أطلق حزب الله اللبناني الأحد الماضي أكثر من 100 صاروخ متوسط المدى باتجاه إسرائيل، مستهدفًا مناطق حيوية مثل حيفا ووادي يزرعيل وطبريا والجليل.

أسفرت هذه الهجمات عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب اشتعال الحرائق في عدة مواقع.

تصاعد الذعر والفوضى في إسرائيل

أثارت الهجمات حالة من الذعر الشديد في البلدات الإسرائيلية المستهدفة، مما أدى إلى فوضى كبيرة في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.

 

لم تقتصر الهجمات فقط على المواقع المدنية، بل استهدفت أيضًا مجمعات الصناعات العسكرية في شمال حيفا، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في تلك المناطق.

تدابير احترازية وتعطيل الدراسة

نتيجة لهذا التصعيد، أعلنت السلطات الإسرائيلية تحويل نظام التعليم في المناطق المستهدفة إلى التعليم عن بعد، كتدبير احترازي خوفًا من المزيد من الهجمات الصاروخية. 

تشمل المناطق المتأثرة شمال وجنوب الجولان، الأغوار، الجليل بجميع أقسامه، بالإضافة إلى منطقة خليج حيفا.

وأكدت وزارة التعليم الإسرائيلية أنه لن تُعقد الدراسة في المدارس يوم الإثنين أيضًا في هذه المناطق، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية ستظل سارية حتى إشعار آخر. 

يأتي هذا في ظل التصعيد العسكري المستمر في لبنان وردود الفعل القوية من حزب الله على الهجمات الإسرائيلية.

تأثير الهجمات على الوضع الأمني والاقتصادي

الهجمات الصاروخية لحزب الله أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في عدة مناطق. صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أكدت أن الصواريخ تسببت في موجة من الحرائق في أماكن مختلفة مثل كاديتا في الجليل، إضافة إلى إصابة 5 أشخاص بشظايا الصواريخ في مناطق مثل كريات بياليك والجليل الغربي. 

تفاوتت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، بينما اندلعت الحرائق في أربع مواقع على الأقل.

أحد أخطر هذه الهجمات كان في بلدة موراشيت، حيث أصابت الصواريخ منازل وسيارات بشكل مباشر، وتضررت مزرعة أبقار في وادي يزرعيل جراء سقوط أحد الصواريخ. 

في ضوء هذه التهديدات، أمر الجيش الإسرائيلي بإغلاق المدارس ومنع التجمعات في المناطق الواقعة من حيفا شمالًا، كما دعا السكان إلى البقاء بالقرب من الملاجئ.

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

جاءت هذه الهجمات في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين حزب الله وإسرائيل، بعد ممارسات الاحتلال العدوانية في بيروت ولبنان عمومًا.

 ردًا على ذلك، أطلق حزب الله نحو 150 صاروخًا باتجاه مناطق مختلفة داخل إسرائيل، مما أسفر عن أضرار مادية واشتعال النيران في بعض المناطق الحيوية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل خوف ا من صواريخ حزب الله حزب الله اسرائيل الصواريخ حيفا التصعيد العسكري التعليم عن بعد الحرائق الجليل نتنياهو لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: 38,495 يتيما في غزة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية

كشف وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي عدد الأيتام في القطاع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بلغ 38 ألفا و495، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وتابعت: "13 ألفا و901 سيدة فلسطينية فقدن أزواجهن وأصبحن أرامل جراء الحرب الإسرائيلية على غزة".

وكشفت حركة المقاومة الفلسطينية حماس نقاط مهمة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة في بيان لها إنه من المقرر في اليوم الـ 7  للاتفاق والموافق (25 يناير 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد “البحر”.

وأضافت الحركة في بيانها "سيسمح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله.


وأشارت إلى أنه سيتم السماح للمركبات (على اختلاف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات.

واختتمت : أما في اليوم الثاني والعشرين للاتفاق..فسيسمح للنازحين داخليا المشاة بالعودة شمالًا من شارع صلاح الدين دون تفتيش.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 38,495 يتيما في غزة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
  • هطول أمطار متفاوتة الغزارة على معظم المناطق حتى الاثنين القادم
  • غزة: الإبادة الإسرائيلية تسببت بمقتل وفقدان 15 ألف طفل بسن التعليم
  • بسبب عدم التزام إسرائيل.. تحذير دولي من عودة الهجمات في “البحر الأحمر”
  • الأرصاد الجوية التركية: تحذيرات من أمطار غزيرة وثلوج في عدة مناطق
  • شبورة وأمطار ببعض المناطق.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الغد
  • كتائب القسام: أطلقنا 7 صواريخ على إسرائيل نهاية العام
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025: تقلبات جوية وأمطار رعدية
  • الأرصاد السعودية تحذر من طقس اليوم في هذه المناطق