقون بعدها بالبرنامج التأهيلي الأول خلال الفترة من 25 يناير إلى 6 فبراير 2025)، ويشمل دراسة عدد من المحاضرات عبر المنصة الإلكترونية حول المهارات الأساسية، ومنهجيات البحث العلمي، وأنواع ومراحل التفكير، ومهارات العرض، والتقديم واستثمار وإدارة الوقت والأزمات.
ولفت إلى أن الحاصلين على 75% من هذا البرنامج التأهيلي سيتم نقلهم إلى المرحلة الثانية، وهي "البرنامج المتقدم التخصصي"، ويتضمن بجانب الدراسة التخصصية في التفكير العلمي ومناهج البحث العلمي، عدة مناهج متخصصة في أحد المجالات الآتية: (الطاقة، والمجالات الزراعية، والتطبيقات الهندسية، والميكاترونكس، والهندسة الكهربية، والهندسة الكيمائية، وتطبيقات الليزر والنانو تكنولوجي، والموارد الطبيعية وعلوم الأرض، وعلوم الفلك والفضاء، وصحة الإنسان، الغذاء والدواء).
ونوه بأن المرحلة الأخيرة من المبادرة (طبق فكرتك/ وحقق حلمك) تختص بتطوير الأفكار والأبحاث والمشروعات للمشاركين عبر عرض المشاريع في صورتها المبدئية، وتقييم المشروعات والأبحاث الفائزة التي يتم اختيارها بواسطة أساتذة متخصصين.
وأكد أن المبادرة تساعد على مشاركة المشروعات التي سيتم اختيارها في المعارض المحلية والدولية، والتسويق لمخرجات المبادرة من أبحاث ومشروعات، إلى جانب تقديم عدد من المزايا للفائزين، تشمل منح شهادة معتمدة من الوزارة في نهاية كل مرحلة من البرنامج وتقديم منح دراسية متخصصة للمتفوقين في بعض الجامعات، والمشاركة فى المسابقات المحلية والدولية، وكذلك المشاركة في برامج صندوق دعم النوابغ والمبتكرين، والمشاركة فى المعارض الدولية البارزة ومنها معرض القاهرة الدولي للابتكار، ومعرض جينيف الدولي، وإكسبو دبي الدولي.