عاجل ـ الوضع الأمني «يجبر» إسرائيل على تعليق التعليم الحضوري والتعليم عن بعد يصبح الخيار الوحيد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أطلق حزب الله اللبناني الأحد الماضي أكثر من 100 صاروخ متوسط المدى باتجاه إسرائيل، مستهدفًا مناطق حيوية مثل حيفا ووادي يزرعيل وطبريا والجليل.
أسفرت هذه الهجمات ن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب اشتعال الحرائق في عدة مواقع.
تصاعد الذعر والفوضى في إسرائيلأثارت الهجمات حالة من الذعر الشديد في البلدات الإسرائيلية المستهدفة، مما أدى إلى فوضى كبيرة في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.
لم تقتصر الهجمات فقط على المواقع المدنية، بل استهدفت أيضًا مجمعات الصناعات العسكرية في شمال حيفا، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في تلك المناطق.
تدابير احترازية وتعطيل الدراسةنتيجة لهذا التصعيد، أعلنت السلطات الإسرائيلية تحويل نظام التعليم في المناطق المستهدفة إلى التعليم عن بعد، كتدبير احترازي خوفًا من المزيد من الهجمات الصاروخية.
تشمل المناطق المتأثرة شمال وجنوب الجولان، الأغوار، الجليل بجميع أقسامه، بالإضافة إلى منطقة خليج حيفا.
وأكدت وزارة التعليم الإسرائيلية أنه لن تُعقد الدراسة في المدارس يوم الإثنين أيضًا في هذه المناطق، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية ستظل سارية حتى إشعار آخر.
يأتي هذا في ظل التصعيد العسكري المستمر في لبنان وردود الفعل القوية من حزب الله على الهجمات الإسرائيلية.
تأثير الهجمات على الوضع الأمني والاقتصاديالهجمات الصاروخية لحزب الله أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في عدة مناطق.
أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الصواريخ تسببت في موجة من الحرائق في أماكن مختلفة مثل كاديتا في الجليل، إضافة إلى إصابة 5 أشخاص بشظايا الصواريخ في مناطق مثل كريات بياليك والجليل الغربي.
تفاوتت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، بينما اندلعت الحرائق في أربع مواقع على الأقل.
أحد أخطر هذه الهجمات كان في بلدة موراشيت، حيث أصابت الصواريخ منازل وسيارات بشكل مباشر، وتضررت مزرعة أبقار في وادي يزرعيل جراء سقوط أحد الصواريخ.
في ضوء هذه التهديدات، أمر الجيش الإسرائيلي بإغلاق المدارس ومنع التجمعات في المناطق الواقعة من حيفا شمالًا، كما دعا السكان إلى البقاء بالقرب من الملاجئ.
التصعيد بين حزب الله وإسرائيلجاءت هذه الهجمات في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين حزب الله وإسرائيل، بعد ممارسات الاحتلال العدوانية في بيروت ولبنان عمومًا.
ردًا على ذلك، أطلق حزب الله نحو 150 صاروخًا باتجاه مناطق مختلفة داخل إسرائيل، مما أسفر عن أضرار مادية واشتعال النيران في بعض المناطق الحيوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل الصواريخ حيفا التصعيد العسكري التعليم عن بعد الحرائق الجليل نتنياهو لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشعل إسرائيل.. عشرات الصواريخ تقصف المستوطنات
تصاعدت التوترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى مستويات خطيرة بعد اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، على يد قوات الاحتلال، فأطلق حزب الله اليوم، رشقات صاروخية مكثّفة على مستوطنات الاحتلال.
حزب الله يقصف إسرائيلوأفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، دانا أبو شمسية، بأن جيش الاحتلال أصدر بيانًا أكد فيه إطلاق 15 صاروخًا من جنوب لبنان تجاه نهاريا ورأس الناقورة، ووفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، دوت صافرات الإنذار في أكثر من منطقة بالحدودية الشمالية بعد هذه الهجمات.
وأكدت مراسة القاهرة الإخبارية من تل أبيب، أن إطلاق صواريخ أخرى باتجاه طبريا، مشيرة إلى سقوط بعضها في مناطق مفتوحة دون إصابات، مضيفة أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إن الصاروخ الذي سقط في طبريا مصدره الشرق، أي أطلق من قبل الفصائل العراقية.
ودوت صافرات الإنذار في الجليل الغربي ورأس الناقورة ونهاريا إثر إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه هذه المناطق، تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية لاعتراض بعض الصواريخ، فيما سقطت بعضها في مناطق مفتوحة، ما أدى إلى نشوب نيران في العديد من المناطق بسبب شظاياها.
وأشارت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية إلى أن الرشقات الصاروخية التي يطلقها حزب الله على شمال إسرائيل منذ صباح اليوم، تأتي بالتزامن مع التقديرات الإسرائيلية التي تقول إنه جرى القضاء على القدرات الصاورخية لحزب الله، ما يدل على عدم صحة هذه التقديرات.
قصف مستوطنات الاحتلالوعلى جانب آخر، أفاد حزب الله بأنه قصف مستوطنة كابري شمال الاحتلال برشقة صاروخية، فيما أكد الحزب أنه أيضًا قصف بالصواريخ مستوطنة جيشر هزيف شمال إسرائيل.
وأوضحت حزب الله، أنه استهدفت مستوطنة ساعر شمال إسرائيل ردا على عدوان جيش الاحتلال على المدنيين في جنوب لبنان.